شيماء صبحي الجزء الأخير

ودخل ومردش عليها فهيا كانت واقفه وهيا مش طايقه هدومها!! 
محمد دخل مع والد سهر وكلهم قعدوا ووقتها ابو سهر قال ادخلي يا ام ريم اندهي العروسه 
حسنه هزت راسها ودخلت وهيا بتقول بغير نفس يلا يا عروسه اطلعي العريس واهله وصلوا بقلمي الكاتبه شيماء صبحي 
قمر بصتلها وهزت راسها وقالت اطلعي انتي واحنا هنيجي وراكي! 
حسنه هزت راسها ومشيت وبعدها قمر قالت وهيا بتقرب من سهر كل اللي برا انتي عارفاهم يعني مفيش حاجه توترك ممكن تتكسفي عادي انما توتر لأ مټخافيش اتفقنا 
سهر ابتسمت وهزت راسها وبعدها قمر قالت يلا قومي! 
سهر وقفت وقمر كانت جمبها وقالت يلا يبت اتحركي 
سهر ضحكت ومشيت وكانت وراها قمر 
محمد كان عينه علي الباب وأول مشاف سهر قلبه فضل يدق جامد وهيا اول معينيها حت في عنيه قلبها فضل يدق بسرعه وكأن قلوبهم بتتسابق مين يدق اسرع!! 
هادي كانت عيونه علي الباب برضوا واول مشاف قمر خارجه وقف وراح يستقبلها وهو بيقول مين الجميل 
قمر ابتسمت بخجل وقالت لو سمحت ابعد عني مبتكلمش مع رجاله! 
هادي ابتسم وقال انا كدا اطمنت عليكي! 
قمر ضحكت وهوا مسك ايديها قبلها وقال ايه الجمال
دا كلو يا ختي قمر! 
قمر ابتسمت علي كلامه ليها وزقته وهيا بتقول عندنا كتب كتاب ممكن نركز معاهم! 
هادي بصلها وقال بهمس انا ممكن الغيه واخدك ونمشي عادي 
قمر ضحكت وسابته ودخلت وهوا دخل وراها 
احمد بص لوالد سهر وقال احنا جايين نطلب ايد سهر ونكتب الكتاب إنشاء الله وكنت حابب اسمع لو حضرتك عندك اي حاجه عايز تقولها 
والد سهر ابتسم وقال كل اللي عايز أقوله ان محمد يشيلها في عينه لان دي بنتي الوحيده والحاجة الوحيده اللي فضلالي من ريحة امها الغاليه 
محمد بص لوالد سهر وقال وانا اوعدك يا عمي اني سهر مش هتبق في عيني بس دي في قلبي وفي روحي وفي حياتي كلها وانا بس اتمني ان حضرتك تبق واثق فيا وفي حمايتي ليها! 
والد سهر ابتسم علي حب محمد لسهر وقال وانا بديك الثقه دي يا ابني يلا يا مولانا اكتب الكتاب! 
المأزون ابتسم وقال نقرأ الفاتحه الاول ويعدها نكتب الكتاب انشاء الله! 
الكل ابتسم وهزو راسهم وفعلا بدأو يقرو الفاتحه! 
سهر كانت مبسوطه ان محمد بيحها كل الحب دا وازاي وعد ابوها انه هيحميها 
بعد قرأت الفاتحه بدأ المأزون يجهز لكتب الكتاب ووقتها الجرس رن ووالد سهر بص لحسنيه وقال افتحي الباب يا ام ريم بقلمي شيماء صبحي 
يتبع 
عايزه اعرف توقعاتكم ايه في مين اللي رن الجرس ويا تري هتحصل فعلا مشكله ولا اليوم هيعدي بسلام
روايةقصيرة القامة طويلة اللسان
بقلمي شيماء صبحي
الفصل التاسع والعشرين 
روايةقصيرة القامة طويلة اللسلن
بقلم شيماء صبحي 
المأزون قال بابتسامة نقرأ الفاتحه الاول وبعدها نكتب الكتاب انشاء الله! 
الكل ابتسم وهزو راسهم وفعلا بدأو يقرو الفاتحه! 
سهر كانت مبسوطه اوي ان محمد طلع بيحها كل الحب دا وطريقته في وعد ابوها انه هيحميها ويخلي باله منها خلتها تحبه اكتر كانت بتبصله وهيا بتقرأ الفاتحه ومبتسمه وهوا كان بيبصلها وفرحان انها دقايق وهتبق مراته رسمي!!
بعد قرأت الفاتحه بدأ
المأزون يجهز لكتب الكتاب ووقتها الجرس رن ووالد سهر بص لحسنه وقال افتحي الباب يا ام ريم 
حسنه هزت راسها ولاكن قمر وقفت وقالت خليكي انتي وانا هفتح 
كله بص لقمر وحسنه هزت راسها وقعدت تاني وقمرقامت وراحت تفتح الباب 
واول ما شافت اللشخص اللي واقف قدامها اټصدمت وزقته لبرا وراحت وراه وقالت انت ايه اللي جابك هنا يا عمر 
عمر بضيق انتي زقتيني برا ليه انا عايز سهر سهر طلعت بتحبني انا 
قمر بصتله بغضبوقالت بتحبك اي وهبل ايه سهر بتكاب كتابها جوا علي حب عمرها مين قالك الكلام الغريب دا 
عمر بصلها پصدمه وقال حب عمرها مين دي قايله ل ريم انها مش عايزه العريس وعيزاني انا 
قمر هزت راسها وقالت بتفهم رييم قول بق يعني ريم اتصلت بيك وقالتلك كدا 
عمر هز راسه وقال ايوا وهيا اللي قالتلي اجي الحق سهر 
قمر بضيق من ريم وحركاته السخيفه اللي عايزه تعملها في سهر وتبوظلهع الجوازه 
قمر بصت لعمر وقالت بص يا عمر انا مش عايزه اجرحلك قلبك تاني واقولك ان سهر نستك بعد خېانتك ليها بس هيا حقيقي مبتحبكش وانا ممكن اثبتلك دا بس واخليك تشوف نظراتها لعريسها وتتاكد ان ريم كانت بتضحك عليك 
عمر پغضب ايه اللي بتقوليه دا ويعني ايه ضحكت عليا 
قمر مسكته من دراعه وشدته للشباك وقالت بص بنفسك اهو شايف نضراتهم لبعض عملي ازاي بق دا شكل واحده مش عايزه العريس 
عمر بص لسهر وشافها وهيا بتبص للشاب اللي قاعد جمبها بكل حب ومبتسمه فقال پغضب يا بنت الكللب يا ريم والله مهسيبها هيا فكراني ايه علشان تضحك عليا 
قمر بصتله بجديه وقالتك وجودك هنا ملوش لازمه علشان العريسان هيطلعوا دلوقت يروحو بيتهم 
عمر بصلها بضيق وركب عربيته ومشي 
وقمر اتنهدت وبعدها دخلت وهيا بتتوعد لريم بعلقھ محترمه تعرف ان الله حق 
كان المأزون بيكتب الكتاب وكان والد سهر ومحمد ماسكين في ايد بعض والمأزون بيمليهم الكلام الي هيقوله وسهر عماله تبص لمحمد ومبتسمه لانه كان بيبص لوالدها بكل صدق وفرحان انه بيكتب الكتاب 
هادي كان قلقان لان قمر اتاخرت وقام علشان يشوفها بس لاقاها جايه عليهم 
حسنه بصتلها وقالت مين اللي كان بيرن الجرس 
قمر بصتلها بضيق وقالت عيل صغير رن الجرس وجري 
حسنه قالت بسخريه ولما هوا عيل صغير رن وحري كنتي بتعملي ايه كل دا 
قمر ردت عليها باسلوب اهدي وقالت متقلقيش مكنتش بسرقك 
حسنه لفت وشها بغيظ من ردها وقمر قعدت جمب جوزها وهادي بصلها باستغراب وقال في ايه يا قمر مالك 
قمر همست في ودنه وقالت بنت مرات ابوها بعته لخطيبها القديم يجي علشان يبوظ الجوازه 
هادي بصلها پصدمه وقال وانتي عملتي ايه 
قمر هزت راسها بتعب وقالت مشيته طبعا وعرفته ان ريم كدابه وخليته يشوف سهر ومحمد من الشباك ويتاكد ان سهر مبتحبوش اصلا 
هادي شدها لحضنه وقال خلاص بق فكيها وبعدين انتي حليتي الموضوع اهو لازم متعرفيش سهر حاجه علشان النهارده دخلتهم يعني لازم يكون
اليوم بتاعهم رايق 
قمر هزت راسها وقالت انا مكنتش هقول حاجه طبعا بس انا اتضايقت من حركه الحربايه دي 
هادي ضحك وقال ليها يوم ياقمر مټخافيش 
قمر بصتله وقالت علي اللي هوا خطيب سهر القديم حالف لينتقم من ريم ويعرفها مقامها 
هادي ابتسم وقال هيا تستاهل طبعا وبعدين عقلها فين وهيا بتفكر تعمل حاجه زي دي مش المفروض ان سهر زي احتها 
قمر قالت بغيظ اللي زي دول بيبق اسمهم حرابيق مهما تعمل معاهم قلبهم اسود 
هادي بص لمحمد ولاحظ انهم خلاص كتبوا الكتاب همس في ودن قمر وقال الجماعه كتبو الكتاب مش يلا بق احنا كمان ولا ايه 
قمر بصتله لاقته بيغمزلها بعينه وبيضغط علي شفايفه بطريقه جريئة ! 
قمر بعدت عنه ووقت وهوا كان هيشدها بس سابها لما لاقاها رايحه عن سهر 
سهر ومحمد كانو حاضنين بعض علشان هما بقوا بقوا متجوزين رسمي 
قمر بعدتهم عن بعض وقربت من سهر وقالت الف مبروك يا روح قلبي 
محمد بص لهادي پصدمه وهادي ضحك علي حركة قمر وشاورله وقال حقك عليا انا 
سهر بصت لقمر بغيظ وقالت انتي عارفه انتي عملتي ايه يا بت 
قمر بتجاهل بقولك الف مبروك يا روح قلبي لو مردتيش عليا مش هسيبك 
سهر ردت عليها باتسامه وقالت الله يبارك فيكي يا روحي يلا بق وسعي خليني احضن جوزي 
سهر بعدت قمرعنها وكانت لسا هتقرب علي محمد لقت قمر وقفت قدامها وقالت استني يا سهر اسلم علي محمد مستعجله علي ايه 
سهر وشها احمر من كلام قمر ولاكن محمد قال قمر انتي متجوزه وجوزك قاعد هناك اهو روحي احضنيه براحتك بدل
ما انتي عماله تقطعي اجمل لحظاتنا ممكن تقوليلي حجتك ايه 
قمر بصتله بغيظ وقالت تصدق اني غلطانه اني بسلم عليكم وببباركلكم انا هروح احضن عبدالله احسن 
هادي اول ماسمعها وهيا بتقول هتحضن عبدالله وقف وقرب منها بسرعه وشدها ليه وقال ماشيه تحضني في خلق الله وسايبه جوزك الغلبان مستني منك نظره 
قمر وشها بق احمر من كلامه وقالت بغيظ انت مشبعتش 
هادي ابتسم وقال لا مشبعتش وبعدين في حد يزهق من القمر !!! عبدالله صفر علي كلام هادي وسعيد سقف وقمر كانت واقفه تتمني الارض تنشق وتبلعها 
احمد وصافي كانو متابعين اللي بيحصل وبيضحكوا و ابو سهر وقف وقرب من بنته وقال هتوحشيني يا قلب ابوكي 
سهر بسرعه بعدت عن محمد وقربت من والدها وقالت بحزن وانت كمان يبابا هتوحشني اوي بس انت عارف كان علي عيني اقعد معاك اكتر من كدا بس اهو نصيب 
والدها لاحظ انها بتبص علي حسنه مراته فبص لسهر وقال بابتسامه تروحي بيت جوزك بالسلامه يا حبيبتي وانا هبق اجي اطمن عليكي!! 
سهر هزت راسها واحمد وصافي وقفوا وسلمو علي والد سهر ولاكن مقربوش من حسنه لان نظراتها ليهم مكنتش حلوه خالص ومشيوا ! 
محمد وسهر ركبوا في عربيه هادي وقمر واحمد وصافي ركبوا في عربيتهم وعبدالله وسعيد ركبوا في عربية هادي التانيه 
في بيت والد سهر 
حسنه بصوت عالي خلاص يا اخويا بنتك اتجوزت يبق ملكش حجج تانيه وتكتبلي نص البيت!! 
والد سهر بصلها بضيق وقال قولتلك قبل كدا البيت دا بتاع ام سهر ومش من حقي اكتبلك حاجه فيه 
حسنه پغضب هو صحيح بتاع ام الزفته بس هوا حاليا بإسمك يبق تكتبلي نصه رغم اني استاهل البيت كلو 
والد سهر بضيق بقولك ايه يا حسنه لو معدتيش الليله دي علي خير هتكوني طالق!! 
حسنه بسخريه ومالو يا خويا مطلقني مهوا دا اللي ناقص 
والد سهر مسك اعصابه ولاكنها فضلت تتكلم وتقول وياتري بق مين اللي هتستحمل قرفك وكبر سنك وتعبك دنا المفروض اخش الجنه بحق عيتشي معاك 
والد سهر قرب منها وقال انتي بتعايريني بايه يا حسنه انتي ناسيه اني انا اللي لميتك من الشارع بعدما جوزك النطع رماكي انتي وبنتك في الشارع نسيتي كل دا ولا ايه 
حسنه بغيظ والله انا مقولتلكش تتجوزني انت اللي كنت ھتموت عليا 
والد سهر پغضب ودلوقت مش ھموت ولا حاجه يا حسنه روحي وانتي طالق يا حسنه طالق بالتلاته 
حسنه پصدمه انت طلقتي يا عامر طلقتني بعد كل العشره دي 
والد سهر بضيق