الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

رواية لعبة في ايده بقلم يسرا مسعد

انت في الصفحة 3 من 125 صفحات

موقع أيام نيوز


اقرب وقت حيث كان غير راضيا عمن تقدمن من قبلها وقال باستسلام طيب هنعمل اختبار صغير عند مدام هدى فى مكتبها ونشوف اومأت سالى مبتسمه متشكره اووى وان شاء الله اكون عند حسن ظنك قام اسامه من مجلسه وقال انا هاجى معاكى.... واستبقها الى الباب عندها فتح الباب ودخل رجل طويل لم تتبين سالى ملامحه ولم يراها فقد كانت تقف خلف اسامه الذى كان طويلا نوعا ما قال الرجل وبعدين يا اسامه الورق ده كله لسه ما اطبعش وماتبعتش كل دى جوابات متعطله اخذ منه اسامه الاوراق وقال طيب يا جاسر هنعمل ايه اصبر علينا كام يوم جاسر لحد امتى الټفت اسامه الى سالى وقال بلاهامدام هدى اتفضلى اطبعى الورق ده وهنشوف لو عملتيه صح اعتبرى نفسك اتعينتى خلاص انتبه ساعتها جاسر الى سالى ونظر اليها مطولا وقال بسخريه انا عايز الورق يتطبع بسرعه مش على سرعه 70 رفعت سالى انظارها وتذكرته سالى على الفور انه نفسه ذاك الرجل الذى تجاوزها صباحا وقالت متشكره جدا على ذوق حضرتك جاسر العفو على ايه... على العطله اللى على الصبح سالى انا بسببك انت انا اللى اتعطلت وجيت متأخره كمان اسامه صلو على النبى يا جماعه فيه ايه ماتفهمونى اخذ جاسر الاوراق من اسامه بنفاذ صبر وقال يالا يا شاطره ماعندناش تعينات شعرت سالى بالاهانه واحمر وجهها بشده وقالت طيب عن اذنكم غادرت سالى الغرفه مسرعه فيما اعترض اسامه بعدما غادرت ايه اللى انت عملته ده دى عاشر واحده تمشيها حتى من قبل مانشوف مدى كفاءتها جاسر بنفاذ صبر اااووووه .الشغلانه دى عايزه واحده قلبها حامى مش بتاعه لكاعه اسامه اللكاعه لما تبقى فى الشغل لكن بره الشغل مالناش فيه اتجه جاسر الى المكتب وجلس قباله واخذ ال سى فى الخاص بسالى وقرأه سريعا ثم قال متهكما كفاءه!!! دى خريجه اسنان بتاعه خلع وحشو ايش فهمها فى السكرتاريه رد اسامه ساخرا ااه.. فعلا ...اصعب مش كده نظر له جاسر ممتعضا لاويا شفتيه خلاص ..خلاص اعمل اللى انت شايفه لو من هنا لبكره ماحدش مناسب جه يبقى خلى شئون العاملين يتصل بيها اسامه اعمل فيك ايه يا اخى على طول كده رد فعلك.. صد رد ..دلوقتى ممكن تفتكر اننا خلاص مش قدامنا غيرها بعد ما كانت الكوره فى ملعبنا بقت فى ملعبها جاسر ياسلام!! خلاص يعنى... ممكن بكره واحده تانيه تيجى وتكون احسن كمان اسامه بقالنا اسبوع حاطين الاعلان وانا اللى بقابل اللى بيجوا وحضرتك بس فالح ترفض مش عارف انا بس مستحملك عشان ما انت خاطر اخويا الكبير جاسر ماشى ياعم كمل جميلك وعين سكرتيره فى اقرب فرصه الشغل متعطل انا رايح مكتبى... فين زياد ماجاش لحد دلوقتى اسامه لسه مجاش جاسر خليه مش فالح غير فى الجرى وره البنات اهوه كان المفروض يجى النهارده بدرى عشان يحضر روحه للاجتماع غادر جاسر مكتب اسامه فجأه كما دخل الفصل الثانى عادت سالى الى بيتها وهى تشعر بالاحباط والڠضب الشديد وما ان دخلت حتى لاحظت امها وجهها المكفهر مجيده مالك ياسالى سالى ابدا ماقبلونيش قالت مجيده وهى تشعر براحه كبيره احسن برضه.... يابنتى انتى دكتوره انتى مش عارفه قيمه نفسك سالى خلاص يا ماما بقى خلاص اتجهت سالى الى غرفتها فقاطعتها امها على فين سالى داخله اغير وانام مجيده لاء غيرى بس ماتناميش اختك وجوزها جايين النهارده على الغدا تعالى ساعدينى لحسن انتى عارفه جوز اختك امتعضت سالى فى الحال وقالت اوف بصى يا ماما انا ححضر معاكى لكن مش هقعد معاكو هدخل اوضتى واقفل عليا عبال ماينزل هبقى اطلع مجيده ماينفعش عيب اختك تزعل وبعدين عشان تاخدى بالك من الولاد شويه وتريحيها الحمل تاعبها سالى حد قالها تحمل رابع.... كل ده عشان عايز ولد .راجل متخلف مجيده عيب يابنتى ماتغلطيش كل واحد وعقله بقى ربنا يقوم اختك بالسلامه سالى وهيا سرمين هتلاحق على ايه ولا ايه مجيده ادعيلها ياحبيبتى عقبال مافرح بعدلك انتى كمان سالى طيب هدخل اغير واجى وراكى ومن فضلك يا ماما لو سمحتى ماتجيبيش قدامهم سيره الوظيفه بتاعه النهارده مجيده حاااااااااااضر شوفتى انا بسمع كلامك ازاى عايزاكى انتى كمان تسمعى كلامى سالى فى ايه يا ماما هوا انا عصيتك يوم مجيده ربنا يهديكى ويكتبلك الخير مضت ساعتان حتى رن جرس الباب معلنا عن وصول سيرين الاخت الكبرى وزوجها معتصم والبنات الثلاث ندى وهبه وايمان كانت سالى تعشق الصغار كثيرا وما ان وصلو حتى اصطحبتهم الى غرفتها كى تلاعبهم وتمضى معهم بعض الوقت تشعر انها عادت كطفله مره اخرى بصحبتهم بدلا من الملل الذى يرافقها من احاديث الكبار والخاصه بفشل زيجتها قبل ان تكتمل والدعاء المستمر لها بالستر مما يشعرها فى كثير
 

انت في الصفحة 3 من 125 صفحات