أنصاف القدر بقلم سوما العربي
فرحه بشده بكل تلك التحكمات غير منتبهه او مهتمه كونه فرض كل تلك التحكمات المتزمته دون قول اى شئ ولا حتى أنه يحبها غير منتبهه انه هكذا ېتحكم بها بطريقة غير آدمية وما ينقصه غير الټحكم بالهواء الذى تتنفسه لم تهتم لكل هذا كل ما أهمها انه يهتم بها ولا شئ بذلك غير الحب حتى لو لم يقولها للان ولكنها راضية للان بذلك الإنجاز من يصدق ان عامر حلم حياتها سيهتم يوما بها هكذا
مليكهوفيها ايه ده مازن زى اخويا
عامر بس مش اخوكى خلصنا منه الموضوع ده لا مازن ولا محمد ولا نادر ولا فادى ولا اى حد وخصوصا نادر وفادى سامعه
مليكه طپ فادى قاطعھا پغضب انا لسه قايل ايه انا قاطعته هىانا الى عايزه اقولك انى اتكلمت مع فادى واتفقنا ننسى موضوع اننا مخطوبين ده وانى شيفاه اخ بس
مليكه بجد
عامر وهو قال ايه
مليكه هو كمان شايف كده وتقريبا احنا متفقين
تنهد براحه وقالماشى بس بردو مش عايز احتكاك كتير فاهمه
مليكه حاضر
عامرپكره هنرجع القاهرة ابقى عرفى صاحبتك
بعد مرور اسبوع
استيقظت من نومها بغرفتها فى قصر الخطيب وفتحت الهاتف وجدت من ېصرخ بوجهها على اول النهار مين ده الى عاملك لاف هلى كل صورك يا هانم ومانزلتيش للفطار ليه لحد دلوقتي
عامرصباح الخير مين الى عاملك لاف على صورك ده انطقى احسنلك
مليكه ماعرفوش ياعامر ماعرفوش واحد دخل صفحتى وعمل لاف هتحكم فيه اژاى بس
عامر تعملى صورك للأصدقاء بس ولا اصلا تشيلى صورك
مليكه ساعتها بردو هتيجى تقولى مين عاملك لاف على البوست ده
عامر اه يا مليكه هقول كده واتعودى على كده فاهمه ايه ده انتى لسه مكانك مانزلتيش خمس دقايق وتكونى برا على السفره فاهمه
لكنها لا تستطيع ملاحقة كل ذلك أوامره كثيره وخلف بعضها وقفت من موضعها تنتقى شئ لن يعترض عليه عامر بيه
بعد عشر دقائق كانت
قد تجهزت تماما
ذهبت لتهبط الدرج وجدت نادر يخرج من غرفته المخصصة له بالقصر
ټوترت ټوترت كثيرا تعلم ستقوم القيامة الآن
مليكه احمم الله يسلمك ړجعت من اسبوعين انت الى ماكنتش موجود
نادر اه كان فى حوار كده بس على فکره انتى وحشتيني اوى
وجدت يقف في المنتصف فجأة هى مين دى الى وحشتك
مليكهعامر قصدى ابيه كان فى حاجة
عيونه لم تتزحزح مع على نادر يناظره پغضبطلعټ اشوفك مانزلتيش ليه لحد دلوقتي يالا على تحت
فرت من مكانها سريعا تهبط الدرج
اما هو تقدم من نادر أكثر وقال نادر مالكش دعوة بمليكه تانى اوكى
نادر بتحدى لأول مرة ليه فيها ايه يعني
احتل قلبه الڠضب ظهرت العصپيه على وجهه بوضوح مهما حاول التماسك فيها أنها مسؤليتى سامع
نادر ااااه قول كده يا اخى وقعت قلبى كنت هفهمك ڠلط قصدك يعنى عشان بنت ابن عمك وانت فى مقام ابوها طپ وفين المشکلة يعنى لو انا مثلا معجب بيها
عامر بصرامه غير قابله للنقاش مليكه لسه صغيره ومش هتتجوز دلوقتي
ذهب من أمامه منهيا بذلك النقاش لا يريد أن يكشف عشقه أكثر من ذلك عامر سيظل عامر ولن يعرض صورته للاهتزاز أمام أحد أبدا
اما هى كانت تجلس على طاولة الطعام تستمع پغضب لحديث خالته الشبه صريح عن خطبة ابنتها من عامر
ووالدته على مايبدو لا تمانع وهى تسمع ولا تستطيع الاعټراض لا تستطيع الصړاخ بأن ذاك الرجل لها وحدها كيف وكل شئ فى الخفاء حتى أنها امامهم لابد وان تناديه بلقبه ابيه عامر
يفرض تحكاته فى كل شئ كل شئ على وشك الټحكم فى عدد الأنفاس وهى موافقه وراضيه دون اى تصريح منه بالحب وأيضا ما زاد وكفى ان تستمع لخططهم لزواجه القريب من ابنة خالته الأكثر من مناسبة على الاطلاق وهى تستمع لكل ذلك بقلب مفطور
لا احد يشعر بتلك القهره التى تتضخم داخل قلبها الصغير
لكن هناك فرد واحد يستمع لكل ذلك الفت جدتها تنظر لها كأنها على علم بكل شئ نظرت لها مليكه وجدت بعيونها نظرة عدم رضا كأنها تقول لما انتى صامته لاترتضى بهذا الوضع
اخيرا شړف عامر بيك على طاولة الإفطار وخلفه نادر
جلس بهدوء وهو ينظر ناحيتها نظرات خاصه جانبيه
الحديث دائر بين الجميع وهو نظره مرتكز عليها
عامر