رواية بقلم أحزان البنفسج
سارة
سارة انتوا مجتمعين عليا النهارده ولا ايه
عصام اه شكل حد لازم يفوقك من دور المېته ده
سارة ما تتكلمش معايا كده يا عصام .. انت مش اخويا فمتعش الدور
عبد الحميد اخرسى.. انتى بتقولى ايه ... هى دى التربيه اللى ربهتالك
للحظه ندمت سارة على قولها ولكن لا يمكنها التراجع الان
عصام سيبها يا عمى
واكمل وهو يتحدث اليها
وفوقى بقى مالى انتى فيه ده ... مش كل واحده تعمل حاډثه ويحصلها حاجه تقول مش هتجوز
الناس مش بتفكر بالعقل ده خلاص .. فوقى
سارة بصوت اقرب للصړاخ لا بتفكر يا عصام بتفكر... ولو عاوز دليل شوف عماد ... المتعلم المثقف .. اللى سابنى لما عرف انى
عصام دا إنسان متخلف و قذر.. بلاش تنطقى اسمه على لسانك.. ربنا رحمك منه وبينه على حقيقته
سارة وقد زاد صړاخها واختلط بالبكاء
بعد إيه يا عصام .... بعد ما شوه سمعتى وقال انى واحده ساقطھ .. بعد ما كل الناس اخدت من اهلى موقف .. بعد ما امى قعدت على كرسى بسبب الى حصل .. بعد ما سبنا بيتنا وحياتنا وبدانا فمكان تانى عشان محدش اقتنع باى حاجه قولناها
تركتهم سارة وفرت الى حجرتها
عصام وهو يزفر بضيق ادخليلها يا هدير ما تسبيهاش
سهير باكيه ارحمنا برحمتك يارب
عصام يقبل رأسها انا آسف يا أمى.. والله ما قصدت كل ده .. انا كنت عاوزها تخرج ماللى هى فيه
عبد الحميد عارفين يابنى ... وعارفين انك خاېف عليها .. ما انت مكان محمود
مر يومان ولم تظهر سارة بالشركه وعصام يأتى ويذهب مبكرا ولم يتحدث الى خالد لمرة واحده
خالد رغدة .. اندهيلى عصام
رغدة دا جه ومشى بسرعه يا بشمهندس
خالد پغضب دى مش شركه بقى .. دى وكاله .. اطلبيهولى حالا
اتصلت رغدة بعصام وحولت المكالمه لمكتب خالد
خالد پحده إيه يا عصام حكايه تيجى وتمشى على طول دى .. احنا مش عندنا شغل... وفيه بنود عقد لازم تراجعها عشان نشوف قانونيتها ولا ايه
خالد فيه ايه يا عصام مالك
عصام مفيش حاجه
خالد إخلص يا عصام حد عندك جراله حاجه.. متخانق مع هدير
عصام سارة بقالها يومين فالمستشفى
شعر خالد بقبضه مفاجئه سارة !! .. مالها فيها ايه
عصام مفيش ... عندها شويه اجهاد وضغطتها مش متظبط واطى بقاله فترة بس الدكتور هيخرجها بكره الصبح
خالد انت فمستشفى ايه
قاطعه خالد مستشفى ايه ياعصام
ابلغه عصام بعدها وخلال 10 دقائق كان امامه بالمشفى
خالد اخبارها ايه دلوقتى
عصام كويسه الحمد لله ... تعالى اعرفك على بباها
عمى .. بشمهدس خالد صاحب الشركه اللى بشتغل فيها انا وسارة
خالد دا عمى عبد الحميد والد سارة
خالد ازيك يا عمى ... كنت اتمنى نتعرف فظروف احسن ... ربنا يقومها بالسلامه
عبد الحميد الحمد لله على كل حال ... تعبت نفسك يابنى
خالد مفيش تعب ولا حاجه ... هى صاحيه ... اقدر اشوفها
عبد الحميد ايوة صاحيه .. اتفضل .. معاه يا عصام لحد ما اكلم سهير
طرق عصام باب الغرفه .. فوضعت سارة حجابها بسرعه
عصام مبتسم ادخل ولا اروح اروح
سارة ادخل يا عصام
عصام بس معايا ضيف ... يدخل ولا يروح يروح هههههه
استغربت سارة لا... اتفضلوا
دلف خالد لحجرتها .. توقف للحظه يتأمل ذبولها .. شحوب وجهها وعينيها الحزينه
خالد إزيك يا سارة .. سلامتك..
لم تجب سارة مباشرة .. فلازالت تحت تأثير الدهشه من وجوده
سارة الحمد لله يا بشمهندس ... مكنش له لزوم تتعب نفسك وتيجى انا بقيت كويسه
خالد بابتسامه شكلها بتطردنى يا عصام
سارة وقد احمر وجهها لا والله مش قصدى ... انا بس ..
عصام يابنتى بيهزر ... بيهزر ...دا شرف لأى حد يزور البرنسس
خالد برنسس
عصام اه كانت وهى صغيرة بتحب تلعب دور الاميرة .. وكنت بعمل انا ومحمود الخدم بتوعها... كنا بنقولها يا برنسس ومن يومها طلعت عليها.... دى كانت بتعذبنا بشكل
ازداد تورد وجهها مع ابتسامه خالد
سارة خلاص يا عصام .. انت ما صدقت
عصام وهو انا قولت حاجه ... اومال لو قولت على البلاوى اللى كنتى بتعمليها .... فاكرة القطه البيضه.. فكراها
خالد وهو يضحك خلاص يابنى .. انت ما بتصدق تمسك حاجه على حد
عصام صح خلينى ساكت بدال م اقول
بلاويك انت كمان
وبتلقائيه ضحكت سارة
إلتفت إليها خالد سريعا يراقب وجهها الذى شرق بضحكتها
ترى لماذا يهتم كل هذا الحد بردودها وانفعلاتها
عصام الله اكبر ... دى ضحكت ... كنت فين يا خالد من زمان
خالد كنت قاعد