رواية بقلم أحزان البنفسج
هنرغى تانى يا عصام.
عصام بعدين يا برنسس ... بعدين
خالد بضيق رغدة .. ابعتيلى عصام
رغدة حاضر
دلف عصام بعد دقائق معدوده
خالد ايه يا عصام .. مالها قريبتك مټعصبه ليه كده
عصام يا سبحان الله ... نفس الكلام .. انتوا توأم
خالد هى قالت كده عنى..... شكلها متعبه على فكرة
عصام ياعم لا متعبه ولا حاجه ... سارة قلبها طيب اوى بس اللى يقرب منها ويفهمها
عصام بخبث مرتين ... دا انت مركز بقى يا كبير
خالد ياسيدى لا مركز ولا حاجه ... وبعدين هى مش موظفه جديده لازم اخد بالى منها
عصام اه طبعا طبعا... على فكرة حلوة الجمله ونفيها دى ... بتعملها حلو يعنى
خالد امشى يا عصام اطلع بره .. والله انا غلطان انى ندهتلك
خالد مهو طبيعى تنصرها... تكونش بتحبها يا واد يا عصام
عصام بتنهيده خبيثه ايوة يا خالد بحبها
للحظه صمت خالد من وقع تصريح عصام
بحبها زى اختى الصغيرة يا خلووووووود... مالك وشك اصفر كده
خرج عصام وهو يضحك .. لكن داخله يخشى شيئا ويتمناه بنفس
القوة
أما خالد فأطرق يفكر فيما قال
عادت سارة لمنزلها وتأكدت من إعداد عزه لكل ما طلبته منها
سارة ها يا عزة خلصتى
عزة ايوة يا ست سارة... حجات بسيطه بس الى باقيه
سارة طيب هروح اغير هدومى واجى اساعدك.... ماما فين
عزة فأوضتها
عزة لسه مجاش .
بدلت سارة ملابسها بسرعه وارتدت عباءة وحجاب متناسقين تحسبا لقدوم عصام وهدير فى أى وقت
سارة ماما ... انتى قاعده لوحدك ليه
سهير كنت بصلى يابنتى ...جم ولا لسه
سارة لا لسه بس على وصول هو بابا اتأخر ليه
سهير تلاقيه بيشترى حاجات وهو جاى ... انتى هتوهى عن ابوكى يعنى .
سارة طيب هروح اساعد عزة زمانها تعبت طول اليوم
عصام الله ايه الروايح الجامده دى
سهير بالهنا والشفا يابنى
عصام اوعى تكون البت دى اللى طابخه ... قوليلى عشان اطلب الاسعاف الاول
سارة بسخريه لا يا آبيه انا اللى عملت السلطه
عصام آبيه... انا بتهزق صح
هدير ما انت اللى بتجيبه لنفسك ... ازيك يا عمو ... وحشانى يا طنط
سهيروانتى اكتر يا بنتى ... والدتك اخبارها ايه.
هدير بعتالك السلام كان نفسها تجيلك بس اخويا مطلع عينها زى ما انتى عارفه
سهير ربنا يقويها يا حبيبتى
عبد الحميد مش ناكل بقى الاول
عصام والله عندك حق يا عمى ... ناكل وبعدين نبقى نتكلم براحتنا
بعد الغداء اخذت سارة هدير لغرفتها فتحت دولاب ملابسها واخرجت الفستان
سارة يلا قيسيه
هدير بتنهيده سارة..انا مش مرتاحه .. وعصام مدايق .. وحاسه ان طنط مدايقه ... بلاش ونبى يا سارة عشان خاطرى
سارة يا الله .... هدير مالكيش دعوة انا اللى بقولك... يلا قيسى ولا مكسوفه منى
هدير لا خليكى عشان تساعدينى ... وربنا يستر
جلس عبد الحميد وعصام وسهير يحتسون الشاى
عصام اكله متينه يا طنط ... شكلى هدخل اناملى ساعتين
عبد الحميد ومين سمعك يا عصام
عصام كان نفسى اقولك يلا .. بس سوسو تزعل
سهير يا واد عيب الكلام ده
عصام واخد بالك يا عبده سوسو بتتكسف
عبد الحميد ههههههههه ... الله يحظك يا عصام ... والله ما بنضحك غير لما بتيجى يابنى
عصام اه ما انا عارف ... ما النكد الى جوه دى پتكره الضحك زى العما
سهير بحزن ماانت عارف عمرها ما كانت كده
عصام بجديه بصى يا طنط.. وبصراحه زى ما انتى متعوده منى ... موضوع الفستان بتاعها ده مش هقبله... مرفوض
انا جيت بس عشان ما تزعلش .. وسايبها براحتها .. بس مش هقدر
سهير يا بنى ربنا يسعدكوا
عصام عارف اللى هتقوليه .. بس انا مش عارفكوا امبارح ... انتى زعلانه مهما حاولتى تدارى .. وانا مش هكون سبب فزياده زعلك .. لا انا ولا مراتى
مع نهايه جملته خرجت سارة يعلووجهها ابتسامه
سارة يا عصام تعالى شوف عروستك زى القمر
خطت هدير للخارج وقد تألقت فى فستان أبيض طويل بأكمام طويله وقبه عاليه وتطريز بسيط
ها ايه رأيك ... قول حاجه يابنى
عصام لهدير إدخلى اقلعى الفستان يا هدير
هدير بهمس مش قولتلك... ما صدقتنيش
سارة ايه يا عصام مش عاجبك
عصام لا مش عاجبنى ... مش لايق عليها لايق على صاحبته اكتر من اى حد
سارة پحده هى صاحبته ..
عصام لا ... هى صاحبه صاحبه الفستان
سارة انا مش هخلص
عصام پغضب لا مش هنخلص يا سارة ..ومش كل ما حد يجى يتكلم معاكى تقوليله الجمله دى
سارة
انا قولتلك الى فيها .. خلاص مبقاش ينفع
عبد الحميد كل ما تتكلمى تقولى كده يبنتى حراام
سارة خلاص يا جماعه .. هدير حطى الفستان فالكيس بتاعه يلا وخديه
هدير مش هقدر يا