الخميس 09 يناير 2025

رواية بقلم أحزان البنفسج

انت في الصفحة 15 من 32 صفحات

موقع أيام نيوز

اقعد مع سارة لوحدنا فيه مانع
خالد يقف مبتسم لا مفيش ... امشى انا احسن
ذهب خالد فضحكت عايدة اوعى يكون تاعبك فالشغل ... قوليلى بس
سارةههههه لا يا طنط والله... يعنى كتر خيره فالاجازة اللى ادهالى
عايدةهههههه اه عرفاها ... اللى بالاجبار دى 
سارة وفرتى عليا الشرح يا طنط
عايدة اومال في بباكى ومامتك ... نفسى اتعرف عليهم
سارة بابا برة مع عم عصام
عايدة مبتسمة وست الحبايب فين
سارة ماما ما جتش ... ماما قعيدة مش بتتحرك فمتعرفش تيجى
عايدة بعطف ام انا اسفه يا سارة
سارة على ايه يا طنط هو حضرتك كنتى تعرفى 
عايدة ربنا يخليهالك يا حبيبتى... على فكرة يا سارة انا حبيتك أوى
سارة مبتسمه وانا كمان يا طنط ربنا اللى عالم
قطع حديثهم صوت والد سارة
عبد الحميد مساء الخير
عايدة مساء النور
سارة... دا بابا يا طنط أعرفك أستاذ عبد الحميد ... أعرفك يا
بابا مدام عايدة والدة بشمهندس خالد
عبد الحميد تشرفت بحضرتك
عايدة الشرف ليا يا أستاذ عبد الحميد... معلش بقى اخدت منك سارة شويه
عبد الحميد مبتسما لا ابدا ولا يهمك المهم بس متكونش صدعتك بكلامها
عايدة ضاحكه سارة تصدعنى !! طيب مش تتكلم الأول وبعدين نشوف الموضوع ده
عبد الحميد ههههه .. طيب ربنا بيحبك بقى عشان هنمشى دلوقتى
عايدة تمشى ليه دى لسه مقعدتش معايا.
ظهر خالد خلف عبد الحميد
خالد ازيك يا عمى ... والله بدور على حضرتك عشان اسلم عليك
عبد الحميد ازيك يا بشمهندس 
خالد ما تقولى خالد يا عمى ولا حضرتك عوزنى اقولك يا أستاذ عبد الحميد
سارة بتلقائيه ههههه معلش يا بابا

اصله مش بيحب الطرابيش
خالد يبتسم وهو ينظر نحوها اهى قالت لحضرتك ... ماشى ياعمى
عبد الحميد مفيش مانع يا خالد
واكمل وهو ينظر الى سارة
يلا يا حبيبتى
عايدة ماتسيبها يا استاذ عبد الحميد
خالد انتوا هتمشوا ولا إيه .... هدير هتزعل منك هى وعصام
سارة وهى تنظر لوالدها معلش بقى هى هتقدر
عايدة بإبتسامه لو انت واثق فينا بقى يااستاذ عبد الحميد فياريت
تسيب سارة معانا وانا وخالد هنوصلها لحد باب البيت ... لو مش
واثق بقى يبقى فيها كلام تانى
عبد الحميد العفو يا مدام عايدة ... بس الوقت هيتأخر وهيكون فيها تعب عليكوا
خالدلا تعب ولا حاجه يا عمى ... ما تقلقش انت مش بتعتبرى زى عصام ولا ايه
عبد الحميد اكيد يابنى ... خلاص يا سارة انا همشى عشان مسبش
مامتك لوحدها اكتر من كده ... ومعلش لو هتعبكو يا جماعه مرة تانيه
عايدة انت كده فرحتنى انها هتقعد معايا ... هحتكرك بقى يا سارة
هتقعدى مع ست عجوزة طول الفرح
سارة مبتسه يا طنط دا انتى لسه شباب ماشاء الله عليكى ... دا
يسعدنى انى اقعد مع حضرتك
عايدة خلاص اتفضل بقى حضرتك ... وسلامى للمدام واتمنى
اقابلها قريب ان شاء الله
عبد الحميد دا شئ يسعدنا يا مدام عايدة
ذهب عبد الحميد وجلست سارة مع عايدة
عايدة اوعى اكون احرجتك ... ولا تكونى عوزة تروحى مع بابا وانا منعتك يعنى ههههه
سارة ابدا يا طنط... انا حابه اقعد معاكى
نظر لها خالد وهى تنطق اخر كلماتها...فرحة غمرت روحه وهى تتحدث
عايدةخالد... بكلمك يا بنى
خالد نعم يا امى.
عايدة بإبتسامه عصام بيشاورلك من بدرى روح شوفه
ذهب خالد وتركهم معا
عايدة شوفى نسيت أقولك عقبالك
سارة ههههه لا يا طنط انا مضربه
عايدة لو انتى مضربه فمحدش يشوف القمر ده ويقبل إضرابه
صمتت سارة ... بعدها انقذها احتياج هدير لها
بقيت بين البقاء جوارها والحديث مع عايدة من وقت لاخر
اقترب الفرح على الانتهاء ... كان موعد القاء باقه الورد
عصام فى اذن هدير ارميهالها يا هدير ... ركزى وحياة ابوكى
هدير طيب انا هديلهم ضهرى وانت قولى بالظبط هى واقفه فين
ظل عصام يوجهها ثم ألقت الباقه... التقطتها سارة بتلقائيه لم تبذل اى مجهود للحصول عليها... فقط وجدتها تتجه ناحيتها
خالد ضاحكا محدش يتكلم بقى ... انتى العروسه الجاية رسمى
أظلم وجه سارة ... صمتت للحظه
سارة انا تأخرت اوى
خالد وقد اطفأت ابتسامته خلاص يا بينا
سارة هسلم على عصام وهدير بس
احتضنت سارة هدير بشدة و وهى تتحدث لعصام خلى بالك منها يا عصام
عصام طب ما توصيها عليا انا كمان
سارة لهما ملكمش غير بعض ... ربنا يسعدكوا
خرجت سارة وخالد وعايدة وتوجهوا جميعا الى سيارة عصام
خالد عربيتى مع عصام باشا بقى الليلادى
عايدة انا هقعد ورا بقى
سارة لا ... هتقعدى قدام يا طنط
عايدة انا او انتى واحد يا حبيبتى
سارة بتردد معلش يا طنط سامحينى ... انا بخاف م الكرسى اللى قدام
نظر اليها خالد نظرة طويله
خلاص يا ماما خليها على راحتها
اوصلها خالد فى وقت قصير ... واصر ان يوصلها حتى باب شقتها
عبد الحميد تعبناك يابنى
خالد لا ياعمى ... لا تعب ولا حاجه ... مضطر أنزل والدتى فالعربيه لوحدها ... تصبحوا على خير
عبد الحميد وسارة وانت من اهله
دلفت سارة ووالدها الى الداخل
سارةماما نامت
عبد الحميد أيوة ... الفرح كان حلو
سارة ايوة يا بابا ربنا يسعدهم
عبد الحميد وهو يطبع قبله على جبينها ويسعدك يا بنتى
اكتفت سارة بإبتسامة ... دلفت
14  15  16 

انت في الصفحة 15 من 32 صفحات