رواية بقلم مروة حمدي
وهى تجلس على حافة الفراش اهو بنحاول نتعلمه.
آسر بعدما ضربها بخفة على رأسها من الخلف ثم جلس أمامها يمدد نصفه العلوى يستند بظهره على الفراش بطلى لماضة وقولى عايزة ايه وبسرعه علشان تعبان وهلكان وعايز أنام.
ليلى حضرتك رافض قمر ليه
قلب. عينيه بملل من تلك السيرة التى لا تنفك تذكرها والدتها أمامه بكل فرصه وها هى شقيقته تحذو حذوها.
ليلى علشان نعرفها كويس عارفين أخلاقها وتربيتها وكمان علشان اللاسته ال حضرتك طالبها دى كلها فى قمر...
آسر معيدا حديثها بغير اقتناع كل المواصفات ال انا عايزها فى شريكه حياتى فى قمر.
هزت رأسها سريعا مؤيدة
آسر امم قمر ال ما اخدتش من القمر غير اسمه.
بسرعه اعتدل بجلسته يمسك يدها قبل أن تعبث بهاتفها ليلى انا مش تافه اوى كده علشان يكون الشكل هو المعيار الاساسى عندى بعدين انا اصلا مش مهتم بالموضوع من أساسه.
ليلى بإحباط ليه بس
آسر حاجات كتير تقدرى تقولى من الطفولة وانا وهى مش بنطيق بعض وال متأكد منه أن لو حد عرض عليها الموضوع ..
ليلى راحله من امامه لو انت شايف كده اسمح لى اقولك انك أعمى.
عقد حاجبيه متسائلا قصدك ايه يا بنت
انتى.
ليلى بكرة تعرف بالمناسبه انا سامعه ماما بتتفق مع خالتو على اليوم ال هنسافر فيه إسكندرية تحضر خطوبه كريم ابن خالتك فشوف بقا هتطلع بأى حجه المرة دى وما تروحش معانا....
وبمكان اخر بعروس البحر المتوسط تقف خلف باب غرفتها الموارب تستمع لحديث والدتها مع خالتها اغمضت عينيها لتحرر تلك الدمعه الحبيسة بين جفونها لتغلقه بخفه متوجها إلى فراشها تجر قدماها بثقل ترتمى عليه بقلب منهك تحتضن وسادتها شاردة بذاك المتعجرف من ملك قلبها منذ الصغر.
بينما عقب اغلاقها للباب نظرت والدتها المتابعه لها بطرف عينها بحزن على حال إبنتها تعلم ما بها وما تخفيه ولكن ماذا بيدها أن تفعل لن تذهب وتعرضها عليه شقيقتها تهاتفها بعد كل مرة تذهب معه لرؤية عروس وكأنها تطمئنها برسالة مبطنه ان هناك امل ولم تنطقها صريحه حتى الآن.
فادية بصوت حزين معاكى يا اختى.
تلك النبرة الحزينه بصوت اختها لم تخفى عليها ولكن ماذا عساها تفعل مع متصلب الرأس ابنها!
لمعت أعينها بخاطر ما لتعقلها برأسها متحدثه لنفسها وليه لا يمكن لما يتكلموا ويقعدوا ويشوفها يغير فكرته الزفت ال مش عارفه جابها من فين دى اهو محاولة اخيرة يكش يتهدئ بس بلاش افهم فادية لاديها امل والواد يكسفنى زى عوايده وأخسر اختى.
عادت للمكالمة من جديد وبدون