رواية بقلم مروة حمدي
سابق إنذار الا بقولك الشقه ال هنقعد فيها انا والعيال فضيت ولا لسه
فادية فضيت من اسبوع حتى كان جاى مستأجر شهر قولتله محجوزة ما تقلقيش عاملة حسابى كويس.
كريمه انا بقول يختى انتى من الصيف للصيف بتأجيرها وبلاش اجئ انا واقطع رزقها فلو المستأجر لسه موجود اديهاله.
فادية الااه وانتوا طيب اوعى يكون قصدك مش هتيجى الخطوبة يا كريمه! ازعل واقاطعك فيها دى ده اول فرحتى هتسبينى لوحدى يا أختى.
فادية أومال!
كريمه وهى تجلس على الاريكه براحه تمدد جسدها هنقعد معاكم فى شقتكم.
كانت ليلى تمر من أمام والدتها ترتشف من الصودا بيديها لتسعل بشده وهى تنظر لوالدتها بعدما استمعت إلى أخر جمله لتبتسم باتساع ألعب يا كرملة.
نظرت لها بتحذير مصطنع تضغط على شفتيها وهى تشير على الهاتف بنت عيب.
طال صمت شقيقتها لتسألها كريمة بريبه فى حاجه يختى لو مش هينفع خلاص خلينا زى ما أحنا.
فادية بابتسامه بعدما توصلت إلى ما تصبو إليه شقيقتها لتنظر إلى باب غرفة ابنتها المغلق وليه لا يمكن لما يقعدوا مع بعض ربنا يفك العقدة.
كريمه فادية انتى لسه على الخط!
لما بلاقيكم ميالين للشقة التانية وبقول سبيهم براحتهم.
أطلقت كريمه تنهيده وهى تزم شفتيها تنعت ولدها بسرها بكل الصفات فهو من يصر على شقة منفردة اذا ما ارادوا الذهاب للاسكندرية وبالاخص لدى خالته وكان هو شرطه الوحيد للقبول للذهاب معهم .
فادية مستنياكم وابقى سلميلى على استاذ مؤنس.
كريمه يوصل يا حبيبتى.
أغلقت كلا منهما الهاتف وداخلها تدعو ان تتم الأمور كما يريدا.
خرجت كريمه من شرودها بنفضه بعدما قامت ليلى بقرضها من خاصرها مش سهلة يا كرملة.
كريمه أسكتى بلاش نق خليها تكمل.
ستى الله يرحمها فما بالك لما يعرف اننا هنكون فى مكان واحد ممكن كلمه كده او كده قدام الجماعه تزعلهم.
الام وهى تعتدل بجلستها تنظر لها بحاجب مرفوع يبقى لسه ما تعرفيش امك.
علت صوتها تنادى آسر آسر آسر.
خرج من غرفته متوجها لها خير يا ماما فى حاجه
اذعن لطلبها بتوجس من تبدل حالها كيف كانت منذ دقائق وكيف هى الان
كريمه يومين وهنروح لخالتك علشان خطوبه كريم عقبالك.
قالت الأخيرة بمغزى .
آسر وهو يشير على ليلى براحه يده عرفت يا ماما.
زجرتها بعينيها ثم عادت النظر