الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

عشان خاطر عيونك

انت في الصفحة 33 من 49 صفحات

موقع أيام نيوز

منيك خدمه 
جمال ...تحت امرك 
حمدي ...عمار حفيدي 
جمال ...ماله 
حمدي ...متشيليش عينك من عليه عمار حمجي ومهيفكرش لمن يغضب عشان اكده عاوزك تراجبه اني خاېف ياذي حاله ويضر حد 
جمال بتساول ...ليه هو ممكن ياذي مين 
حمدي...فهد او سليم عيله الشهاوي والغمري فهد هيشك فيهم 
جمال.... عشان الموضوع القديم انا سمعت عنه وسمعت عن الصلح
حمدي ...اني عارف وواثج ان مش

حد منيهم يا ولدي
جمال ...امال مين 
حمدي ...الغول مفيش غيره خسيس ويضروب من الضهر جبان وخاېن مش راجل 
جمال...الغول تمام انا هوعدك هوصل للقاټل وعمار هاخد بالي من تصرفاته لكن كمان عاوزك تخف بسرعه عشان انت رومانه الميزان 
حمدي ...بهدوء ...ان شاء الله يا ولدي
........................ 
في منزل فهد ونيجار 
استيقظ فهد من النوم فقد غلبه النعاس وهو يهدا نيجار 
فتح عيونه وجدها ما زالت لولو الصياد بحضنه ووجها مقابل وجهه شعر براحه وفرحه لا توصف لاول مره تقترب منه بارادتها ولا تخاف منه
اخيرا وجدها تفتح عيونها بكسل وحين وجدته قريبا منها هكذا خجلت بشده حاولت الابتعاد ولكن فهد شدد من ضمھا له 
فهد ..بجيتي احسن 
نيجار ..بخجل ...ايوه 
فهد ...وهو يغرس راسه في شعرها يستنشق عبيرها الاخاذ 
فهد ...ريحتك حلوه جوي 
نيجار بخجل ....فهد سبني 
وانصهر الجليد واصبح الزواج كامل الاركان واصبح فهد ونيجار رجل وامراته واثبت ملكيته الكامله لها جعلها تشعر بسعاده لا توصف كان رقيق الي حد كبير يعاملها بكل رقه وحنيه 
كانت نيجار تتوسد صدره بعد قليل
نيجار .. فهد 
فهد ...نعم 
نيجار ...لولو الصياد .انا خاېفه اوي مش عارفه ليه حاسه في حاجه هتحصل اكتر من مۏت جده
فهد ....هيحصول اكتر من اكده ايه
نيجار ...مش عارفه بس خاېفه 
فهد ...مټخافيش طول ما اني وياكي واني هفضل وياكي من دلوك لحد ما اموت 
نيجار...توعدني 
فهد بعدم فهم...بايه
نيجار ...انك متسبنيش لوحدي ومتخلفش وعدك زي جده توعدني يا فهد 
فهد....اوعدك 
..........
كان عمار يجلس امامه الغفير الخاص به والذي راي فهد وهو كاتم اسراره
عمار ...عاوزك تراجب فهد مليح ميغيبش عن عينك دجيجه واحده فاهم زين 
الغفير ...حاضر يا بيه 
عمار ...تبلغني بكل حاجه وبيخرج مېته ويروح مېته وعاداته كل نهار
الغفير ....اوامراك يا بيه
عمار ...مشي انته دلوك 
خرج الغفير بينما وجد عمار باب غرفه المضيفه الخارجيه يدق 
عمار ....ادخل ...
وجد دهب شقيقته تدخل 
عمار ...وهو يقف ويستقبلها بحب وترحاب 
عمار .بحب ..خيتي تعالي في باطي 
واخذها بحضنه بقوه 
دهب وهي تبكي ...جدي انجتل يا عمار كيف حصول ديه وانته اهنيه 
عمار ..بوعيد .ورحمه جدي يا خيتي لاخد بتاره جريب جوي 
دهب ...عرفت الجاتل يا خوي 
عمار ....بتوتر ..كبري راسك 
دهب برجاء...وحياه جدي يا عمار تجولي مين الجاتل ريحني ياولد ابوي اني بتجطع خاېفه يكون من اهل جوزي 
عمار....بجديه ...لاه يا دهب مش منيهم 
دهب وقد كانت لولو الصياد تقول اسم فهد بتلقائيه فلم يعد غيره
دهب...فهد
عمار بغل ...هجتله كيف ما جتل جدي 
حينها سمع صوت نيجار من خلفه وهي تقول 
نيجار ...فهد هو اللي قتل جدو 
الټفت لها كل من عمار ودهب پصدمه 
نيجار ...بعدم وفهم وصدمه ...فهد القاټل 
.يتبع.
نيجار... بعدم فهم وصدمه... 
نيجار... فهد القاټل... 
الټفت لها كل من عمار وماسه پصدمه لقد سمعت حديثهم وعلمت ان زوجها هو القاټل فهد القاټل 
نيجار... بصوت اعلي وهي تقترب منهم پغضب 
نيجار ....رودوا لولو الصياد عليا فهد اللي مۏت جدو 
دهب بكذب. لاه يا نيجار انتي فاهمه غلط 
نيجار وهي تنظر لفهد پغضب.. 
نيجار... انا عاوزه ردك انت فهد اللي قتل جدو 
عمار بعصبيه... هو تحجيج ولاه ايه
نيجار... پغضب... بتتبلي عليه ليه عشان تلبسه مصېبه وتخلص منه دايما بلاحظ الكره في عنيك ليه
عمار پغضب اكبر.. اني اغير من مين من فهد انتي اكيد حصول في عجلك حاجه
نيجار.... پغضب... وانت كداب وظالم
عمار وهو يمسك ذراعها بقوه المتها
عمار... احمدي ربك انك حرمه والا كت دفنتك مطرحك واني مش كداب فاهمه جوزك جتل حدي الغفير شافه وهو خارج ساعه ما انجتل وبيجري موجفش ليه لو مش هو الجاتل مجلش ليه لحد دلوك 
شعرت نيجار پصدمه ترك عمار ذراعها وهو ينظر لها بسخريه وڠضب 
عمار... لسانك جصر يعني لولو الصياد ماكان من هبابه طول الجطر دلوك خلاص انكتمتي وحذريه ميني لاني هجتله ولو اخر يوم في عمري 
دهب لاخوها برجاء. 
دهب... ابوس يدك يا ولد ابوي همل المكان دلوك
عمار ...وهو ينظر لدهب بعصبية 
عمار...اني ماشي 
وتركهم وصعد الي الاعلي الي غرفته.... 
اقتربت دهب من نيجار... 
دهب... نيجار اهدي احنا لسه متوكدناش من كلام عمار جاير يكون محصولش اكده وكماني جايز يكون جه بعد ما جدي انجتل وجري وحاف ليجولوا انه هو الجاتل 
ولكن نيجار كانت بدنيا ثانيه تتذكر يوم مقټل جدها والدم علي ملابس فهد وادعائه انها كانت دماء الفرسه وتوتره الغريب حينها الان تاكدت انه هو القاټل 
فجاءت وجدت دهب نيجار تدفعها من امامها وتذهب الي الخارج مسرعه
دهب... استر يارب..... 
.........
في منزل الغول.... 
كان الغول ينام علي احدي الكنبات ولا يعلم لماذا تذكر ما حدث بالماضي وكان مقټل حمدي القناوي ذكره بمقټل عمار اخيه الاصغر 
........فلاااااااش باااااك
كان ابراهيم الغول يمشي من شابين يدعي واحد منهم حامد والاخر خليل حامد من رجال عائله الغمري وخليل
32  33  34 

انت في الصفحة 33 من 49 صفحات