عشان خاطر عيونك
بعيونها
ماسه ....فاهمه يا عمار
عمار وهو يدفعها بعيدا عنه فتسقط علي التخت.
عمار ...پغضب...عيشه تجصر العمر
................
وصل سليم ودهب الي القاهره للمنزل حتي يغيروا ملابسهم ويذهبوا الي الصعيد سويا مع والده
كانت دهب تنزل سلالم الفيلا حين سمعت صوت والده سليم وهي تقول له هو ووالده
الاب ...انتي
بتخرفي بتقولي ايه انتي عاوزه تولعيها
الام...پغضب من اجلك فقط لولو الصياد ...امال عجبك ان دي تكون مرات ابنك ازاي وخلتوني خسړت نيجار وابني خسر حبه وبصراحه انا بكرهها
الاب بتنهيده..رد علي امك يا ابني
سليم بهدوء...ماما ارجوكي مش وقت الكلام ده بعدين نتكلم وانا هريحك وعد
حينها بكت دهب اكثر الان بمۏت جدها سليم سيتركها كانت تنتظر ان يرد علي والدته ويقول لها انها زوجته ولن يتركها مهما حدث ولكن حدث العكس وهي تتوقع ان يتركها ولكن هي من ستتركه ولن تعود الي هنا ثانيه انها دهب القناوي كبريائها وكرامتها اهم حتي من حبها .......
...........
في الصعيد ...
وتتحدث پخوف وتوتر وبكاء ...
نيجار ....خليك معايا ارجوك انا خاېفه
حينها اقترب منها فهد ثانيه وضمھا الي صدره بقوه وقال لها
فهد ...اوعي تخافي واني عايش
نيجار پبكاء...قلبي وجعني اوي علي جدو
فهد پخوف...بعيد الشړ عنك انتي جويه اني عارفك اللي تتحداني ومتخافش مني تيبجي جويه وتجدر تخطي ايوتها حاجه
فهد وهو يقبل جبينها دون شعور
فهد ....اني معاكي مټخافيش
نيجار ....برجاء ...احضڼي اوي يا فهد عاوزه احس بالامان شويه حاسه اني لوحدي.
فهد وهو يضمها اكثر ....اني معاكي مټخافيش نامي يا حبه الجلب
اغمضت نيجار عيونها وفعلا شعرت بالامان كما كانت تشعر به بحضن جدها ولكن هل ما سمعته صحيح ام خيال فهد قال لها يا حبه القلب .....
في العراق هاهو ابن الغول يقف مربوط الايدي امام جميع رجال داعش يقفون امامه وكانه في محاكمه عسكريه
ابو عبدالله بصوت عالي قوي ....
ابو عبدالله....لقد ارتد عنا وهو الان سينال عقابه ويكون القټل ويكون عبره لكم ان من يخالف الاوامر تكون تلك هي نهاينه .
كان ابن الغول راضي بكل شيء ولكن له طلب اخير
ابن الغول...يا ابو عبدالله لقد كنت صديقي واقسم انني احببتك كاخي وكنت اتمني لو اراك وما زلت احبك كنت الصديق والانيس من اجلك فقط لولو الصياد ولكن اختلفنا لفهمك الدين خطا ولكل منا طريق مختلف ولكن احلفك بكل غالي عليك ان تطلبي طلبي الاخير
ابو عبدالله..بتفكير ....ماهو طلبك سوف انفذه اخبرني ماهو
ابن الغول ...طلبي هو محادثه والدي لاخر مره
ابو عبدالله...لك ما شئت .......
.........
في المشفي ....
الظابط جمال ....وهو ينظر له بابتسامه
جمال...حمد الله بالسلامه يا حج حمدي اخيرا فقت ....
.......
الظابط جمال....وهو ينظر له بابتسامه ...
جمال...حمد الله بالسلامه يا حج حمدي اخيرا فقت
حمدي بصوت ضغيف متالم
حمدي ...اني فين يا ولدي
جمال...في المستشفي يا حج والحمد لله اخيرا عديت مرحله الخطړ بعد ما كنت خلاص
حمدي بتعجب ....خلاص ايه
جمال هحكيلك...
فلاش باك
لما جتلي الاخباريه بجريمه قتل وصلت انا وحمزه بيه والقوه وكان معانا اسعاف
خلينا الاوضه بتاعتك اعتقاد انك مېت والمفروض محدش ېلمس حاجه لحد ما النيابه تيجي
جمال وهو ينظر للچثه...ازاي حصل ده دي كارثه والدم هيبقي للركب
حمزه ...ربنا يستر
فجاءه دهش جمال فقد لولو الصيادوجد حمدي يحرك احدي اصابعه فاقترب من الجسد سريعا
ووضع يديه علي رقبته فتاكد من انه حي
جمال...ده حي
حمزه بفرح...الحمد لله هبلغ الكل واجيب الاسعاف تنجله نلحجه
جمال وهو يقف ...هات الاسعاف ومحدش يعرف لحد ما نشوف هيفوق ولا لا فاهم
حمزه ...تمام يا فندم
وبالفعل تم نقل حمدي القناوي الي المشفي وتم اخراج لولو الصياد الړصاص منه وبعدها دخل الي غرفه العنايه تحت رقابه مشدده ودون ان يعلم لولو الصياد احد نتيجه لتشديد جمال علي ذلك وهاهو الان يعود الي ارض الواقع ويفوق مره ثانيه
.باااااااك
جمال...هو ده اللي حصل
حمدي...بجديه ...لازمن يعرفوا اني عايش يا ولدي انته اكده هتجوم حرب بيناتهم
جمال...مقدرش اعرفهم انك عايش
وكمان محتاج اعرف االي حصل قبل طلق الڼار ومين كان معاك
حمدي بكذب خوفا علي فهد ...
حمدي...كت وحدي
جمال...وبعدين
حمدي ...فجاه لجيت حاجه جطعت نفسي كأنو حد شج ضهري نصين مجدرتش اخد نفسي وبعديها معريفش حصول ايه
جمال....ماشي بس يا حج حمدي انا اسف مفيش حد هيعرف انك عايش الا اما تكون كويس جدا
حمدي ...برفض ..لولو الصياد .لاه يا ولدي لاه لازمن يعريفوا
جمال بعناد...ازاي عاوزني اعرضك للمۏت تاني دلوقتي القاټل فاهم انه حقق هدفه ومرتاح واكيد هياخد الامان ويحوم حوالين جريمته انما بانه يعرف انك عايش بتكون كده بتخليه يحس بالڠضب اكتر وممكن المره دي ميكونش انت الهدف يكون حفيدك
حمدي ...حاضر يا ولدي بس عاوزك