قصة جديدة بقلم أمل صالح ج1
نزلت رجليها اللي كانت رفعاها على كرسي قدامها وقالت بسرعة وهي بتسيب اللي في إيدها ها عملت اي.!
رد بتوتر وعينه على السلم اللي بيطلع لفوق ضــربتها زي ما قولتي.
وهي عملت اي.!
كانت تعبانة فَـ معملتش.
طبطبت على رجله جدع، إبدء بقى واحدة واحدة اسحب منها أي حاجة بتحبها..
بصلها بإستغراب فَـ قالت بسرعة يا ولا عشان تفضالك.!
حاجة بتحبها زي اي ياما!
مرة التلڤون، مرة تشيل فيشة التلفزيون، كدا يعني .. واوعى تصعب عليك، اوعى تخليها تتمسكن لما تتمكن اوعى.
هز راسه بموافقة واقتنع ان دا الصح عشان تفضاله.! طِلِع تاني وسمع صوت عياطها اللي حسسه بندم، دخل وقف قصادها وهي حست إنه هيعتذر، لكن خاب أملها لما قال وهو بيشد الغطا من عليها كمان مش هتنيل أعرف أنام.! هاتي البطانية دي هاتي، جوازة الندامة بصحيح.!
سمع صوت عياطها اللي حسسه بندم، دخل وقف قصادها وهي حست إنه هيعتذر، لكن خاب أملها لما قال وهو بيشد الغطا من عليها كمان مش هتنيل أعرف أنام.! هاتي البطانية دي هاتي، جوازة الندامة بصحيح.!
اتكورت مكانها وهي خافية وشها عنه وهو خرج نام برة بلامبالاة ليها، مسكت تلفونها بحذر وبعتت رسالة لشخص ما وهي كاتمة صوت عياطها..
تاني يوم، صحت على صوته العالي طبعًا، هستنى تقومي مثلًا تعتذري عن اللي عملتيه.!
وقفت لأ كدا كتير يا سامي.! أنا عملت اي لكُل دا.!
الله الله! لأ مش بس بتردي لأ دا ببجاحة كمان.!
سكت لحظة قبل ما يقول وهو بيمد إيده هاتي تلفونك..
شدت تلفونها ومسكت فيه بكل قوتها وهو كرر بعـصبية وهو هاتي المخروب دا كدا عشان ممدش ايدي عليكِ تاني.
شده منها بالعافية ونزل لشغله لكن قبل دا عدا على مامته اللي قالت أول ما شافته بضيق إلا هي سِت سندس فين.! أنا جعانة وهي لسة منزلتش فطار.
قعد جنبها ومد إيده بتلغونها وقال بسخرية ولا ليا وحياتك.
مسكت التلڤون وبدأت تقلب فيه بعد ما لقت إنه من غير باسورد وهي بترد عليه أوعى تكون سِكِت.