قصة جديدة بقلم أمل صالح ج1
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
إضربها هتتعدل.
بجد ياما..!
وقالت بهمس يا واد شغل الفلاحين دا أنا عارفاه، إضربها من أولها عشان ماتخدش عليها.
بس هي يعني معملتش حاجة.!
وهي لما تسيبك جاي مهدود حيلك من الشغل وتخش تنام تبقى حاجة عادية.! متبقاش أهل يالا.!
بس دي شكلها تعبانة.!
شغل نسوان ميتخباش عليا، إطلع علمها الأدب وتعالى قولي عملت اي، يلا أنت لسة قاعد.!
طِلع رزع الباب، دخل أوضة النوم كانت هي نايمة بتعب ونادى بصوت عالي سندس، أنتِ يا هانم.
فتحت عينها بتعب في اي يا سامي!
في حاجة.! مَـ تقومي تكلميني بدل نومتك دي.! ولا اهلك معلموكيش إن دي قلة أدب!
اتعدلت رغم تعبها بإستغراب لكلامه وطريقته الهلجية اي حصل بس! عملت اي أنا.!
نايمة ولا كأن في طور طاحن نفسه عشان يطلحك اللقمة ولا على بالك.! مهنش عليكِ تقومي تسأليني عملت اي.!
مَـ أنت عارف اني تعبانة.
زعق كمان بتردي عليا.!
قالها وضربها على وشها من غير اي سبب! بينفذ طلب مامته رغم إنها معملتش حاجة..!
زعق كمان بتردي عليا.!
قالها وضربها على وشها من غير اي سبب! بينفذ طلب مامته رغم إنها معملتش حاجة..!
قامت وقفت وهي يدوب عارفة تسند نفسها وقالت پألم مبقتش قادرة تحدد سببه، هل ألم بسبب الكف اللي أخذته منه ولا ألم بسبب تعبها.!
عينها دمعت حړام عليك يا سامي! مكنش حتة يوم اللي نمت فيه.! أموت نفسي يعني ولا اي!
ردي كمان ردي! شكلك بتحبي الضـرب والإهانة.!
رجعت قعدت على السرير وقالت عشان خاطري أنا تعبانة دلوقتي..
ميكدبش لو قال مش قلقان بس إتفاقه مع أمه والجو اللي عمله من شوية مينفعش يتراجع فيه، بصلها بإستهزاء وقال لأ ألف سلامة عليكِ والله.
أنتِ لي بتعمل كدا.! أول مرة تمد ايدك عليا.! عملت اي أنا.!
ولعلمك مِش آخر مرة، خودي من دا كتير الفترة الجاية.
وطت راسها بكسرة وهو سابها ونزل لمامته اللي كانت بتتفرج على التلفزيون وبتاكل لِب ولا على بالها السِلم اللي حطيته في رأس ابنها من شوية.