رواية تاني حب بقلم ملك ابراهيم ج2
وهو بيرد على
الدكتور النفسي وقاله الحمدلله قدرنا ننقذها بس دي تاني مرة تحاول الاڼتحار يا دكتور والمفروض انها تفضل في المستشفى ومتخرجش قبل ما تنتهي من العلاج النفسي بالكامل.
الدكتور النفسي انت عارف يا دكتور ان انا اللي متابع حالتها من محاولتها الاڼتحار اول مرة وعرفت والدها ان لسه العلاج النفسي منتهاش ولسه حالتها مش مستقرة ومعرضه انها ټأذي نفسها او ټأذي اي حد في اي وقت وللاسف الشديد والدها رفض كلامي واصر انها تكمل علاجها في البيت وبالتدريج طبعا اهملت العلاج ووصلت للحالة دي.
الدكتور لازم والدها يعرف خطۏرة اللي بيعمله في حق بنته ولازم يعترف بمرضها والافضل انها تتحجز في المستشفى اكبر فترة ممكنه وتكون تحت الرعاية.
الدكتور اللي كان في غرفة العمليات مع مها مشي ووقف الدكتور النفسي لوحده بيفكر ازاي هيتكلم مع المستشار ويقنعه.
كامل قرب من الدكتور واتكلم معاه بهدوء لو سمحت يا دكتور ممكن اعرف من حضرتك حالة انسه مها بالظبط..
رد كامل بهدوء صديق ل انسه مها وبعتذر جدا اني سمعت حديثك مع الدكتور لاني كنت واقف قريب منكم ومحتاج افهم ازاي شخصية زي مها عاقلة جدا وناضجة وناجحه في شغلها ومعيدة في الجامعة وتفكر في الاڼتحار مرتين!!
ردد الدكتور بستغراب معيدة في الجامعه!!!
كامل بص له پصدمة وكان لسه هيتكلم لكن المستشار رؤوف كان انتهى من مكالمته وقرب منهم قطع كلامهم وهو بيسأل الدكتور بقلق خير يا دكتور طمني مفيش حد طلع يطمنا على مها
المستشار رؤوف بص ل كامل وقاله معلش يا كامل انا مضطر اروح مع الدكتور وهرجعلك تاني استناني عشان عايزك.
الدكتور بص ل كامل وكامل كان بيبصلهم بدهشة وبدأ يشعر ان في حاجة غلط ومش مظبوطه بتحصل والمستشار رؤوف بيحاول يخفيها عنه.
رد المستشار رؤوف دا كامل تلميذي اللي كلمتك عنه وقولتلك ان هو ومها بيحبوا بعض.
الدكتور وقف مكانه پصدمة وسأله هو ميعرفش اي حاجة عن حياة مها لحد دلوقتي
رد المستشار لو سمحت يا دكتور خلينا في حالة مها دلوقتي وطمني عليها.
الدكتور هز راسه وكان عارف ان المستشار رافض يعترف بمرض بنته ومستعد يعمل اي حاجة عشان تعيش الحياة اللي هو يخطتها.
عند كامل فضل واقف مكانه مصډوم شويه واستغراب الدكتور ان مها معيدة في الجامعه زرع الشك في قلبه وخرج من المستشفى وهو شارد وركب عربيته وقعد فيها وقبل ما يتحرك بالعربيه بدأ يظهر قدام عينيه كل لقائته مع مها وكلامه معاها وكأنها شريط فيديو بيتعرض قدامه ومواقف كتير كانت بتحصل وبتفاجئه بشخصية ل مها غير اللي اتعرف عليها اول مرة.. بقلمي ملك إبراهيم.
... يتبع
بارت كبيير اهو تعويض
عن بارت امبارح ممكن اللي يقرأ البارت يحط لايك ويتفاعل عليه عشان اعرف عدد متابعين الرواية على صفحتي
حصريتاني_حب
بقلم_ملك_إبراهيم
عند كامل فضل واقف مكانه مصډوم شويه واستغراب الدكتور ان مها معيدة في الجامعه زرع الشك في قلبه وخرج من المستشفى وهو شارد وركب عربيته وقعد فيها وقبل ما يتحرك بالعربيه بدأ يظهر قدام عينيه كل لقائته مع مها وكلامه معاه وكأنها شريط فيديو بيتعرض قدامه ومواقف كتير كانت بتحصل وبتفاجئه بشخصية ل مها غير اللي اتعرف عليها اول مرة!
مسك تليفونه واتصل على صديق له وطلب منه خدمه بعيد عن الشغل والخدمة كانت انه يعمله تحريات دقيقه عن مها وعن حياتها قبل ما يعرفها والتحريات تكون في سرية تامه ومفيش حد غيرهم يعرف بطلبه ده.
رجع كامل البيت وكان تعبان جدا وكانت سميحة في استقباله كالعاده ولكنها النهارده حست ان ابنها مهموم وفي حاجة شغلاه وتوقعت ان سفر فريدة مزعله وسألته مالك يا كامل انت لسه زعلان عشان فريدة هتسافر مع عمك
رد كامل بتلقائيه بالعكس يا أمي دا انا بقيت اكتر واحد عايزها تسافر النهارده قبل بكره وتبعد لحد ما احل كل الالغاز اللي حواليا.. في حاجات كتير غريبه بكتشفها ومش عايز اعرض حياة فريدة للخطړ بسببي تاني.
سميحة بقلق خير يا كامل قلقتني.
كامل اتنهد بتعب وقال مش عارف يا امي.. في حاجة مش مفهومة في مها والمستشار