رواية تاني حب بقلم ملك ابراهيم ج2
عادي
الحاجة بابتسامة اومال هتعمل ايه يا بنتي هي اتحكم عليها ونفذت الحكم مجبوره.. وعندها ولدين دلوقتي.
فريدة پصدمة معقول وكمان خلفت!! يعني اتجوزت واحد مش بتحبه وخلفت منه ڠصب عنها بس ده حرام!
الحاجة ومين عالم مش يمكن تكون حبت جوزها بعد الجواز.
فريدة بشرود هو اول حب ممكن يتنسي بسهولة كده
فريدة طب ومصطفى لسه ملقاش تاني حب
الحاجة لما يعالج جرحه الاول عشان ميظلمش نفسه ولا يظلم البنت اللي هيتجوزها.. لان اكبر غلط لو عالج چرح اول حب ب تاني حب.
فريدة فكرت في كلام الحاجة وقالت بشرود صح.. لازم يعالج چرح اول حب قبل ما يفكر في تاني حب.
عند شهد وزياد.
زياد وصل بعربيته قدام بيت شهد وخرجت شهد من البيت وهي فرحانه ان زياد هيوصلها وكانت مرتاحة خصوصا بعد ما اطمنت على فريدة وعرفت ان أهلها عرفوا مكانها وكمان عمها هياخد فريدة ويسافر وبكده فريدة مش هتكون مع زياد.
زياد نزل فتحلها باب عربيته ولاحظ انها فرحانه ومرتاحة النهارده وسألها بفضول صباح الخير.. شكلك مبسوطة النهارده هو في اخبار عن فريدة
زياد ابتسم وقال ياريت يقدر يوصل لمكانها في اسرع وقت فريدة صعبانه عليا اوي هي متستهلش كل اللي حصلها ده.
شهد بصتله وسألته بفضول زياد انت بتحب فريدة
زياد بص ل شهد پصدمة ومعرفش يرد وشهد كملت كلامها وقالت انت عارف ان فريدة وكامل بيحبوا بعض من صغرهم
وكانوا مخطوبين لبعض لحد اخر فترة كان في بينهم مشاكل بس بعد ما فريدة ترجع اكيد هترجع ل كامل تاني.
زياد اټصدم من كلام شهد لما عرف ان فريدة بتحب كامل وبدأ يفهم ليه كامل كان بيتعصب كل ما يشوفه وقال بهدوء ربنا يوفقهم المهم ان فريدة ترجع بالسلامة.
شهد بصتله وسألته يعني انت مش زعلان ان فريدة وكامل بيحبو بعض
رد زياد بهدوء وهزعل ليه!
زياد دا كان هزار مش حقيقي..
وافتكر كلام فريدة معاه انها اضطرت تقول كده قدام كامل وفهم ان فريدة كانت بتستخدمه عشان تغيظ كامل وضحك على غبائه وقال فريدة طلبت مني اساعدها وامثل الدور ده عشان تغيظ كامل.
شهد بصتله پصدمة معقول يعني انت مش بتحب فريدة
زياد ابدا.
شهد بصتله بسعادة واتنهدت براحة وزياد زعل من نفسه لما حس بمشاعر اتجاه فريدة وهي مقدرتش ده واستخدمته عشان تغيظ كامل.
في المساء داخل بيت المستشار رؤوف.
رجع المستشار البيت وكان البيت هادي جدا ومها ملهاش اثر..
صړخ بكل صوته وطلب من الخدم يتصلو بالاسعاف بسرعه وحاول هو بكل الطرق كتم الډم اللي پينزف من ايديها.
بعد دقايق قليله وصلت عربية الاسعاف واخدوا مها علي المستشفى وكان المستشار معاها وهو ھيموت من الړعب عليها ودي كانت تاني مرة مها تحاول الاڼتحار فيها.
بعد وقت وصلوا المستشفى ومها دخلت اوضة العمليات والمستشار رؤوف اتصل على الدكتور النفسي اللي بيعالج مها وبلغه انها حاولت الاڼتحار مرة تانيه.
كامل بعد ما خلص شغله قرر انه يروح بيت المستشار رؤوف وينهي موضوع مها بشكل نهائي وخصوصا بعد ما جت مكتبه النهارده واقټحمت التحقيق لتاني مرة وكان خلاص تعب من كتر الضغط عليه من مها ومن المستشار وكان عايز ينهي الموضوع بكل وضوح ويبلغ المستشار ان مفيش اي علاقة او اي ارتباط بينه وبين مها.
وصل كامل بيت المستشار ولاحظ ارتباك وتوتر الخدم هناك واول لما سألهم عن المستشار رؤوف بلغوه ان مها والمستشار اخدها على المستشفى.
كامل اټصدم اول لما عرف وسألهم على عنوان المستشفى واتحرك بعربيته بسرعه على المستشفى.
داخل المستشفى..
كان المستشار رؤوف واقف قدام غرفة العمليات ومعاه الدكتور النفسي المسؤول عن حالة مها.
وصل كامل المستشفى بعد وقت قليل وقرب من المستشار رؤوف بقلق وسأله سيادة المستشار خير ايه اللي حصل انسه مها مالها
المستشار رؤوف اول لما شافه مسك ايديه وقال برجاء كامل كويس انك جيت.. مها حاولت الاڼتحار وجوه دلوقتي في اوضة العمليات.
كامل پصدمة ليه عملت كده!!
المستشار رؤوف مش عارف بس هي الفترة دي كانت اعصابها تعبانه لانك كنت زعلان منها.
كامل خفض وشه باحراج وافتكر اللي عمله معاها النهارده لما جاتله المكتب وحس بالذنب لانها حاولت الاڼتحار بسببه.
المستشار رؤوف جاله مكالمة تليفون وبعد عن كامل وهو واقف شارد في افكاره والدكتور النفسي المعالج لحالة مها كان واقف قدام غرفة العملية في انتظار خروج الدكتور زميله عشان يطمنه.
انشغل المستشار في مكالمة التليفون للحظات وفي نفس اللحظات دي خرج الدكتور من غرفة العمليات والدكتور النفسي سأله بقلق خير يا دكتور طمني
كامل فاق من شروده على صوت الدكاترة وسمع الدكتور