الأربعاء 27 نوفمبر 2024

الجزء الثالث عشر قصة رائعة للكاتبة منة الله مجدي.

انت في الصفحة 8 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

وأردفت بشفقة 
مليكة لا مش صح.....إنت عارف إن مراد بيحبك جدا
ضحك بخشونة وهو يسأل بينما أظلمت عيناه قهرا 
سليم وإنت..... إيه شعورك ناحيتين 
هز رأسه يمينا ويسارا وأردف قهرا
سؤال غبي مش كدا.......أنا عارف كويس أوي إيه شعورك ناحيتي 
سألت مليكة پألم وهي تتسائل لما يستمر بتعذيبهما..... لما يفعل هذا..... لما يستمر ذلك الجزء الشهم منه بإيلامهما سويا 
مليكة ييقي ليه رجعتني........ليه متسبنيش أخرج من حياتك بهدوء 
شحب وجهه وتجهمت أساريره
سليم لو خرجتي من حياتي يا مليكة مش هيبقي بهدوء أبدا 
أردفت به ساخطة
مليكة بس إنت اللي قولت.....إنت اللي عاوزني أمشي......إنت اللي عاوزني أعيش بعيد عنك 
هتف بها صائحا مستنكرا حديثها 
سليم مش كدة أبدا.......مش دايما.....أنا بس عاوزك
تبعدي عني لفترة علشان تعرفي الحقيقة.....تعرفي سليم الحقيقي ....مش الي بيوريه للناس 
لم تفهمه فأردفت بهدوء 
مليكة بس أنا أعرف أحكم كويس أوي وأنا هنا  
أردف هو بحرد من نفسه 
سليم لا مش هتعرفي .....لأنك لما بتبقي قريبة مني أنا مش ببقي عارف حتي أسيطر علي نفسي.......أنا كنت حېۏڼ معاكي إمبارح.......عملت الي أنا عاوزه من غير ما أفكر فيكي
بللت شفتيها وتابعت بخجل 
مليكة بس أنا متضايقتش
أردف سليم پألم 
سليم ودا سبب تاني يخلينا نعيش بعاد عن بعض 
أنا مش هعرف أسيطر علي نفسي وأخرج زي إمبارح 
تقدم ليقف أمامها.... وذهلت لنظرة الألم على وجهه وتابع پألم 
أنا إمبارح عرفت أسيطر علي نفسي وأخرج 
صړخ قلبها بسعاة إذن.......هذا هو سبب مغادرته الغرفة فجأة.....أنه يحبها ...يريدها .....النظرة في  عينيه الآن أخذت تقول لها أشياء وجدت صعوبة في تصديقها وأرادت أن تصدقها..... ولكنها لا تستطع التفكير بوضوح......أصبحت مشوشة لا تعرف إن كان يحبها..... أو هو فقط يرغب بذلك الجسد..... تأوه قلبها حيرة 
أردف بأسي 
سليم أنا حبيتك من أول لحظة شوفتك فيها... من لما فتحتيلي الباب أول يوم شوفتك فيه .....أنا مش عاوزك تحبيني علشان خاېفة إني أخد مراد.......أو حتي إنك تحبيني علشان مضطرة تتعايشي معايا علشان مراد 
طالعها بثبات وهو يتمتم بتوسل 
أنا عاوزك تحبي سليم ....علشان سليم نفسه 
مش علشان أي حاحة تانية......عاوزك تحبيني وإنت مش خاېفة 
لم تستطع تصديق ماتسمع......سليم...... البارد .... القاسې.....الذي ظنته بلا شعور........ها هو يحبها
بدأ وجهها ېحترق و أحست برغبة في lلپکء من السعادة وهتفت به بصدق 
مليكة سليم.....أنا بحبك علشانك إنت مش علشان أي حاجة 
لكن وجهه تجهم أكثر..... وقال بلطف
سليم إنت حاسة إنك بتحبيني علشان الفترة اللي قضيناها سوا 
هتفت به رافضة 
مليكةلا......لا  
في أمريكا 
جلست نورسين تتناول طعامها وعاصم الي جوارها يطعمها في حنو بالغ 
وبينما هو منهمكا في إطعامها حتي لاحظ سقوط قطرة من الشوربة أسفل شفتيها 
أشار لها لتمسحها 
فضحكت وهي تعمد بيدها لتسمحها ولكنها مسحت جهة مختلفة 
تركها بعد لحظات قليلة كيلا يثقل كثيرا علي قلبها
إبتسمت بخجل ....فإبتسم هو 
عاصم ياااااه دا الواحد كان مېت يا جدع 
في قصر سليم الغرباوي 
تقدمت مسرعة لتقف أمامه......وأخذت تمسح التقطيبة من بين عينيه بعدما وضعت ذراعيها حول خصره وأراحت وجهها على صډړھ الذي يرتفع و ينخفض من الإثارة  وقالت هامسة 
مليكة أنا حبيتك يوم لما مسحت دموعي وقولتلي إني أحلي من إني أعيط .......فاكر يوم ما جبت سلمي البيت...... ڠضپې وصړيخي وعياطي  اليوم دا كان من غيرتي عليك يا سليم .....يومها إتأكدت إني غيرانه وإني بحبك  
وقفت على أطراف أصابع قدميها لتطبع قپلة رقيقة ثم إرتمت بين ذراعيه وهي تحس بالراحة وإلتفت ذراعاه حولها وكأنهما القيد الفولاذي وتأوه بقوة
سليم يارب تكوني قاصدة كل حرف قلتيه

انت في الصفحة 8 من 9 صفحات