الأربعاء 27 نوفمبر 2024

الجزء الحادي عشر

انت في الصفحة 3 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

لا تنتظر منه 
شىء...... يبقى فقط أن ترعاه عل معجزة تحدث  ويحييه حبك  
حاول الأطباء إنعاشها بجهاز الصدمات ولكنها علي حالتها بلا أي إستجابة حتي توقف قلبه هو الأخر
وأخذت دموعه في الإنهمار......صړخ بهم أحد الأطباء 
الطبيب إندروفين بسرعة 
أمسكت تاليا بيدها وهي تطالع وليدها بحب وتابعت بأسي 
تاليا إنت فعلا وحشتيني يا مليكة وعاوزاكي معايا بس لسة في حاجات لازم تخلصيها 
الأول....خدي بالك من مراد
هنا جاء زين ومعه سيدة تشبه والدتها قليلا 
فإبتسم لها في حبور وهو يمسك بيدها 
زين سليم يا بنتي.....سليم طيب وبيحبك 
أخفضت هي رأسها آلما ولم تعقب 
 رفعت تلك السيدة رأسها لأعلي وغمزت لمليكة
روڤان طلعي عينه 
ثم تركوها ورحلوا فتوجهت هي لمراد 
سمعوا منها شهقة كبيرة دلت علي عودتها للحياة......نعم وأي عودة هي عودة لن تكون يسيرة أبدا .....وهنا عاد قلبه للخفقان مرة أخري 
فخر ساجدا للمولي عز وجل  علي عودة محبوبته للحياة........نعم محبوبته.....فهي  مدينته الصغيره....قبلته وقبيلته..... موطن قلبه.......والنبض المتبقي في صډړھ......هزائمه المتكرره وانتصاره الوحيد !
أحضر عاصم هاتفه وقام بمهاتفه الطبيب الخاص لنورسين علي الرغم من إعتراضها الشديد لتأخر الوقت ولكنه لم يلق بها ذراعا فهاتفه وإتفق معه علي كل التفاصيل وسيكون سفرهما بعد ثلاث أيام 
لم يكد أن يضع هاتفه جانبا حتي شاهد اسم والده علي الهاتف إعتراه القلق الشديد فطلبت منه نورسين الذهاب إليه سريعا 
وبالفعل ما إن خرج من غرفته حتي وجد والده ېصړخ به بجزع
أمجد اختك.... اختك يا عاصم 
ضيق عاصم عيناه بعدما ارتفع رجيفه ريبة وأردف پقلق
عاصم مالها مليكة يا بابا 
هتف أمجد 
أمجد اختك عملت حاډثة يا عاصم وفي المستشفي الحاجة خيرية لسة مكلماني وقايلالي 
لم يستوعب عاصم أي شئ غير أنه إنطلق يركض حاملا معطفه ومفاتيح سيارته وخلفه والده 
لم يعرفا حتي كيف وصلا للمستشفي وقتها 
ولكن لن ينسوا مظهر سليم الذي شاهدوه جالسا علي أحد الكراسي واضعا رأسه بين يديه في خڼۏع 
ركض أمجد ناحيته هاتفا به في هلع 
امجد بنتي .....بنتي فين يا سليم 
رفع سليم رأسه في ألم ونهض مطأطأ الراس 
فصړخ به عاصم بجزع
عاصم سليم رد علينا مليكة فيها إيه.....عملت في اختي إيه 
لم يعلم لما إخترقت كلمة شقيقته مسامعه لهذه الدرجة...... لم يعلم لما طعنت قلبه بهذا الشكل 
تذكر كيف كان ېهينها ويحتقرها.....كيف عنفها بسبب ذكر اسمه وهو يعتقده غريمه......شعر پألم عارم يجتاح قلبه .شعر بالذنب يكاد أن ېخنقه......لم يفق إلا علي يد عاصم التي أمسكت بملابسه تهزه في عڼف 
عاصم اختي مالها يا سليم إنطق 
 خرج الطبيب في ذلك الوقت 
الطبيب أستاذ سليم 
ركض عليه كلا من أمجد وعاصم يسبقهما سليم 
الذي طالعه في توسل 
الطبيب مدام مليكة خلاص الحمد لله رجع نبضها طبيعي...... وظاهريا خدوش وكدمات..... بس إحنا مش هنقدر نحكم علي أي حاجة غير لما تفوق ونعرف أيه بالظبط اللي إتاثر بسبب توقف القلب لفترة 
دارت بعقلهما هو وعاصم كلمة توقف القلب هل ذهبت ابنته هز رأسه پع ڼڤ رافضا تلك الفكرة وهتف أمجد يسال في هلع
أمجد يعني إيه 
تابع الطبيب في هدوء 
الطبيب يعني إطمنوا مرحلة الخطړ تعتبر نسبيا عدت وتدعوا ربنا إنه لما تفوق ميكنش في أي ضرر حصل ليها بأي شكل من الأشكال 
ثم تركهم وإستاذن 
تهاوي أمجد علي أحد المقاعد بجزع 
يدعوا الله 
أمجد يارب نجيهالي يارب مش بعد ما لقيتها تروح مني يارب 
جلس عاصم بجانبه يربت علي كتفه عساه يمده ببعض القوة ولكن من أين يأتي بها وهو قد فجع في شقيقته وزوجته في نفس الليلة 
في قصر الغرباوية 
سبقهم ياسر للسيارة 
فهتفت قمر

انت في الصفحة 3 من 7 صفحات