الجمعة 22 نوفمبر 2024

الجزء الثاني للكاتبة ديانا ماريا

انت في الصفحة 2 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

أوضة الأطفال.
نظر لها بسخرية ثم دلفت لغرفة النوم وأغلق الباب خلفه بقوة.
جلست مكانها وهى ترتجف ولكنها مرتاحة بأنها أوضحت ما في خاطرها دون خو ف ثم أنها يجب أن تبحث عن عمل قريبا.
تذكرت شهادتها التي لم تعمل بها بسبب إقناع نادر لها أنه لا حاجة للعمل بعد الزواج وقد تزوجت بعد أن تخرجت فورا يجب عليها أن تبحث عنها ثم تقدم بها لوظيفة.
تنهدت بإحباط لأنه بالتأكيد شهادتها وحدها لا تكفي حاليا كما أنها متخرجة منذ عدة سنوات فيجب أن تنمي مؤهلاتها حتى تستطيع أن تتقدم لطلب وظيفة وهذا ما ستفعله الفترة القادمة قبل أن يتقدم حملها.
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
نظرت لبطنها ثم وضعت يدها عليها وتنهدت بتعب لا تستطيع أن تحدد مشاعرها تجاه الطفل القادم ولكنه طفلها وهى بالتأكيد لن تتخلى عنه.
مر بعض الوقت على هذا المنوال كانت سلمى تعتني بالمنزل وتحضر الطعام وتهتم بمروان ولكن تتجاهل نادر كليا وبدأت تبحث على الإنترنت على المؤهلات المطلوبة لوظيفة تناسب شهادتها ثم باشرت العمل بجد حتى تجد وظيفة تؤمن منها دخلا آمنا لها.
في يوم كانت تنظف المنزل وتمسح الأرضية حين فتح باب الشقة ودلف نارد وهو يبتسم بخبث لم تعيره إهتمام وهى تكمل عملها.
قال لها فجأة سلمى يا حبيبتي وقفي كل حاجة بتعمليها عايزة أعرفك على ضيف مهم جدا.
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
توقفت ونظرت له باستغراب ضيف مين وبعدين مش تقول علشان ألبس حاجة مناسبة وأحط حجابي ولا هتدخل عليا رجل غريب كدة!
ضحك نادر بخفة مين قال بس أني هدخل عليك رجل يا حبيبتي دي ضيفة مهمة جدا أستني.
تحرك خطوات قليلة لباب الشقة ثم حضر ويده بيد فتاة.
نظر لسلمى وقال وهو يبتسم بح قارة رحبي معايا بمراتي الجديدة يا حبيبتي.
توقفت مكانها مصد ومة ولم تتكلم أما هو فتابع بإستفزاز دي مراتي الجديدة حبيبتي شيماء هتعيش معانا هنا من النهاردة.
نظرت سلمى للفتاة التي تدعى شيماء كانت تبتسم لها وعيونها يظهر بها المكر بوضوح وأنها لا تختلف عن زوجها كثيرا رغما عنها ارتجفت فتركت ما بيدها وكانت على وشك الدخول لغرفة مروان حين أمسكها نادر من يدها.
نادر بسخرية مش تقعدي معانا شوية يا حبيبتي مستعجلة على إيه.
افلتت يدها منه بقوة وهى تنظر له بإحتقار ثم غادرت إلى غرفة مروان وهى تغلق الباب ورائها بقوة.
جلست إلى السرير وهى تأخذ نفسها عميقا وضعت يدها على قلبها وهى تشعر كأن حجر ثقيل يجثم عليه ويحيل عليها التنفس.
انهمرت دموعها وهى العادة التي صارت ملازمة لها أكثر من أي شئ تذكرت والدتها وكم شعرت بالمرارة الشديدة نتيجة ذلك ماذا كان ذنبها حتى تلقيها والدتها بيدها إلى چحيم مبرره كلام الناس
لمعت عيونها بقوة ثم مسحت دموعها من اليوم لن تبكي أبدا على أي شئ لا يستحق دموعها ستريه

انت في الصفحة 2 من 8 صفحات