رواية بقلم إسراء ابراهيم
بسمه روحي إنتى أنا ماشيه سلام ..
ركبت بسمه السياره بجانب كريم و أنطلق بها ...
كانت مريم تسير بمفردها حتى رن هاتفها .
_ ألو أيوه يا خالتو رباب ...
_ مريم تعالى بسرعه على مستشفي ...... مامتك تعبانه أوى .
قالتها رباب بصوت باكي ..
أغلقت مريم الهاتف سريعا و أوقفت سيارة أجره و إتجهت إلى المشفي ...
.........................................
أتجهت نحو جدها و بأعين دامعه
_ ماما مالها يا جدو حصلها أيه ...!!
ربت الجد على كتف مريم بحنان و بأعين دامعه قال
_ أهدى يا بنتى أمك تعبت شويه بس و الدكتور معاها جوه و مستنيينه يطمنا ...
مر وقت ليس بطويل حتي خرج الطبيب من الغرفه و أنزل وجهه لأسفل و قال بيأس للأسف حاولنا لكن .... البقاء لله ..!!
___________________________________
أوقف كريم السياره بأحد الشوارع النائيه و التى تخلو من الناس ...
ألتف كريم بجسده قيلا ليكون في مواجهة بسمه .
_ يعنى إنتى قولتيلى إن مريم بتحب ابن خالك اللى اسمه عمر صح ... طيب و هو بيحبها ...!!
_ مش عارفه بس كده كده هما هايتجوزوا لان العيله كلها موافقه علي الموضوع ده ..... و بعدين أنت مهتم اوى بالموضوع ده ليه هاه ...!!
أبتسم كريم بمكر و نظر لها نظرات متفحصه
_ هو في حد يبقي معاه القمر ده و يهتم بموضوع تاني ... !!
دا حتى إنتى حلوة النهارده أوى ...
و لكن قطع كلامها رنين هاتفها فأمسكته
_ مين ... !
_ ده عمر ابن خالى ...
_ طيب و بيتصل بيكي ليه ..!!
_ مش عارفه هرد أشوف ماله .
وضعت بسمه الهاتف على أذنيها و قالت
_ ألو أيوه يا عمر ...... أيه ... حصل أمتى ده .. طيب أنا جايه حالا .
_ في أيه يا بسمه
قالها كريم و هو يقطب حاجبيه بتساؤل .
_ أطلع بسرعه على مستشفي ..... خالتو رانيا مامت مريم ماټت ...
_ أطلع يلا ...
وصل طارق بسيارته إلى المشفي و نزلت بسمه و أتجهت للداخل و لكنها وجدت عمر أمامها فجأه .
_ مين اللى كنتي راكبه معاه العربيه ده يابسمه ......!!
.....يتبع .....
الفصل_الرابع
نزلت بسمه من السياره أمام المستشفي و لكن أوقفها صوت يقول
_ مين اللى كنتي راكبه معاه العربيه ده يا بسمه ...!!
و لفت بجسدها لترحل و لكن أطبق عمر بيديه القويه علي ذراعها و جذبها لمكان ليس بالبعيد و نظر لها پغضب وقال
_ تجاوبيني حالا مين اللى كنتي راكبه معاه دلوقتي ...
_ ...آآآه ..طيب دراعي سبني ..آآآه ..
ترك عمر ذراع بسمه وقال پغضب
_ ها مين ... ما تنطقي .
نظرت له بسمه بأعين دامعه و قالت بصوت مرتعش
_ ده ...يبقي ..أخوا صحبتي ..آآآ.. كنت عندها و لما عرفت الخبر ملقتش تاكسي فاصحبتي أقترحت إنه يوصلنى ...
و أنفجرت بسمه في البكاء بعد ما قالته ..
نظر لها عمر بحزن الزرقاوين و قال بنبره حانيه بسمه أنا عارف إن لا المكان ولا المناسبه يسمحوا لكن ... لازم تعرفي إنى بحبك جداا ..
جحظت عيناي بسمه و كادت تخرجا خرجا من مقلتيهما فور سماع إعتراف عمر و قالت پغضب
_ عمر ... آآآ ..آنت أتجننت .... لازم تعرف إنى عمري ما حبيتك و لا بحبك .... مريم هي اللى بتعشقك و تستحقك بجد .
نظر لها پغضب
_ و أنا مش بحب مريم ... فاهمه ... و بحبك إنتى و عمرى ما هسمحلك تكوني لغيرى ... سمعتيني ..
بسمه پغضب
_ لا بقي أنت أتجننت رسمي ... مش بالعافيه هي .... عارف مين اللى أنا كنت راكبه معاه في العربيه ده ... ده حبيبى مش أخوا صحبتي و لا حا .....آآآآه
أوقفتها عن الكلام صفعه قويه من عمر علي وجنتها فوضعت يداها مكان الصفعه و نظرت له پغضب و تركته وذهبت ...
وقف عمر مكانه بالمشفي و الڠضب يعتليه كليا و ضړب بقبضة يده في الحائط و هو يقول
_ مش ممكن ....
وصلت بسمه إلي الطابق المتواجدون به عائلتها و هي تبكي .... و توجهت ناحية خالتها رباب قائله پبكاء
_ مر ...مريم فين ..
أجابتها رباب و هي تمسح الدموع من علي وجنتها و بات صوتها مبحوحا
_ جو..جوه ..آآغمي عليها ...
أسرعت