رواية بقلم دعاء احمد
انك رديتي.
صدفة مكنش ينفع اقول كدا.
عبد الرحيم بجديةمريم اسكتي و بعدين ادخلوا ناموا يلا بكرا العصر انتم الاتنين هتروحوا مع ابراهيم و والدته تشتروا الشبكة.
مريم ماشي يا بابا يلا بينا يا صدفة...
صدفة دخلت معها و مريم رجعت تضحك تاني
انا مش عارفه هي مش كفاية عليها مرة واحدة لما انا رفضت جيه تاني ليه... ايه اللي اتغير يعني...
مريم ريحي دماغك دول يعملوا اكتر من كدا علشان الفلوس.
صدفة هو انتي ليه متأكدة أنها اللي فارق معها الفلوس.
مريمعلشان عاشرتهم يا بنتي دي اخدت من بابا فلوس اد كدا كانت بتستلف منه و تقوله هردهملك على طول و بابا لما كان بيديها كان بيستعوض ربنا لانه عارف انه مش هترد حاجة و كان بيقول اختي... بصي عمتي دي
صدفة ماشي... بقولك ايه انا نفسي مفتوحة و عايزاه اكل ما تيجي ناكل...
مريم بضحكو بصراحة انا بعد اللي حصل دا نفسي اتفتحت جدا و فيه حلقه هتنزل من المسلسل النهاردة تعالي نتفرج عليها و احنا بناكل.
تاني يوم
مريم كانت واقفه مع عمتها سعاد في المطبخ و هي بتضحك و بتحكي لها اللي حصل مع فايزة و معتز...
سعاد بمرحبس يا بت ابوكي لو دخل دلوقتي و سمعك بتتكلمي كدا مش هيعدي اليوم دا على خير.
مريم بابا مش هنا أنا و الله مش عارفه هو مش بيحبنا نتكلم عنها ليه
سعادعلشان هي أخته ايا كان يا فالحة... بس الصراحة من حقنا نصلي ركعتين شكر لله انكم قريتوا الفاتحة قبل ما هي و
ابنها يتقدموا.
مريم حتى لو كان ابراهيم متقدمش يا عمتي صدفة عمرها ما كانت هتوافق على معتز.
سعادعارفه يا حبيبتي بس على الاقل دلوقتي الرفض بسبب انكم اتفقتوا و قريتوا الفاتحة يعني مش من حقها تزعل و لا تقول ان اخوها مش عايز إبنها لبناته.
مريم بلامبالةو الله يا عمتي انا ما فارق معايا اي حاجه من دي ان شاء الله تخطب دماغها في الحيط الواحد تعب منها.
مريم بابتسامة خبيثه
تلاقيها راحت ابراهيم و تشوفه هيجي على الساعة كم و كلمه بتجيب كلمه و يا عيني على دوبهم الهوي.
سعاديارب أفرح بيكي انتي كمان يا مريم.
مريم و اللهن يا عمتي شكله كدا مش هيحصل
سعادليه بس بتقولي كدا دا انتي ما شاء الله عليك فيكي كل حاجة حلوة
مريم قربت منها و هي ماسكة المعلقة
دوقي كدا
سعاد ابتسمت و داقت
ناقصها فلفل اسود و سنة ملح...
مريم لا لو حطيت ملح دلوقتي هتبقى مملحة اوي لما تطيب...
سعاداه منك لما انتي عارفه بتدوقيني ليه
مريم ابتسمت لكنها مردتش...
في اوضة صدفة
كانت واقفه أدام دولاب مريم و هي بتفكر هتلبس ايه و في نفس الوقت كانت ماسكة الموبيل بتتكلم مع ابراهيم اللي كان في مكتبه في الشغل.
ابراهيم بجدية بصي يا ستي انا ساعة كدا و هخلص شغل و هسيب لعزيز الوكالة هو هيكمل مكاني هروح اغير و اعدي عليكي انا و ماما نختار الشبكة و فستان الخطوبة و بعدها هنتغدا برا انا طبعا هكلم والدك استاذنه .
صدفة بابتسامة لا احنا هنتغدا هنا في البيت و لا انت فاكرها سايبه يا بيه و هخرج معاك كدا عادي!
ابراهيم بابتسامةو الله! طب و امي و اختك دول ايه ما هم هيكونوا معانا و بعدين يا ستي انا عايز اعزمك برا غلطت كدا.
صدفة بص تيجي كدا تيجي كدا هنتغدا في البيت.... و بعدين لما نبقى نتجوز يبقى ساعتها نبقى نخرج براحتنا...
ابراهيم أمري لله ماشي.
صدفة بس ايه حكاية عزيز دا شكلك بتثق فيه أنا سمعت اسمه كذا مرة.
ابراهيم عزيز دا صاحب عمري جدع و ابن حلال بيشتغل معايا و الفترة الأخيرة هو اللي بيخلص الشغل لو انا مشغول هو انتي ايه اكتر اكله بتحبي تاكليها
صدفة الكشري... حرفيا يعني كل اكله اكلتها في مصر بتاخدني في حته تانيه خالص الكشري دا حكاية و الدقة البصل المقرمش وو العدس... بص حاجة كدا اخدت قلبي ياريت بجد لو بعرف اعمله.
ابراهيم صدفة هو انتي