رواية بقلم دعاء احمد
و مصالح.... بس وقتها انا تعبت و دخلت المستشفى و يمكن دا اللي خلاها متكلمنيش تاني في موضوع الخطوبة دا
لأن احمد بنفسه تقبل رفضي
تعرفي يا مريم أنا كنت في المستشفى و هي كان عندها اجتماع مهم مقدرتش تسيبه و تفضل معايا يومها خالو شوقي فضل قاعد جنبي لحد ما خرجت كان الضغط عندي مش متظبط...
مريم قامت قعدت جانبها و حضنتها
صدفة ابتسمت بسعادة لا طبعا ازاي بصراحة انتي هونتي عليا حاجات كتير و بعدين عمتو سعاد دي شكلها سكر اوي
مريم و هي بتاكل صدفة
بصراحة هي عسل و مفيش زيها بصي هي طيبة اوي و بتحبنا أكتر من الدنيا و ما فيها
صدفة طب و عمتو فايزة دي ايه حكايتها أنا حسيتها غريبة اوي كل ما عمتو سعاد تعمل حاجة هي تقلدها و خلاص و كمان سمر.
مريم بصي يا ستي عمتي فايزة دي عاملة زي البومة في العيلة دي واحدة بتحب الفشخرة اوي و بتحب تبين ان ولادها احسن من اي حد حتى لو فيهم عبر الدنيا
انا وقتها قلت لبابا علشان يبقى عارف كل حاجة
صدفة بدهشة معقول هي بالبجاحة دي
مريم هتقولي ايه بقا و مع ذلك معتز إبنها قعد سنتين كل ما يشوف بابا يقوله مش توافق على جوازي انا و مريم بقا يا عمي.
مريم لا و الانقح بقا ان هي نفسها جيت في مرة و جابوا جاتوه و جيهم قعدوا و طلبوا ايدي بشكل رسمي و قالوا أن مفيش احسن من معتز ليا و ان البنت لابن عمتها.
صدفة ڠصب عنها ضحكت
غريبة دي...
مريم لا و لا غريبة و لا حاجة معليش يعني يا صدفة لما عمتي عرفت ان بابا ناوي يأجر المحل و يشتغل فيه راحت لصاحب المحل و عملت كل البدع علشان صاحب المحل ميديهوش لبابا و حتى عرضت عليه انها تاجره هي بس هو علشان على علاقة طيبة ب بابا مرضاش يوافقها و فعلا أجره لبابا و لما المحل كبر و بقا له زباين معتز جيه علشان يتقدم لي...
مريم علشان كدا عايزك تاخدي بالك من معتز لان من كلامه كدا شكلن عنيه عليكي و انتي الخطة البديلة بالنسبة ليهم.
صدفة أنتي عمرك حبيتي يا مريم
مريم حبيت! تصدقيني يا صدفة لو قلتلك اني معرفش شكل الحب دا ايه...
بس مكدبش عليكي انا نفسي اتحب يا صدفة نفسي حد يبقى
حد يفضل يلف علشان ابقى من نصيبه يهمه سعادتي و ميهونش عليه زعلي.. انا برضو عايزاه اتجوز.. و عايزاه يكون عندي بيت و شخص اعتمد عليه و يكون لي كل دنيتي.. و يبقى عندي ولد و بنوته
عايزاه يكون راجل
كدا و الناس بتحبه شهم و جدع حتى لو هو فقير يا صدفة أنا بس نفسي احس بالأمان و مش فارق معايا يكون معه فلوس بس حد و انا معاه احس اني أميرة..
صدفة صدقيني قريب اوي هتلاقي اللي يحبك و يقدرك و هتبقى ملكة مش أميرة و هيتعملك فرح متعملش لواحدة في بلدك.
مريم تخيلي انا و انتي نتجوز في يوم واحد.
صدفة ياريت و الله
مريم و انتي حبيتي قبل كدا
صدفة سكتت و جيه في بالها ابراهيم متعرفش ليه
بس هي بتفكر فيه يمكن بسبب المواقف اللي جمعتهم مع بعض
و جايز لأنها حست أنه كان غيران عليها و خصوصا لما اټخانق معها و اتسبب في بكاها اتنهدت بهدوء
مش عارفه بس اكيد اني لما أحب حد مش هخبي عليك.
مريم ماشي يا ستي طب ايه رايك انا هجيب فيلم نقعد نتفرج عليه سوا بس جوا لان الجو هنا برد شوية...
صدفة ماشي...
الاتنين قاموا دخلوا جوا
مريم بقولك خلينا نضم السريرين جنب بعض و ننام سوا
صدفة بحماس معنديش مشكلة خالص...ياله بينا.
مريم ابتسمت و الاتنين زقوا السرير جنب التاني و مريم جابت التابلت بتاعها شغلت فيلم و نزلت بطانية من الدولاب
صدفة جابت طبق الفشار و الاتنين قعدوا جنب بعض اختاروا الفيلم سوا و اتغطوا و بدوا يتفرجوا
بعد ساعة الا ربع كانت مريم نامت بعمق على كتف صدفة
صدفة ابتسمت بهدوء و اخدت التابلت حطيته جانبها عدلت دماغ مريم و غطتها كويس و رجعت تكمل الفيلم لكن دقايق و