الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية بقلم دعاء احمد

انت في الصفحة 19 من 81 صفحات

موقع أيام نيوز

ان في حد كان عايزها ترجع و مهتم لرجوعها متعرفش ازاي دموعها نزلت رجعت حضنت عمتها و الاتنين بكوا 
يمكن صدفة مش فاكرة حاجة. بس حاسة بالحنين اتجاهه. 
فايزة مقاطعة و غيظ من اختها في ايه يا سعاد انتي عايزاه تاخدي البت لوحدك و لا ايه ما تخليني اسلم عليها. 
سعاد بعد و مسحت دموعها و فايزة قربت من صدفة و حضنتها بقوة و اهتمام مزيف 
و زي ما بيقولوا من القلب للقلب رسول 
صدفة مكنتش مهتمة بفايزة و لا حاسة باي حاجة و كأنها حاسه ان حضنها دا مجرد تمثيليه لكن ابتسمت. 
سمر ازايك يا صدفة أنا بقا سمر بنت عمتك فايزة بس ما شاء الله عليكي بصراحة رغم انك اخت مريم التوأم بس انتي احلى منها متزعليش مني يا مريوم بس انتي عرفاني بحب اقول كلمة الحق. 
مريم اه يا حبيبتي ټموتي فيها. 
معتز ابتسم و مد ايده يسلم على صدفة نورتي اسكندرية يا صدفة أنا مصدقتش نفسي لما ماما قالت لي انك رجعتي. 
صدفة ليه يعني هو احنا كنا نعرف بعض قبل ما اسافر. 
معتز اتخرج و معرفش يرد و خصوصا انه بيرسم على جواز زي ما والدته وصته و اذا كان مريم مرضتش هتتجوزه ف اختها رجعت و ممكن هي توافق و ساعتها لما يتجوزوا كل حاجة تخص عبد الرحيم هتبقى في أيدي فايزة و خصوصا ان المحل بتاعه بيكسب كتير اوي.... 
اليوم كان طويل لكنه عدي بسرعة و يمكن أحلى حاجة فيه هي سعاد عمة صدفة و مريم اللي كانت طايرة من الفرحة بجد و مبسوطة أنها شايفه مريم و
صدفة الاتنين ادامها زي زمان و هم أطفال...
رغم ان فايزة كانت بتحاول تبين أنها بتحب صدفة و أنها كانت بتهتم بيها زي سعاد لكن كان واضح جدا من اسلوبها انها عايزاه تبان افضل من اختها و خلاص رغم ان صدفة
محستش اتجاهها باي حاجة و بالعكس محبتش اسلوبها في التعامل. 
كان واضح انها متملقة و معتز و سمر تقريبا كانوا نفس طباعها و بالذات معتز اللي كان بيحاول يفتح كلام مع صدفة
والدها كان مبسوط علشان سعاد اللي و كأن روحها متعلقة مع صدفة كانت طول السنين اللي فاتت بتسأل عنها و بتطلب منه يحاول يوصل لها لكنه مكنش بيحاول حتى لانه كان متأكد ان سهير مستحيل تخليه يشوف صدفة مهما عمل رغم انه لو كان حاول كان هيقدر يشوفها و كان ممكن يرجعها مصر بس هو محاولش.
الساعة تسعة بليل. 
صدفة كعادتها كانت قاعدة في البلكونة و ادامها كوباية عصير المنظر بليل من البلكونة كان جميل.. الاضواء و منظر البحر من بعيد مريم كانت قاعدة على السرير بتتكلم في الموبيل.
مريم قفلت الموبيل و حطيته جانبها بصت ناحية صدفة لقيتها سرحانة قامت دخلت البلكونة 
الجميل سرحان في ايه 
صدفة كانت حاطة الهاند فري في ودنها بتسمع اغنية قلعتها 
مفيش كنت بسمع اغنية بحبها. 
مريم اغنية ايه 
صدفة اغنية انجليزيه اسمها 
مريم انا بصراحة مش بحب الاغاني الانجليزي اوي يعني علاقتي ب الانجليزي مش احسن حاجة. 
صدفة انا اتعودت اني اتكلمت بيه و حتى

العامية الانجليزي ساهلة بالنسبة ليا بس برضو بعرف امتى اتكلم عربي و امتى انجليزي 
مريم اكيد ما انتي عشتي حياتك كلها في إنجلترا. 
صدفة فعلا... 
مريم احكي لي عنك يا صدفة... 
صدفة سندت رأسها على الكرسي و اتكلمت بلامبالة
مش عايزاه يا مريم يعني أنا حياتي مفيهاش حاجات حلوة تتحكي حتى لما اتخطبت مكنش فيه اي حاجة مميزة فيها. 
مريم بدهشة هو انتي اتخطبتي قبل كدا. 
صدفة ايوة... بس مكملناش كتير لاني اصلا لما اتخطبت له مكنتش موافقة و كان جواز مصالح... يعني هو كان رجل اعمال 
مريم لا لا استنى انا هقوم اجيب فشار انا عامله جوا... و انتي بقا تحكي لي كل حاجة. 
صدفة ابتسمت و هي شايفه حماس مريم اللي قامت بسرعة و رجعت بعد لحظات و هي ماسكة طبق فشار كبير و طبق فاكهة
قعدت جنب صدفة و اتكلمت بحماس
اتسلى معايا و احكي لي كل حاجة بالتفصيل. 
صدفة بدأت تاكل معها
بصي يا ستي هو كان مصري أصلا وسيم غني و ذكي في شغله جدا و خصوصا ان ماما اشتغلت معه و قالت لي انه ذكي 
مريم كان اسمه ايه 
صدفة أحمد.... يعني الصراحة انا محبتوش و لا كنت متقبلة الخطوبة... عارفة لما تحسي ان فيه حد بيضغط بقوة على صدرك لدرجة ان ضلوعك بتتكسر و قلبك بيفقد القدرة على أنه يتنفس... كل ما كنت بتكلم معه كنت بحس اني مخڼوقة و ان انا و هو بعاد اوي عن بعض اوي..لحد ما قررت اني مش هكمل و علشان كدا 
كلمته و قابلته اديته دبلته طبعا ماما عملت خناقة لرب السماء اني ازاي اعمل كدا من غير ما ارجع لها 
لكن خالو شوقي وقف معايا ادامها و قال لها انه مش عايز يشوف بنت اخته حياتها بتبوظ علشان علاقات
18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 81 صفحات