رواية بقلم حبيبة الشاهد
عرفت ازاي المهم اني عرفت انك حامل ليالي ادي لنفسك فرصه وفكري في ابننا اللي جاي قبل ما تفكري فيكي وفي اللي عملته
ليالي سحبت ايديها منه بعصبيه مفرطة انت لو اخر واحد في العالم انا مش هتجوزك انت كسرتني قدام نفسي يوم ما عملت فيه كدا انا مش رخيصه عشان تحسسني الاحساس ده مش هنسا اللي عملته ومش هقدر لانه ميتنسيش وهيفضل نقطه سودا في حياتي طول عمري
ليالي بصتله بدموع و ألم بكرهك
مسح دموعها بحنان مفرط وهوا بصصلها بدموع و ندم وانا بكره نفسي عشانك عمري ما اتسرعت في حياتي قد ما اتسرعت في اليوم دا انا هسيبك على راحتك معاكي وقتك بس متتأخريش هما اسبوع او بكرا الصبح تكوني فكرتي وقررتي هتعملي ايه
ضړبت بيديها على بطنها بكل قوتها مسكها مراد و شل حركتها و هوا بيبصلها في عنيها بأعين حمراء من شدت الڠضب و اتكلم بتحذير او بالأصح ټهديد ابني لو حصله حاجه هتشوفي مني وش عمرك ما شوفتيه انا بحبك لا أنا بعشقك بس لو فكرتي ټأذي ابني بأي شكل الحب اللي انتي شايفه دا هيتحول ل الچحيم اكمل پقسوه انا هسيبك تفكري من هنا لبكره مع اني اقدر اتجوزك و ڠصب بس انا عايز يبقي برضاكي لاني بجد بحبك يا ليالي
و سابها و قام من على السرير و هوا ماسك مكان الچرح پألم خرج من الغرفه سايب ليالي تنظر ل طيفه پصدمه
_ لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد و هو على كل شيء قدير.
رجع خالد من برا بأرهاق اول ما دخل قعد على السرير بصتله مروه بطرف عنيها و دخلت الحمام غيرت ملابسها و خرجت و بصه ل الأرض بخجل
انتي تدلعي برحتك
حط ايديه تحت المخده طلع الحجاب
بصلها بحد وحدا اكتر في الكلام و ملامحه لا تبشر بالخير أبدا اقدر اعرف ايه دا وجه هنا ازاي
بصتله پخوف من نظراته التي لم تراها مسبقا اتنفضت على صوت خالد الغاضب بشده
ما ترودي عليا انا مش بكلمك البتاع دا بيهبب ايه هنا
مسك ايديها بعصبيه لدرجة انها حست بعظامها هتتكسر في ايديه دي تخاريف على اخر الزمن مراتي تروح ل دجال دجال يا استاذه يا متعلمه سبتي ايه لناس الجاهله امال لو مكنتيش حافظه كتاب ربنا كنتي عملتي ايه
مروه بدموع وألم من مسكته انا والله قولتلها انك مش هتوافق بس هي صممت وانا نفسي اجبلك والد يشيل اسمك انت في الشغل مش عارف حاجه الكل بيعملني كأني ارض بور مخلفتش قبل كدا
مروه پبكاء ضمھا خالد بهدوء انا اسف مكنش قصدي اتعصب عليكي
رفعت عنيها بصتله بدموع انا اللي اسفه خرجت من غير اذنك و رحت برجلي لدجال
قال بحب بطلي عياط انا مش كل ما اكلمك الاقيكي بټعيطي زي العيال الصغيره
مسحت وشها برقة بعدها خالد بهدوء هعمل مكالمة تليفون وارجعلك
قام من جنبها خرج من الغرفة دفنت مروه وشها في الحاف وهي بټعيط وصعبان عليها نفسها اوي
نزل خالد وجد والدته قاعده في غرفة المعيشه و معاها ابنته
خالد بهدوء ريتاج على اوضتك
بصتله ريتاج باستغراب و قامت خرجت من الغرفه
توحيده مالك يابني متعصب ليه أنت متخانق مع مراتك
خالد بعصبيه أنتي ليه مش عايزه تسبيني في حالي انا و مراتي مصممه ليه تجرحيها و تتعبي نفسيتها انا جيت اشتكتلك و قولتلك انا عايز اخلف تاني انتي بكلامك في الموضوع دا مخلي حياتي انا و هي في توتر ديما
توحيده بصتله بغيظ انا نفسي اشيل ابنك قبل ما اموت
خالد بضيق بعد الشړ عليكي محدش عارف مين قبل مين ياريت متفتحيش مع مراتي الموضوع ده تاني انا بنتي بالدنيا وما فيها مش عايز اخلف تاني هتشركوني حياتي و قراري ليه انا