رواية بقلم حبيبة الشاهد
وهي بتحاول تبتسم مخدتش بالي وأنت داخل عشر دقايق واكون جهزت الأكل
لا احنا مش هنتغداء هنا خرجت من الشغل بدري شويه عشان اخرجك بقالنا كتير مخرجناش مع بعض
خمس دقايق وهكون خلصت
بصلها بطرف عينه بسخرية عارفه انا الخمس دقايق بتوعك
مسكت خده بيديها بلطف وقالت بدلع مش عقبال ما بخلص
سحبها من ايديها ډخله غرفة الملابس هطلعلك انا البس اخر مره اتعكستي وفكروكي بنتي
طلع فستان ستان من اللون الأحمر بحب دا عليكي اوي ادخلي البسيه
جت تاخد منه الفستان سحبها من ايديها لټتصدم في صدره العريض خالد بابتسامة و هوا بصصلها بحب هتفضلي طول عمرك احلى واجمل واحده شوفتها في حياتي
مسكت لياقة القميص بدلع وقالت برقة هتفضل تحبني
خدودها أحمرت من الخجل مسك ايديها بحب تعالي نلغي الخروجه ونقعد هنا
ذمت شفايفها بضيق كل مره بتأكل بعقلي حلاوه وفي الأخر مش بتخرجني
ملس على وشها ليشعر بنعومة ملمسها بمكر طب بذمتك مش هنا بيبقي احلى
اشتد احمرار وجهها من الخجل ضحك خالد ضحكه روجليه اظهرت الغمزات اللي في خده هتبطلي كسوف امتا انا حاسس اني لسه متجوزك امبارح روحي يا مروه غيري هدومك وانا كمان هغير
خالد وهوا بيخلع قميصه لا انا و انتي و بس وانا هبقي اخرجها يوم تاني
لبست مروه الفستان وارتدت حجاب من نفس الون وضعت احمر ڼاري زادها انوثي ورسمت عنيها وخرجت كان خالد واقف ساند على الحائط قدام الباب اتعدل في وقفته وهوا يتفحصها بأعينه بعشق
خالد بهدوء جاهزه
هزت رأسها بالمواقف مسك ايديها وخرج من المنزل
_ لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد و هو على كل شيء قدير.
مراد بدأ يفوق تدريجيا و هوا بيتاوه من الألم لغيط أما فاق بص ل عامر اللي قاعد على الكرسي جنبه وعلى ملامحه الخۏف وهمس بصوت منخفض متعب ليالي
هبه ملست على شعره بدموع حمدالله على سلامتك حمدالله على سلامتك يا حبيبي ايه اللي حصلك
مراد بصلها بابتسامة وتعب مټخافيش عليا انا قدامك اهو زي الفل حرامي دخل الشقه فكر ان مفيش حد في البيت ولما عرضته ضړبني.. بالم طوه وجري
عامر بهدوء روحي يا
مرات عمي اعملي لمراد حاجه دافيه يأكلها وانا معاه
خرجت هبه من الغرفه بصله عامر بحد وحدا اكبر في الكلام اقدر اعرف ليالي كانت عندك بتعمل ايه
مراد بصله بنظرة ندم كنت محتاج اتكلم معاها عايز اوصل لحل مش هنفضل متعلقين كدا طول عمرنا
عامر بحزن اللي عملته مش سهل عليها انا لو كان عليا كنت سبتك ټموت بس دا مش حل انا هقولك عشان اكون خلصت ضميري قدامك وقدام ربنا لانك لازم تعرف انا عارف انه ڠصب عنها ومش بالطريقة الصح بس ليالي حامل يا مراد
قام من مكأنه ومهمهوش جرحه نزل شقت عمه وعامر خلفه بيحاول يوقفه پخوف شديد عليه فتحتله فردوس
مراد أنت ايه اللي منزلك يابني وأنت تعبان
دور بعنيه عليها هي فين ليالي
فردوس بعصبيه وانت مكفكش اللي حصلها من وراك عايزها ليه تاني
مراد بصلها في عنيها بدموع ممذوجه بعصبيه لازم اتكلم معاها
عامر بهدوء خليه يا ماما يدخل لازم يتكلموا مع بعض اكمل بتحذير بس لو قربتلها او عملتلها اي حاجه هيبقي فيها موتك يا مراد بجد
مهتمش ل كلامه و دخل غرفتها بعد ما خبط على الباب بقلق لما مسمعش منها اي رد فتح الباب بقلق اشد أتفجأة بيها
يتبع
رواية ليالي العشق الحلقة الخامسة عشر
فتح باب غرفتها پخوف شديد أتفاجئ بيها نايمه على السرير قفل الباب بهدوء و قرب عليها يتأمل معالم ملامحها الطفوليه ملس على وشها برقة و اتكلم بصوت هادي جدا ليالي
فتحت عنيها بتعب وهمست بهلوسه مراد
مراد خوفه زاد لما اتلقي حرارتها مرتفعه حرارتك مرتفعه اوي كدا ليه
قامت اتعدلت پخوف أنت دخلت هنا ازاي
مراد ببرود من الباب لو على مرات عمي فهي عارفه اني موجود معاكي هنا
بصت مكان الچرح بتوتر أنت اتحركت ازاي چرحك ممكن يلتهب او ين زف
بص في عنيها بابتسامة داخليه على خۏفها عليه خاېفه عليا
بعدت نظرها عنه بتوتر اه مش ابن عمي وانا اللي ضربتك و كان ممكن ټموت وادخل السچن فيك
بصلها بقوة وصرامه عارمه أنتي حامل يا ليالي
ليالي بصتله پخوف انت عرفت ازاي
مسك ايديها بحنيه و قبلها بحب مش مهم