الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية رائعة بقلم هنا سلامة

انت في الصفحة 7 من 39 صفحات

موقع أيام نيوز


لها و قال و هو بيدوس على عرق في رقبتها بقولك إخرسي !!
بصتله بجرأه و هي مش خاېفه منه ف مسك فكها ف إتوجعت و هو بيقول قدام وشها بالضبط بهدوء مرعب إخرسي بدل ما نعمل صوانين .. واحد له و واحد ليكي !!!
هيدي نزلت من العربيه و قالت پخوف خلاص يا أشرف أرجوك خلاص .. يلا بينا من هنا .. يلا بالله عليك
غاليه بغيظ و إلي زي ده يعرف ربنا !! و لا أنت كمان تعرفي ربنا يا !
قبض إيده و بص لها بغيظ و قال أوووووف !
و كل شويه غاليه كانت بتحسبن عليهم و بتقل آدبها على أشرف و هيدي أختها ..
في الڤيلا لما وصلوا بقلم هنا_سلامه.
يزن أخو غريب كويسه يا هيدي 

هيدي بقلق ليه بتسأل ليه 
يزن بإستغراب مالك فيكي إيه ما غريب قال إنك تعبانه و هيروح بيكي المستشفى .. أومال هو فين و أشرف إختفى فجأه كده .. هما فين 
هيدي بتوتر لا بقيت كويسه .. أشرف روح من زمان و .. و غريب هيجيب الدواء بتاعي و ييجي
يزن بإرتياح طيب تمام .. عمتا البنات ناموا من ساعه و بابا روح .. ف هروح أنا كمان عشان مينفعش نبقى سوا كده .. و لما غريب يرجع خليه يكلمني
هيدي ببلعة ريق تمام ..
طلع يزن من الڤيلا لقى غاليه قاعده في الجنينه و إتصدم لما لقى 
عند أيلول 
دكتور سامح زميلها ألو يا دكتوره أيلول .. محتاجينك في المستشفى
أيلول قامت من على السرير بسرعه بعد ما كانت نامت خلاص و قالت جايه حالا يا دكتور سامح
سامح بسرعه .. حالة طواريء ..
أيلول بإصرار حالا .. هكون قدامك
أيلول كانت مكتئبه عشان مش عارفه توصل ل غريب و كانت زي الشبح بيظهر و يختفي و هي مش بتقدر توصلهبس ما زال جواها إصرار و شغف إنها تشوفه ..
بس شغلها دايما بيخرجها من حزنها ف كانت مبسوطه إنها هتنقذ حد من المۏت بعد أمر من ربنا ..
عند يزن و غاليه بقلم هنا_سلامه.
يزن لقاها قاعده بتترعش في الجنينه و حاطه إيدها على بطنها إستغرب من منظرها و راح ليها و قال بقلق مالك يا غاليه قاعده هنا ليه 
غاليه رفعت راسها ليه و المطر لسه شغال .. بصتله بتعب و قالت بنبرة خوف تعبانه شويه بس
لقى يزن ډم نازل على رجلها ف قال بخضه إيه الډم ده !! حصلك إيه !!!
غاليه بدموع ..
يزن پصدمه ..
يا ترا غاليه قالت إيه ل يزن و إيه الډم ده و غريب هيعيش و لا لا !!
يتبع
لقى يزن ډم نازل على رجلها ف قال پخوف و قلق عليها إيه الډم ده أنت كويسه 
غاليه بدموع و دوخه بطني !
حست بدوخه ف كانت هتقع بس يزن سند ضهرها بسرعه و قال پصدمه غاليه !!
شالها بين إيده و هي في ډم بينزل منها بطريقه غزيره ركبها العربيه و إنطلق على المستشفى على طول و هي على الكرسي جمبه و بتفتكر غريب و عربيته و هي بتتقلب و لما إعترضت و بدأت تزعق في أشرف آخر لما زهق أشرف منها ضربها بالمطوه في جنبها .. غاليه كانت ساكته و مستحمله الآلم لحد ما وصلهم البيت و هيدي سابتها في الجنينه ف بدأت غاليه ټنزف أكتر لحد ما يزن طلع لها ..
يزن وصل للمستشفى و شالها بين إيده و دخل بيها بسرعه و أول ما دخلت دخلوها العمليات 
يزن ساعتها كان قاعد خاېف عليها لحد ما لقى واحد داخل على الترولي و حالته خطړ و كل إلي في المستشفى بيقولوا إن دي حالة طواريء ..
إستغرب و راح ناحيته يشوف ماله بس جت دكتوره و قالت بعصبيه وسع لو سمحت .. وسع !
بص يزن و حمحم و بعد ..
في العمليات 
أيلول كانت مسئولة عن علاج الحروق إلي في جسم المړيض .. ده غير الإزاز إلي في عينه و الډم إلي بيخرج من كل مكان في جسمه وشه كان متخرشم و مليان ډم ..
كان كل دكتور بيعالج حاجه فيه أيلول وقفت خطۏرة الحروق على الأنسجه قبل ما تدمر .. و مشيت بمناديل معقمه تمسح دمه من على صدره و رقبته و جت قدام وشه و هي لابسه كمامتها و الدكتور بيشيل الإزاز من حاولين وشه و الإزاز إلي كان على عينه بصت أيلول في عيونه إلي جفونها بتترعش بتركيز و دمه مغرق الجوانتي بتاعها 
أيلول بخفوت مش معقول !! الظابط !! إلي كنت بدور عليه !!!
أيلول ساعتها كان قلبها بيدق پعنف رجعت لورا فجأه و هي بتبص له پصدمه و دموع .. مكنتش تتمنى تشوفه بالمنظر ده على السرير .. تعبان و متخرشم كده !!
مقدرتش تمسك نفسها
 

انت في الصفحة 7 من 39 صفحات