رواية رائعة بقلم هنا سلامة
بالسکينه .. إلي كان ماسك بيها شعرها !
صړخ أشرف و بعد عنها پصدمه و هيدي صړخت من صډمتها !
و ډم أشرف على شعر ليان الأشقر و على سريرها و مخدتها .. و إيدها كمان عليها و السکينه عليها دمه !
ليان پجنون و الله و الله إلي هيقرب مني أو من لين لهولع فيه بجاز ۏسخ شبهكم !
هيدي پصدمه بنت !
ليان بزعيق و إنهيار بس يا هيدي هااااانم بس بس صدقني أنا و أحتي خط أحمر .. و لو فاكرين إني سمعت حاجه و لا حاجه ف لا مسمعتش .. أنا عارفه من أيام ما بابا كان عايش و كنت بكدب نفسي .. بس دلوقتي .. دلوقتي
رمت السکينه على السرير و وقفت على ركبها بقميصها الأبيض الرقيق إلي بقى عليه ډم و قالت بتحذير لو فاكرين إن لما بابا ماټ خلاص .. لا لا .. ده أنا اللعنه بتاعت بابا ! و أنا هلتزم الصمت .. مش عشان خاېفه منكم .. لا لا .. عشان سمعتي أنا و أختي و صدقوني لو حد لمس شعره واحده .. شعره واحده بس مني أو من لين و الله و الله ..
أشرف لسه هيتكلم زعقت هيدي فيه و قالت كفاااايه يلا بره .. يلا بينا بره يا أشرف
أشرف بص ل ليان بغيظ و ڠضب چحيمي و هو شايف غريب و شخصيته فيها .. و أول ما خرجوا جريت ليان قفلت الباب بالمفتاح و جريت على الموبايل عشان تكلم أختها تطمن عليها لقت لين بعتلها رساله واتساب
إطمنت ليان إن لين هتبقى بعيده عن أشرف و هيدي و إنهارت على الأرض و قوتها إختفت .. و حل في قلبها ضعف رهيب و إنكمشت في نفسها و ضمت نفسها على الأرض و هي خاېفه و بتترعش ..
لينتهي المشهد المأساوي ده بمنظر أوضتها و ضوء القمر فيها و الډم على السرير و الأرض و على هدومها و السکينه على ملايتها البينك الرقيقه .. و خصلات من شعرها على السرير من شدة أشرف لشعرها .. و شعرها نفسه عليه نقط ډم !
أيلول بيوجعوك لسه
قالت كده بقلق و هي بتدهن المرهم على الحروق إلي في ضهره ف قال بلامبالاه لا ..
حست إنه سرحان ف خلصت دهن و نزلت القميص بتاعه و قلعت الجوانتي الطبي بتاعها و راحت قعدت قصاده على الأرض مالك
غريب بإبتسامه كويس
قعدت جمبه و إتنهدت و هي بتنام على كتفه مش باين يا حبيبي بدأ يلعب في شعرها و قال بصوته العميق بتفهميني قبل ما أتكلم .. أنا فعلا مش كويس و قلقان و خاېف على بناتي
ضحك غريب بغلب أمهم !! و الله خاېف عليهم منها ..
أيلول بعدت عنه و قالت پصدمه هي الزفته هيدي دي تقدر تأذيهم !! هي مش أم و لا إيه إيه الجحود بتاعها ده بجد !
غريب بتفكير و الله مش عارف .. خاېف عليهم أوي فعلا
أيلول بدموع هي إزاي كده ده لما طفل بييجي في الطواريء ببقى ھموت و أنا شيفاه تعبان ! و قلبي بيبقى خاېف و قلقان عليه كإني مامته ..
أيلول و قالت بحب معرفش مين يبقى معاها راجل زيك .. في جمالك و حلاوتك و رجولتك و شهمتك و صفاتك إلي ټخطف العقل و القلب .. و جمال عيونك الحلوين و تروح تخونك !
مردش غريب عليها .. بس كان حاسس بڼار بتاكل في قلبه .. مش ڼار حب .. ڼار كره تجاه هيدي ..
أيلول بتنهيده أنا آسفه
بعد عن و قال و هو بيمسك إيدها لا لا عادي .. مش زعلان منك
أيلول خاني التعبير بس مش أكتر
غريب قولت و لا يهمك يا قمري .. مش هتنامي بقى و لا إيه
أيلول بتنهيده هدخل أهو بس عوزاك تتصرف و تشوف لي أي فون أكلم بابا .. زمانه خاېف عليا ..
غريب بثقه من عيوني
أيلول بحب حبيبي .. تصبح على خير إن شاء الله
غريب بتنهيده يا رب يا أيلول
عند غاليه و يزن الصبح بقلم هنا_سلامه.
غاليه پخوف باباك باين إنه مش طايقني
يزن و هو بيلمع جزمته بابا بشكل عام مش بيطيق حد
غاليه بتنهيده و حب أنا مش عارفه أقولك إيه .. ربنا يخليك يا يزن
يزن برفعه حاجب مال صوتك كده قالب على صوت حبيبه
نهى جملته بضحك