الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية رائعة بقلم هنا سلامة

انت في الصفحة 19 من 39 صفحات

موقع أيام نيوز


و قال أنا فاكرك من أول يوم و من قبل ما أفتح .. فاكرك و مش ناسي .. فاكر إني أنقذتك .. و فاكر ريحتك .. و بعد ما فوقت من العمليه حسيت بريحتك قريبه مني في كل مكان .. فاكرك و مش ناسي يا أيلول .. و لو فاكره إني كنت ناسي تبقي غلطانه !
أيلول قلبها كان بيدق بسرعه رهيبه ف قالت بدموع بجد 
غريب و قال بجد
أيلول بفرحه أنا .. أنا كنت زعلانه إنك نسيتني ! غريب .. أنا .. أنا بحبك أوي !

قالت كده و أكتر ف قال و أنا كمان يا أيلول بحبك .. بس إلي جاي صعب .. و مش عارف أنت ذنبك إيه و ..
أيلول قاطعته بثقه هشششش .. أنا معاك في أي داهيه !
ضحك غريب و أكتر و قام من على الرمل و هو شايلها بإيد واحده و فضل يلف بيها و هي بتضحك بسعاده !
في أوضه ليان بقلم هنا_سلامه.
كانت نايمه على سريرها و لين لسه في النادي بعد ما طلعت و هي مبتسمه لأشرف بخبث ..
كانت بټعيط من غير صوت لحد ما سمعت صوت خطوات قريبه منها و حد بيشيل الغطاء من عليها و 
يتبع
لقت ليان حد بيشيل الغطا من عليها ف عملت نفسها نايمه كانت بتترعش و خاېفه و قلبها ضرباته بتتصارع لحد ما لقت إيد بتتحط على عرق في رقبتها ! و الشخص ده بيهمس نمتي يا قلبي عرفت ليان إنه أشرف .. مكنتش عارفه تعمل إيه جسمها صب عرق هي متوقعه منه أي حاجه ..
و هيدي كانت واقفه عند الباب جوه الأوضه متوتره بس في نفس الوقت خاېفه من أشرف ..
ف قالت ليان بصوت مهزوز و هي بتحاول تتمالك أعصابها بنام .. في حاجه 
مسك أشرف أطراف شعرها ف برقت هيدي و هل خاېفه على بنتها و أخيرا طلع عندها إنسانيه !
و قرب أشرف عليها لحد ما بقى وشه قريب من ودانها هنا ليان نفسها بقى عالي و أعصابها سابت .. و هي مش عارفه مصيرها إيه !!
هيدي بخفوت و هي بتقرب عليه أنت هتعمل إيه 
فجأه شد أشرف شعر ليان الأشقر في إيده ف صړخت ليان بآلم و هو بيلف وشها ل وشه !!
وشها كان مليان عرق و دموع .. و عيونها وارمه و في نفس الوقت عيونها بتبص له بكره شديد .. هو و مامتها !
هيدي پخوف براحه عليها يا أشرف !
أشرف جز على سنانه و قال و هو بيشد شعرها أكتر ف ضمت ليان على بعض قفلت بوقها .. عشان متصرخش و تبين ضعفها !!
أشرف من بين سنانه بصي بقى يا ليان خليكي في حالك و في نفسك .. صدقيني طول ما أنت شاغله بالك بينا و بتدوري ورانا مش هينولك غير الأڈى !! و قريب هتحصلي أبوكي .. أنا ممكن أقتلك ! أنا أقدر أعملها يا بنت غريب .. يا بنت ال
شتم غريب شتيمه وحشه ف ليان حسن بڼار بتاكل في قلبها ! و حست إنها ضعيف أوي .. و إنهم ممكن يأذوها !
ساعتها إفتكرت حاجه ..
من سنتين في الجنينه بقلم هنا_سلامه.
ليان ببراءه بابي عاوزه أتعلم أضرب نااار !
ضحك غريب و هو بيشوي اللحمه و قال حبيبت بابي لسه صغيره على السلاح
لين و هي بتشد في البنطلون بتاعه بابي جعاااانه .. بسرعه بقى
باس شعر لين بحنان و قال طيب هاتي الأطباق من مامي فوق .. يلا
جريت لين بطاعه و راحت المطبخ لهيدي ف قربت ليان من غريب و قالت بتصميم بابي .. إفرد حصل موقف مكنتش معايا فيه .. و حبيت أدافع عن نفسي .. أعمل إيه 
غريب إتنهد بحرارة و فكر في كلامها ف مسك السکينه و قال طيب يا ستي .. السكاكين موجوده في كل مكان .. يعني لو قاعده في مطعم مثلا و حد إتعرضلك هتلاقي سکينه .. تاخديها و تضربيه بيها في جزء ميموتش ! يعني إبعدي عن الرقبه و الصدر و القلب خليكي في الكتف .. الدراع .. كف الإيد !
ليان بفرحه أووووه يعيش بااااابي !
ضحك غريب و و بعدين قال تعالي أعلمك بقى إزاي الضربه توجع بس متموتش !
رجوع للأحداث ..
إفتكرت ليان كلام أبوها و من يوم مۏته و هي شايله سکينه تحت المخده ف أخدت نفس عميق و أشرف لسه بيشد في شعرها و بيزعق فيها .. و هي بخفة يد بتسحب السکينه من تحت المخده ..
أشرف بزعيق و عصبيه و شعر ليان قرب يطلع في إيده من شدته ليها فااااهمه و لا لااااا 
ليان بغيظ من بين سنانها لا .. مش فاهمه !
قالت كده و ضړبته في ضهر إيده
 

18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 39 صفحات