الأربعاء 27 نوفمبر 2024

ليلى وسليم

انت في الصفحة 55 من 559 صفحات

موقع أيام نيوز

 


ونورسين 
ثورة حاړقة اندلعت من أوامره ورغم ذلك ابتسمت ابتسامة صفراء
سمعا وطاعة ياحضرة القاضي ..قالتها بمغذى 
استغرب آسر كلامهم الجانبي... ف الحديث 
الباشمهندسة نورسين هتكون ضمن الكاست اللي هيشرف 
لا نورسين هدوام في شركة باباها بعد كدا 
رفع يديه ببعض الاوراق 
خد دول راجعهم وهاتهم بعد خلصهم 

وقف آسر مستعدا للمغادرة 
ليلى مستنيكي فيه حاجة مهمة لازم تشوفيها 
رفعت نظرها لراكان ثم توجهت بنظرها له 
تمام... قامت بجمع الاوراق.. 
افترسها بملامح حادة ثم اتجه لآسر.. 
روح على مكتبك وهي شوية وهتسبقك قالها وجلس وهو يشير بيديه لليلى 
وقعت في

براثن حيرتها عن طلبه الجلوس
تطرقت إليه بعيونها المهتزة والتي تتراقص بتردد عن خروجها وتركه ..قاطع حيرتها مع نفسها حين قال 
ليلى فيه موضوع لازم نتكلم فيه... جمعت أشيائها ودقاتها تتسارع من همسه لأول مرة... على رغم شرارة اللقاءات بينهما إلا أنها تتمنى أن تظل هذه الشرارة... شرارة النظرات... شرارة التفوهات... 
ارتعشت يديها وتساقطت بعض الاوراق... نزلت بجسدها تلملمهم... نزل هو الاخر وجمع بعض الوريقات وبسط يديه أمامها بهم... رفعت نظرها له 
تعمق بداخل ليلها الدامس وهو يحادثها بنظراته
هل تشعرين بدقاتي التي تتقاذف بين ضلوعي منذ أن رأيتك .. توقفت سريعا حينما تفاقمت نظراته عليها 
اغمضت عيناها للحظات لتبعد نظرها عن شمسه التي سحبتها كالمغنطيس 
أمسك يديها 
ليلى بقولك فيه موضوع مهم لازم نتكلم فيه 
نزعت يديها سريعا ع ا شعرت بماس يحتل كيانها... وتراجعت للخلف وهي تهمهم ببعض الكل الغير مرتبة كالمعتوهة 
مليون مرة أقولك تخطاش حدودك معايا ..أنا مش حريم السلطان تبعك ..ولا من عينة سيادتك ...دور على حد غيري 
اتسعت عينيه من هول لفظت به ..وهبت زعابيب ه ع ا وجد نظراتها إليه كأنه عدوى .. المسافة بينهما ولكن 
ت حديثهما نورسين ع ا دلفت الى المكتب... وأرتمت بداخل ه 
ني أوي حبيبي... أنا مفكرة إنك بتهزر لما قولتلي هتلاقيني الصبح في الشركة... كان ينظر لليلى فقط التي انسدلت دمعة على وجنتيها...مسحتها سريعا. .ع ا قامت نورسين بتقبيله بجانب شفتيه... واتجهت إلى الباب 
اغمض عيناه ع ا سارت بجواره كأنه يستنشق عبيرها... لم يشعر بنورسين التي طوقت عنقه وهي تتمسح به 
وقفت على باب الغرفة واستدارت تنظر له وجدته مغمض العينين ظنت حالته تلك من اقتراب نورسين له... زعما منها أنه اشتاقها... خرجت تمسح عبراتها التي انسدلت بقوة ..ع ا تاكدت بحبها له 
وضعت يديها موضع قلبها وهي تمسد موضع الالم 
مالقتيش غير راكان البنداري... اه ياوجع قلبك اللي هتعيشيه معه.... 
رفعت هاتفها على أذنيها ع ا شعرت بانسحاب نفسها... كلما تذكرت صورته وهي تقبله دون رد فعلا منه 
أيوة ياأسما... فاضية محتاجة اتكل معاكي ضروري 
تمام ياليلى أنا قدامي عشر دقايق هخلص وأقابلك في الكافيه 
بعد فترة خرجت من الشركة بعدما اخبرت آسر بتعبها وعدم مقدرتها على إستكمال عملها اليوم 
كان يقف بنافذة مكتبه يتحدث لحمزة بهاتفه 
شكلها كدا ياصاحبي... تني ببرائتها وضحكتها الصافيه ... اغمض عيناه 
واكمل مستطردا 
تفتكر هتكون بريئة ولا زي غيرها ...شعر بۏجع حاد في كامل جسده كلما تذكر ماضيه 
زفر حمزة وحاول أمتصاص ڠضب الآخر 
راكان لو البنت عجباك زي مابتقول ..كلم نوح هو قريبها وهيجيبلك المفيد .. 
سحب حمزة نفسا قويا ثم أكمل 
أما لو مجرد إعجاب ووقت لطيف ..دي مش سكتك أبدا ..وزي ماأنت عرفت كل حاجة عنها ..إنها مش بتاعة الحركات دي
اشعل سېجاره ينفثها بالخارج 
مش مجرد إعجاب ياحمزة ..أخرج علبة مخملية



من درج مكتبه ونظر إليها 
حمزة أنا جبت خاتم الخطبة ..مستني أكلمها مش أكتر 
اووووه ياراكي ..لا كدا لولا مسيطرة على الآخر ..لا كدا يونس لازم يدخل بتقله ..وهو اللي هيظبط الدنيا ..إنما هو معرفش 
تذمر راكان عابسا 
عرف من قبل من زمان ... إنت عارف يونس ونظراته ..قفش الموضوع ... أول ماحسيت أنه عرف حكتله 
هو شبع فيا ش ة برضو... حديثه ع ا وجدها تخرج من الشركة وتدلف داخل السيارة 
طيب ياحمزة أشوفك بكرة ونكمل كلامنا 
قام الاتصال بالسكرتيرة 
ابعتيلى رقم المهندسة ليلى
 

 

54  55  56 

انت في الصفحة 55 من 559 صفحات