ليلى وسليم
حالا
خلال لحظات قام الاتصال بها كانت بسيارة الأجرة وتتذكر نظراته وهمساته لها اغمضت عيناها وهي تسب نفسها
بيتلاعب بالمشاعر
امسكت هاتفها ع ا ارتفع رنينه
استغربت الرقم ولكن ظهر باسمه بخاصية اكتشاف الاسماء
ألو ..قالتها بارتعاش شفتيها
رايحة فين من غير قولي
جحظت عيناها من استفزازه لها
طرق على مكتبه بقوة وتحدث پ
هو آسر صاحب الشركة علشان تستأذني منه
اغلقت الهاتف بوجهه ثم اغلقته كاملا
يخربيت تناكتك ياخي... مش معقول.. مغرور واحد مغرور..قالتها وهي تجز على شفتيها
نظر پ ة للهاتف الذي اغلقته ..لفظ الهواء بقوة من رئتيه وهو يكور على قبضته..وماله ياباشمهندسة ..
يعني يامتر إننا ممكن نخسر القضية دي... لا الارض دي بتعتي ولازم ترجعها حتى لو هندفع تمنها القديم
اتجهت زوجته إليه بعدما أغلق هاتفه
فيه إيه ياخالد صوتك عالي ليه
زفر پ وتحدث
صاحب الأرض رافع قضية عليا... وتخيلي مين ماسك قضيته الاستاذ حمزة الدمنهوري
وقفت وصاحت بقوة
مسح على وجهه پ
ماهو دا اللي هيجنني إزاي حمزة يقبل القضية وهو عارف أنها ضدي
جلست وتحدثت بهدوء
كلم راكان واستعطفه بشوية كل ... هيكلمه ويخليه يتراجع
ارتفع إحدى حاجبيه وتحدث
راكان... دا مش بعيد هو اللي قاله يعمل كدا ... دلفت سلمى من باب الفيلا
نظرت عايدة للأعلى وأردفت
بتجهز ونازلة حالا ياحبيبتي... هو انتو رايحين فين
اقتربت منها وهي تبتسم
رايحين نعمل شوبينج ونعدي على يونس في العيادة عازمنا على الغدا
او رأسها
تمام... بقولك ياسلمى
إنت لسة بتشوفي حمزة الدمنهوري
مش فاهمة حضرتك ياطنط... حمزة مين
اقتربت ووقفت بمقابلتها
حمزة الدكتور بتاع حقوق اللي كان اتقدملك دا وإنت رفضتيه... ثم اكملت مفسرة صاحب راكان
ساد ص ا للحظات... ثم رفعت نظارتها تطالعها وتحدثت
حضرتك أهو جوبتي علي السؤال
واحد اتقدملي ورفضته... إيه اللي هيخليني أكلمه
أيوة فعلا عندك حق هو إيه اللي هيربطك بيه.. على العموم انسي ياقلبي
وصلت سارة إليها
مامي أنا خارجة وهتأخر شاوو
في الكافيه
جلست تنتظر أسما وهي تتفحص هاتفها او ربما تحاول أن تشغل نفسها... وصلت أسما
آسفة يالولة لسة مخلصة... نظرت لها بعمق وتحدثت
انت معيطة... مالك فيه حبيبتي وايه الدموع دي
حاولت إلتقاط أنفاسها التي كادت أن تختنق من الآم قلبها
عايزة أسيب الشغل ومش عارف... ولو سبته هعمل إيه هقدر ولا لا
ضيقت أسما عيناها وأردفت متسائلة
ليلى إنت بقالك سنة في الشغل وكنت فرحانة بالشغل... وكمان مرتبك حلو بيساعد والدك شوية... إيه اللي حصل خلاكي تاخدي القرار دا فجأة
راكان هو السبب ...قطبت مابين جبينها
راكان قالك سيبي الشغل... لا أفهم.. راكان على أد ماهو هوائي بس في الشغل جد جدا
مسحت على وجهها پ ونزلت دموعها
حبيته يااسما... حبيت الشخص الغلط وشوفي إنت لسة قايلة ايه شخص هوائي... بيتلاعب بالمشاعر... أنا ب ياأسما حاسة اني بختنق
جحظت عيناها بقوة من حالة ليلى
مش قولتي هتنسيه ياليلى ...أنا طبعا معاكي إنك تبعدي عنه .. دا لو سليم كان أ
صاحت بصوتها الباكي
مش بايدي... والله مابايدي..
من الحفلة وهو سيطر عليا أوي... مع أنه مش من طبعي الشخصية دي... وحاولت اتخطاه وكنت رافضة العمل في الشركة علشان كدا ... معرفش حبيته إزاي أوي كدا ياأسما...بس بجد حاسة اني ضايعة
ضمتها أسما بحنان
خلاص إهدي ياليلى... مش عارفه اقولك إيه ...فرحت لما قولتي هتبعديه عنك...صمتت للحظات وأكملت
بس لو تقدري تخلعيه من قلبك
اخليعه علشان زي ماإنت لسة قايلة.... دا هوائي وبتاع ستات ..وكل أسبوع له جوازة
خرجت من ها ..لم تتحمل المزيد من المعرفة التي تشق قلبها أكثر من ذلك ورغم ذلك تحدثت
نظراته ليا مبتقولش كدا ياأسما... تعرفي النهاردة كان فاضلي بس ثانية وكنت هجري عليه وارتمي في حضنه... بقاله شهر مبيجيش من وقت اصابته ..بس كنت بطمن عليه من سليم ودا