الأربعاء 27 نوفمبر 2024

ليلى وسليم

انت في الصفحة 47 من 559 صفحات

موقع أيام نيوز

 

 

بتعاقبيني ياليلى.. هعرفك كويس إزاي تعاقبيني بعد كدا 
في مكتب ليلى جلست مغمضة العينين 
سحبها من يديها متجها للأريكة التي توجد بمكتبه.. ثم جلس وأجلسها ب ه ي ا
يني.. ابتسمت له ونظرت ل ه 
موجوع.. الچرح لسة بيوجعك... هز رأسه بالنفي 
لا.. كان لكن دلوقتي كويس.. وضعت رأسها على كتفه.. ويديها موضع إصابته 

خفت عليك أوي.. قالتها بصوت متحشرج بدموعها 
رفع ذقنها وضم وجهها بين كفيه 
ليلى أنا كويس.. لو سمحت بلاش أشوف دموعك دي 
انسدلت دموعها بقوة على وجنتيها.
كان ممكن ټموت ياراكان... ا ل ه 
إشش إهدي حبيبي.. أنا كويس.. أخرجها من ه يمسح دموعها ثم دنى يهمس أمام شفتيها 
تعرفي أنا بحبك قد إيه.. فزعت من غفوتها على المقعد ودقاتها تتقاذف پ 
وبعدهالك ياليلى أنت وعدتي نفسك.. فوقي لنفسك هتخسري نفسك كدا.. دوسي على قلبك... الشخص دا لازم تدوسي عليه مينفعكيش... تذكرت اليوم الذي ذهبت لزيارته بصبحة آسر... وصلت المشفى وتحديدا أمام غرفته.. وجدت يونس يجلس بالخارج بجوار إحداهن.. وي ا وكأنه يواسيها.. وبالجانب الأخر والده ووالدته.. توقفت تهز رأسها لأسر 
ادخل أنت أطمن وطمني.. مش عايزة أدخل أنت عارف علاقتنا متوترة 
أومأ برأسه وتحرك للداخل.. خرجت احدى السيدات من داخل غرفته التي تظهر بالجاذبية والأناقة.. توقفت أمام باب الغرفة وهي تلوح بيديها
هستناك حبيبي ألف سلامة عليك.. ضغطت على ثيابها بقوة وهي ترمق التي تتحرك بخيلاء متوجهة لأسعد 
عمو أسعد ألف سلامة على راكي.. إن شاءلله يقوم بالسلامة.. بعد دقائق وصلت يارا ملقية نفسها ب زينب 
راكان ياطنط عامل إيه.. ربتت زينب بمحبة 
أهدي حبيبتي هو كويس مفهوش حاجة.. ممكن تدخلي تشوفيه.. 
تهكمت في نفسها 
دنجوان عصره اسم الله عليه.. عامل فيها توم كروز.. لا وأنا العبيطة اللي كنت ھموت نفسي من العياط عليه.. خرج آسر 
تحركت أمامه سريعا كأنها لو ظلت دقائق اخرى ستدخل وټ ه على عينيه 
توقفت ع ا إستمعت لأخرى تسأل عن غرفته نظرت لها بتقييم..كانت ترتدي ثيابا تظهر جسدها أكثر مما تخفيه 
وحياة ربنا الراجل دا نفسي ا ه على وشه.. قالتها وهي تكز بإسنانها 
وصل آسر يطالعها ثم تسائل
ليلى بتكلمي نفسك.. هزت رأسها وتحركت لسيارته 
خرجت من شرودها ثم زفرت پ من نفسهافتوقفت متجهة للنافذة تحاول أن تخرج من حالتها.. وشردت بالمارة بالخارج.. لحظات وفتح الباب وطل منه بهيئته التي جعلتها تلقي جميع وعودها لنفسها بالأرض.. ودت لو أسرعت وألقت نفسها ب ه حتى تشبع منه 
وقفا يناظران بعضهما البعض للحظات.. حتى خطى بخطواته ال فية وانظاره ت ها بإشتياق
بسم الله الرحمن الرحيم 
البارت الخامس
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
ولو سألوني عنك
سأضع يدي على قلبي وأقول 
هنا كانت تسكن هنا أوجعتني
وهنا ماټ كل شيئ! 
لن أنسى مرارة ما أشعرتني به! 
خرجت من شرودها ثم زفرت پ من نفسهافتوقفت متجهة للنافذة تحاول أن تخرج من حالتها.. وشردت بالمارة بالخارج.. لحظات وفتح الباب وطل منه بهيئته التي جعلتها تلقي جميع وعودها لنفسها بالأرض.. ودت لو أسرعت وألقت نفسها ب ه حتى تشبع منه 
وقفا يناظران بعضهما البعض للحظات.. حتى خطى بخطواته ال فية وانظاره ت ها بإشتياق
عند حمزة 
جالسا بمكتبه بعد إتصال سلمى إليه أغمض عيناه وتذكر من ماضيه مايؤلمه 
فلاش باك 
بقولك ياداليا عرفي بابا إننا هنجي نزوركم بكرة... وقفت كالملدوغة 
بتقول إيه ياحمزة... مش لما تخلص مشروعك الجديد... وبعدين إنت قولت إنك هتسيب شغلك وهتتفرغ للشركة مع راكان ونوح.. إيه رجعت في كلامك!! 
زفر بحنق وتحدث پ 
داليا إحنا هنفضل نتكلم في الموضوع دا كل شوية... مينفعش أسيب شغلي.. ثم اكمل مستطردا 
أنا بحب شغلي يعني ينفع اقولك سيبي وظيفتك.. اهتزت نظراتها وحاولت التحدث رفع كفيه 
سؤال واحد بس وعايز إجابته 
إنت موافقة تكملي معايا حياتك بوظيفتي دي... 
هربت بأنظارها منه وبدأت تتلعثم بالكل 
حمزة أنا عارفة إنك راجع من ألمانيا ومفكر الحياة في مصر زي ألمانيا.. سحبت يديه الموضوعة على المنضدة ووضعتها بين يديها 
هيكون صعب نعيش بمرتب وظيفتك دي... وأنت بإيدك تتغير للافضل 
ظل ينظر لها
 

 

46  47  48 

انت في الصفحة 47 من 559 صفحات