ليلى وسليم
مسحت دموعها
بحبه قوي ومضايقة منه أوي.. لا زعلانة منه بقالي أسبوعين ياأسما وهو بعيد لما خلاص عرفت أنه مهم قوي
أيوة يانوح.. قالتها أسما بهدوء... على الجانب الأخر يجلس امام العناية هو سليم وحمزة ويونس ووالده الذي وصل للتو
فيه حاجةياأسما..حمحمت أسما وهي تنظر لليلى التي تنتظر بلهفة إجابته
هنرجع بكرة القاهره ان شاءالله..هو كويس منتظرينه يفوق..توقفت اسما وسالته بأمل أن ترى يريح قلب تلك المسكينة
هي أصابته خطېرة يانوح
حمحم نوح مبتعدا وأجابها پ
من إمتى راكان مهم عندك دا إنت بقالك أسبوعين مش بتكلميني
اتجهت بنظرها لليلى وتحدثت بهدوء
أرجع خصلاته للخلف پ منها وأجابها
كويس ياأسما الحمدلله.. مستنين يفوق مش أكتر.. اغلقت معه سريعا حتى لايدخلا بنقاش أمام ليلى
ابتسمت لليلى
كويس الحمد لله.. ماخدتيش غير دموعك وعينك اللي ورمت بس.. غمزت لها
باليوم التالي بغرفته بالمشفى... كان حمزة يجلس بجواره بعدما ذهبوا جميعا لقضاء بعض وقت من الراحة
استمع لهمهمته... ليلى... ليلى.. قالها عدة مرات.. اقترب حمزة وحاول يحدثه
راكان فوق حبيبي ياله.. لحظات وبدأ يستعيد وعيه.. حاول فتح عينيه ولكن إضاءة الغرفة كانت تعرضه
بعد لحظات فتح عيناه وهو يتسائل بصوتا متعب
في حضڼ لولا ياوحش.. قطب مابين حاجبه محاولا الحديث.. ولكن ألمه سيطر عليه فهمس
هي فين ليلى!! قهقه حمزة وهو يرفع يديه
لا دا الړصاصة ا ت عقلك ولكن شغلت القلب ياقلب.. ليلى قالها مرة أخرى وذهب بنومه مرة أخرى.. دلف سليم بعد إستياقظه
هو لسة مفقش.. تسائل بها سليم... كان حمزة مازال يضحك فأردف من بين ضحكاته
قطب حاجبيه متسائلا
راكان له حبيبة.. قاطعهم يونس الذي يتثئاب..
راكان عامل إيه..سليم كلم والدتك قلقانة من غيابنا كلنا.. وطبعا لو عرفت هتقلب الدنيا
أومأ سليم برأسه متحركا للخارج.. لكنه توقف وتسائل
أنت كنت تعرف إن راكان له حبيبة يايونس.. جلس يونس يتمطأ بذراعيه مردفا بسخرية
اخرص يا ..
بعد أسبوع ان ت ليلى عن العمل.. وعاد راكان للقاهرة محجوزا بمشفى اخرى... ذهب إليه معظم العاملين من الشركة .
ذهبت بعد أجازة اسبوعا كاملا من العمل.. دلفت لمكتبها تحاول السيطرة على نفسها
دلف يونس إليها
حمدالله على السلامة.. دا طلع مش
راكان بس المړيض.. حاولت الابتسامة فتحدثت حتى تهرب من نظراته المحاصرة
الحمدلله.. كنت واخدة دور برد شديد وبلغت بكدا... أومأ برأسه ومازال يطالعها
فرفعت رأسها وسألته
حضرة المستشار عامل إيه دلوقتي
كويس.. قالها يونس بتحفز ثم خرج وهو يطلق صفيرا.. فابتسم بخبث
بتلعب عليا ياابن عمي.. تمام لو مكنتش يونس لو مطلعتش عليك القديم والجديد
في فيلا أسعد البنداري
جلست تمسد على خصلاته وهو غافيا ودموعها تنسدل عليه.. كيف سيكون حالها لو فقدته.. فتح عيناه بعدما شعر بها.. حاول الاعتدال.. فقبلت رأسه
حبيبي خليك تعبش.. ضم كفيها ورفع انامله يزيل دموعها
ممكن أعرف بټعيطي ليه ياحبيبتي.. أنا كويس حبيبة قلبي
قبلت جبينه وأردفت
ربنا مايحرمني منك ياحبيبي..
ابتسم لها
ولا منك ياست الكل.. ممكن بقى تساعدي إبنك أنه يجهز.. عايز أخرج أشم شوية هوا
هزت رأسها رافضة
لا مستحيل تخرج.. إنت لسة تعبان.. أعتدل ناهضا من مخدعه..
ماما حبيبتي أنا هخرج
بلاش تتعبيني بالكلام ياحبيبتي لو سمحت
ضمت وجهه وتحدثت بعاطفة الأمومة
ويرضيك أمك تفضل قلقانة عليك ياحبيبي.. أمسك كفيها وقبلهم
ست الكل أنا هكون كويس أكتر لو خرجت.. طالعته بنظرات مستفهمة
يعني إيه ياراكان.. تحرك بهدوء خطوتين
عايز أروح أشوف حبيبتي ياست الكل ني بقالي شهر بالكامل مشفتهاش.. ابتسمت بحبور وأسرعت ت
راكان إنت بتحب واحدة..هز رأسه وابتسم لها وتحرك دون حديث
أستقل السيارة وتحدث لسائقه
على الشركة يابني.. جلس ينظر من النافذة ويتذكر زيارة جميع من بالشركة سواها.. ابتسم بخفة