ليلى وسليم
دماغي واقفة كدا
استمع عدي لحديثها صدفة الذي يقف خلفها.. فأقترب
مالك يادرة بتتخانقي مع نفسك ليه.. قالها بإستهزاء... نهضت تقف بمقابلته وصاحت بوجهه پ
ابعد عني ياعدي عشان متتهزأش زي كل مرة.. جذب مقعد وجلس بجوارهم وهو يطرق على الطاولة
وأنا ب في التهزيق وخصوصا لما يكون من واحدة قمر زيك كدا
درة كوب العصير وسكبته فوق رأسه وتحدثت پش ة
اووبس اصلي لقيت لو رديت على واحد ذيك يبقى برفع من قدرك وأنت الصراحة متساويش براية قلم رصاص من سوق الجمعة.. قالتها ثم جمعت أشيائها وسحبت كف أروى التي وقفت تنظر بذهول مما فعلته بعدي
توقف جميع من بالكافيه وبدأو يضحكون بسخرية على هيئة عدي خاصة وهو يرتدي تي شيرت أبيض وسروالا باللون نفسه
عدي!! أوقف رايح فين حانت اللي غلطت في الأول والكل هيشهد بكدا
دفعه بقوة وهو يزمجر قائلا
هي متعرفش مين عدي البنداري ولا إيه والله لازم افصلها من الجامعة دي واخليها تروح جامعات الشحاتين
بس دا مش هيسكت يادرة.. خلي بالك.. اتجهت وجلست بالبنش الذي يتوسط القاعة ووضعت ادواتها وأجابت صديقتها
دا واحد مغرور ويستاهل اللي يجراله
حديثهم دخول الدكتور نور.. ولكن قبل أن يلقي التحية رأي ذاك الذي أسرع بإتجاه درة.. ووقف أمامها وسحب يديها يجذبها پ
إنت يا بتعمل إيه عندك...إزاي تعمل في زميلتك كدا
رفع بصره للدكتور وأجابه بنبرات غليظة
آسف يادكتور... حساب ولازم نصفيه
اتجه نور لدرة بنظرات مستفهمة
هزت رأسها وهي تحرر كفيها من كف نور الذي يقبض عليه بقوة
اتجه نور إليهما وتجمع كل من يوجد بالقاعة لفك شباك عدي ودرة.. دفعه الدكتور بعيدا عنها
بهويته ثم اتجه
يسحبه اتجاه الأمن الذي اخدوه لعميد الجامعة.. أستغل الوضع لصالحه وقام بتقديم شكوى بدرة
شهقة قوية خرجت من جوف درة ع ا وجدت الموضوع تطرق لرئيس الجامعة.. هذا المعتوه حول الأمر لصالحه
مسدت أروى على ظهرها وتحدثت بعيون مطمئنة
اهدي إن شاء الله البنات اللي كانوا موجودين في الكافيه هيشهدوا..
وصلت ليلى للحرم الجامعي حينما هاتفتها أروى وقصت عليها ماحدث
ضمتها ل ها حينما وجدت حالتها المرثية وعيناها المتورمة فتحدثت بكل الطمأنينة
مټخافيش حبيبتي محدش يقدر يأذيك.. تحركت متجة للداخل حيث مكتب رئيس الجامعة... دلفت بعد الإستئذان
وجدت عدي يجلس وكأنه أبن من أبناء الوزراء
القت التحية بإحترام.. ثم أردفت بهدوء ووقار أمام رئيس الجامعة
بعد إذن حضرتك يادكتور.. ممكن أعرف اختي متحولة للتحقيق ليه
رمقها عدي بسخرية وهو يوزع نظراته بين درة التي وقفت صامتة وبين ليلى التي تقف أمام رئيس الجامعة كمحامي في قاعة المحكمة
اتفضلي إقعدي ياباشمندسة.. أخت حضرتك تطاولت على الباشمندس عدي البنداري.. اتجهت ليلى تطالع عدي بنظرات تقيميه...رفع حاجبه ينظر إليها بطريقة مستفزة وهو يشير على قميصيه
أختك سخرت مني قدام الجميع ودلقت العصير
وقفت تطالعه لبعض اللحظات ثم اتجهت لرئيس الجامعة
هو اي حد يجي يشكي حد من غير دليل.. وبعدين مش يمكن حضرتك يكون قل أدبه.. طبعا آسفة في اللفظ.. لكن من المفروض حضرتك نسمع جميع الأطراف ونشوف الشهود الموجودين... قاطعهم
دلوف يونس أثناء حديث ليلى مع رئيس الجامعة
نهض رئيس الجامعة يحيه
أهلا دكتور يونس... نورت الجامعة حضرتك
اتجه يونس يطالع أخيه الذي يجلس وكأنه ليس المذنب.. ثم تحولت نظراته لليلى و درة
جلس بعدما قام بفتح ذر بدلته وبعد حديثه فترة مع رئيس الجامعة أشار لأخيه ليحكي ماصار أمامهم
كما اتجه لدرة
ومن حق الباشمهندسة تدافع عن نفسها وتقول