المخادعة والمغرور الجزء السابع
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
علشان اجتماع غداء لاقيتك بتركبى تاكس بصراحه لحد دلوقت مش فاهم ازاى بس انا روحت وراكي وقلت احاول اتكلم معاكي في اي مكان بعيد عن الشركة واعتزر عن اسلوبي الفظ معاكي ومشينا وراءالتاكسي لحد ما وصلنا لهنا بس غيرت رأي اني اطلع لان الوقت كان اتأخر.
يبتسم لها ويكمل حديثه صدقني لو قلتلك انا مش عارف ليه قلت الكلام دا ولا اعتزرت ازاي وانا كنت داخل ليك عشان احملك كل اللي حصل.
بدأت وكأنها تخاطب قلبه لتصيبه سهام كلماتها بالأعماق.
_انا طول عمرى وحيدة الدنيا بتخبط فيا عشت كتير من وانا ست سنين من بعد ۏفاة بابا الرجل الوحيد ال لحد دلوقت معرفتش الأمان يعنى ايه الا معاه ومن بعده أمى ال ماټت ومن وانا عندى عشر سنين من بعدها محستش بالأمان غير دلوقت.
يهم بالحديث لتضع اصبعها على فاهه تمنعه من الكلام.
_شكرا على كل ال حصل انهاردة بداية من وجود العملاء ولو كنت نجحت انهاردة فى الاتفاقيات فده كله بسببك انتى وعلى الرغم من خوفى وتوترى وجودك جنبى طمئنى وادانى ثقه وحسيت انى مش لوحدى.
انا كنت كل ما ارفع عينى واشوفك كنت بشوف اهتمامك وخۏفك ...وبابتسامه صغيرة تابعت...وابتسامتك ال مقدرتش تخبيها مع كل عقد بتفق عليه.
تنهدت ولا تزال تنظر لعمق عينيه خلتنى اخرج افضل ما عندى وتانى مرة لما دافعت عنى قدام سارة كمان كان فيك تدافع عن نفسك او تسكت سارة بأي طريقة لكن انت محولتش تكسر اختك ولا تهنها قدامي وحتى لما خرجت محولتش تجري وراها وتبرأ نفسك فضلت جنبي انا لو كنت اتعصبت عليك فده مش علشان كلامك ال انت قولته انا كنت زعلانه من نفسى باستغراب نظر لها يسألها بحيرة ليه
طريقة نطقها باسمه بذاك الضعف الانثوى المحبب لقلب الرجل مع ابتسامتها هيئتها خارت أمامها قواه ليميل بوجهه نحو غايته التى جعلت دقات قلبه تتعالى منذ بداية حديثها وسؤال عقله الملح كيف يكون مذاقها
رجفه اصابت قلبها لتتمسك به بوهن إطار اخر تماسكه ليتمادى وهى الساكنه بين يديه لن يشعرا بنفسهما وهو يكاغمض بجمود بعدما تبين هوية الزائر كان يتوقع تلك الزيارة ولكن ليس بتلك السرعه....
يتبع فصل كبير اهو تعويض للتأخير