الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

فردوس الشياطين الجزء الثاني

انت في الصفحة 16 من 33 صفحات

موقع أيام نيوز

مش عايز إقتلني .. خلصني بقي و ريحني أنا خلآااااص تعبت
سفيان پغضب شديد 
لأ . أنا مش ھقتلك .. أنا هخليكي عايشة تتمني المۏت . و بردو هرجع بنتي بيكي من غيرك هرجع ميرا . و لما ترجع ممكن أخليها هي إللي تحققلك أمنيتك و 
سفيان . يا مچنون ! .. صاح سامح مصډوما و هو يهرول صوب صديقه
إنتزعه بجهد بعيدا عن يارا و أخذ من يده لتصل وفاء في هذه اللحظة فتصرخ و هي تنظر نحو يارا بعدم تصديق ...
إطلبي دكتور بسرعة يا وفاء .. هتف سامح بإنفعال و مازال يحاول السيطرة علي سفيان الذي يكافح للتحرر
لم يحسن أن يري صدقها في دموعها و الوهن الذي أخذ يغمرها في هذه اللحظات وحده


________________________________________

الڠضب ملأ حواسه و روح الإنتقام لها الحكم التام علي قرارته
من يلومه فتلك المفقودة إبنته و طالما عبر عن حبه لها بسبل شتي إنها العزيزة الوحيدة علي قلبه الغير موجود أصلا ...
إنتقلوا جميعا إلي البيت الآن فجلس سفيان وحده في صالون صغير بالطابق العلوي ..
إنتظر خروج الطبيب من عند زوجته بدم بارد و هو يضع ساق فوق ساق راح ببطء متأملا في قليلا من الإسترخاء
و هنا ولج سامح إليه و علي وجهه تعبير حانق عابس
بتمهل ثم نظر إليه قائلا 
إن شالله خير يا سامح . الدكتور خلص 
سامح بجمود خلص يا سفيان
سفيان 
طيب قول للخدم يرجعوا الهانم البدروم تاني . خلاص الدكتور كشف عليها و بقت كويسة
سامح بحدة لأ طبعا يارا مش هترجع المكان القذر ده تاني . إنت شكلك إتجننت علي الأخر أصلا و مش عارف إنت بتقول إيه . ثم إن هي مش كويسة يا بيه . الدكتور معلق لها محاليل و مشدد علي راحتها
سفيان بإستنكار راحتها دي بتحلم . طول ما بنتي غايبة عني مش هتشوف ساعة راحة . و حياة بنتي لأوريها 
صمت سامح و هو يحدق فيه شزرا ثم قال بجدية تامة 
سفيان .. الدكتور بيقول إن مراتك حامل ...... !!!!!!!
يتبع ....
الفصل 32 
أسيرة 
للحظة برق في عيناه وميض الصدمة لكنه إستعاد هدوئه فورا و تطلع إلي صديقه قائلا بسخرية 
و يا تري بعد كل إللي حصلها لسا حامل ده يبقي حظها حلو أوي علي كده
صعدت الډماء إلي وجه سامح و هو يرد عليه پغضب 
إنت إيه يا أخي خلاص مابقاش عندك إحساس للدرجة دي يابني آدم بقولك مراتك حامل . حتي لو إنت مش طايقها و عايز تولع فيها المفروض إبنك إللي في بطنها يمنعك عن كل ده علي الأقل ترحمها عشانه
سفيان بغلظة مافيش رحمة عندي . و إذا كان علي حملها مايهمنيش و مايهزش مني شعرة . أنا عندي بنت واحدة بس هي إللي هتورثني و كل إللي أملكه في يوم من الأيام هيكون ملكها لوحدها فاهمني 
هز سامح رأسه مستنكرا موقفه و قال 
إنت إفتريت علي البنت دي جامد أوي يا سفيان . و بحذرك لو إستمريت في تعذيبها بأساليبك دي . إنت إللي هتخسر في النهاية مش هي .. عن إذنك
و رحل ...
ليصيب سفيان طاولة صغيرة أمامه بركلة فوجائية فتطير بالهواء مع محتواياتها ثم تستقر فوق الأرض حطاما ..
حامل ! .. تمتم سفيان لنفسه و هو يرفع كفاه ضاغطا بهما علي جانبي رأسه
خلاص كده قفلت عليا من كل ناحية
في منزل يارا ... تفيق ميرڤت من بداية النهار كعادتها فتجد أختها و قد فاجأتها بزيارة صباحية دون سابق إنذار
لم تحتاج لتحضير الطعام لتفطرا سويا حيث جاءتها سعاد بوجبة فطور طازجة تكفيهما معا فجلستا بالمطبخ علي الطاولة الصغيرة و بدأتا في تناول الفطور ..
هي صحيح بنتك لسا ماحبلتش يا ميرڤت .. قالتها سعاد بفضول و هي تحشر بفمها المزيد من لقيمات الخبز
ميرڤت بتنهيدة و الله ياختي ما أعرف عنها حاجة . بقالي يومين ماسمعتش صوتها حتي
سعاد بإستغراب يومين بحالهم ليه كده 
ميرڤت من ساعة خطوبة بنت جوزها في حاجة مريبة كده
عبست سعاد بحيرة و قالت 
حاجة مريبة إزاي يعني .. و أكملت بتجهم 
و بعدين صحيح فكرتيني .


________________________________________

إنتي بتستقطعيني إنتي و بنتك يا ميرڤت مش المفروض كنت أتعزم علي الخطوبة دي و لا أنا خلاص مابقتش أشرف !
زفرت ميرڤت بضيق و قالت 
يا سعاد عيب الكلام ده . و إحنا هنستقطعك ليه لا سمح الله ما إنتي علطول بتبقي معانا في كل حاجة . و بعدين كويس إنك ماجتيش أصلا الخطوبة إتفشكلت
سعاد بدهشة إتفشكلت إزاي !!
ميرڤت و هي تصب لنفسها فنجان شاي 
مافيش . لما وصلت كانت الحفلة لسا مابدأتش . قعدت مع الضيوف لحد ما تظهر يارا أو جوزها أو حتي أي حد من أهل البيت . بس إتأخروا كلهم ساعة في التانية لحد
15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 33 صفحات