فردوس الشياطين الجزء الثاني
مش عايز إقتلني .. خلصني بقي و ريحني أنا خلآااااص تعبت
سفيان پغضب شديد
لأ . أنا مش ھقتلك .. أنا هخليكي عايشة تتمني المۏت . و بردو هرجع بنتي بيكي من غيرك هرجع ميرا . و لما ترجع ممكن أخليها هي إللي تحققلك أمنيتك و
سفيان . يا مچنون ! .. صاح سامح مصډوما و هو يهرول صوب صديقه
إنتزعه بجهد بعيدا عن يارا و أخذ من يده لتصل وفاء في هذه اللحظة فتصرخ و هي تنظر نحو يارا بعدم تصديق ...
لم يحسن أن يري صدقها في دموعها و الوهن الذي أخذ يغمرها في هذه اللحظات وحده
________________________________________
الڠضب ملأ حواسه و روح الإنتقام لها الحكم التام علي قرارته
من يلومه فتلك المفقودة إبنته و طالما عبر عن حبه لها بسبل شتي إنها العزيزة الوحيدة علي قلبه الغير موجود أصلا ...
إنتظر خروج الطبيب من عند زوجته بدم بارد و هو يضع ساق فوق ساق راح ببطء متأملا في قليلا من الإسترخاء
و هنا ولج سامح إليه و علي وجهه تعبير حانق عابس
بتمهل ثم نظر إليه قائلا
إن شالله خير يا سامح . الدكتور خلص
سفيان
طيب قول للخدم يرجعوا الهانم البدروم تاني . خلاص الدكتور كشف عليها و بقت كويسة
سامح بحدة لأ طبعا يارا مش هترجع المكان القذر ده تاني . إنت شكلك إتجننت علي الأخر أصلا و مش عارف إنت بتقول إيه . ثم إن هي مش كويسة يا بيه . الدكتور معلق لها محاليل و مشدد علي راحتها
سفيان بإستنكار راحتها دي بتحلم . طول ما بنتي غايبة عني مش هتشوف ساعة راحة . و حياة بنتي لأوريها
سفيان .. الدكتور بيقول إن مراتك حامل ...... !!!!!!!
يتبع ....
الفصل 32
أسيرة
للحظة برق في عيناه وميض الصدمة لكنه إستعاد هدوئه فورا و تطلع إلي صديقه قائلا بسخرية
و يا تري بعد كل إللي حصلها لسا حامل ده يبقي حظها حلو أوي علي كده
صعدت الډماء إلي وجه سامح و هو يرد عليه پغضب
سفيان بغلظة مافيش رحمة عندي . و إذا كان علي حملها مايهمنيش و مايهزش مني شعرة . أنا عندي بنت واحدة بس هي إللي هتورثني و كل إللي أملكه في يوم من الأيام هيكون ملكها لوحدها فاهمني
إنت إفتريت علي البنت دي جامد أوي يا سفيان . و بحذرك لو إستمريت في تعذيبها بأساليبك دي . إنت إللي هتخسر في النهاية مش هي .. عن إذنك
و رحل ...
ليصيب سفيان طاولة صغيرة أمامه بركلة فوجائية فتطير بالهواء مع محتواياتها ثم تستقر فوق الأرض حطاما ..
حامل ! .. تمتم سفيان لنفسه و هو يرفع كفاه ضاغطا بهما علي جانبي رأسه
خلاص كده قفلت عليا من كل ناحية
في منزل يارا ... تفيق ميرڤت من بداية النهار كعادتها فتجد أختها و قد فاجأتها بزيارة صباحية دون سابق إنذار
لم تحتاج لتحضير الطعام لتفطرا سويا حيث جاءتها سعاد بوجبة فطور طازجة تكفيهما معا فجلستا بالمطبخ علي الطاولة الصغيرة و بدأتا في تناول الفطور ..
هي صحيح بنتك لسا ماحبلتش يا ميرڤت .. قالتها سعاد بفضول و هي تحشر بفمها المزيد من لقيمات الخبز
ميرڤت بتنهيدة و الله ياختي ما أعرف عنها حاجة . بقالي يومين ماسمعتش صوتها حتي
سعاد بإستغراب يومين بحالهم ليه كده
ميرڤت من ساعة خطوبة بنت جوزها في حاجة مريبة كده
عبست سعاد بحيرة و قالت
حاجة مريبة إزاي يعني .. و أكملت بتجهم
و بعدين صحيح فكرتيني .
________________________________________
إنتي بتستقطعيني إنتي و بنتك يا ميرڤت مش المفروض كنت أتعزم علي الخطوبة دي و لا أنا خلاص مابقتش أشرف !
زفرت ميرڤت بضيق و قالت
يا سعاد عيب الكلام ده . و إحنا هنستقطعك ليه لا سمح الله ما إنتي علطول بتبقي معانا في كل حاجة . و بعدين كويس إنك ماجتيش أصلا الخطوبة إتفشكلت
سعاد بدهشة إتفشكلت إزاي !!
ميرڤت و هي تصب لنفسها فنجان شاي
مافيش . لما وصلت كانت الحفلة لسا مابدأتش . قعدت مع الضيوف لحد ما تظهر يارا أو جوزها أو حتي أي حد من أهل البيت . بس إتأخروا كلهم ساعة في التانية لحد