فردوس الشياطين 33_34
إلتفت ملتقطا قميصه من فوق الفراش
إرتداه أثناء مروره من جانبها و قد إتخذ وجهه تعبير متصلب لم تعيره إهتمامها أبدا حتي سمعت صوت إغلاق الباب .. أطلقت زفرة مخڼوقة و ألقت بالملابس فوق الكرسي الوحيد بالغرفة
و فجأة إنهمرت دموعها من غير بكاء دموع فقط ما هي إلا عذاء عما فقدته اليوم شيء ثمين جدا لم تكن تعي أهميته عندما كافح أبيها لأكثر من مرة بإستماتة ليحافظ لها عليه
لقد أضاعته الآن فقط أدركت معني خسارته .. هي ستعود لحياتها كما أرادت لكنه لن يعود معها سترجع بدونه سترجع ناقصة بعد أن دفعته ثمنا للعودة
لكن الشيء المؤكد إنها لن تكون مجرد عودة ...
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
سفيان يقف أمام غرفته كان في صراع بين رغبته في الدخول إليها كي يطمئن علي حالتها و بين رغبته في إقتحام الغرفة ليهدمها فوق رأسها
لقد بوغت حقا عندما علم بخبر حملها لا يعرف هل أسعده هذا أم لا لكنه يعرف أنه لن يفرط بقطعة منه مهما حدث و الأمر سيان مع إبنته المفقودة لن يهدأ أبدا حتي يجدها
و في نفس الوقت يشعر بأنه عاجز لأول مرة بحياته هو عاجز و ليس في يده شيئا لو !
سفيان ! .. تمتمت وفاء حين فتحت باب الغرفة فجأة لتجد أخيها بوجهها
إنت واقف هنا بتعمل إيه
قذفته بنظرة غاضبة و هي تخرج بسرعة و تغلق الباب علي زوجته المسكينة تصدت له قائلة بحدة
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
سفيان و هو يلوي فمه بسخرية
ماتخافيش عليها أوي كده . يا أم قلب رهيف .. من إمتي يا وفاء
وفاء سفيان . يارا خدت منك بما فيه الكفاية مش هتستحمل . لو مش هماك يبقي إللي في بطنها له عليك حق علي الأقل تسيبها في حالها عشانه
سفيان بإستخفاف صحتها مش واقعة أوي كده . ماتقلقيش عليها عفية و الله يا وفاء .. و أزاحها من طريقه مكملا بصرامة
أنا داخل أتكلم معاها شوية . مش عايز إزعاج و ماتفكريش ترجعي دلوقتي خالص إلا لما أخرج أنا
ربنا يستر ! .. تمتمت وفاء لنفسها و قد أخذ التوتر منها كل مأخذ
..................................................................................
إستقلت ميرا سيارة الأجرة الواقفة أمام منزل سامح السري ...
لينحني الأخير مطلا عليها عبر النافذة ثم يقول
زي ما إتفقنا يا حبيبتي