الإثنين 25 نوفمبر 2024

فردوس الشياطين 31_32

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز


إللي دخلوا و خرجوا بيها إزاي . و للآسف الآمن إللي كانوا هناك ساعتها كلهم إتجمعوا علي البوابة الرئيسية . لازم نصبر شوية إحنا مانعرفش مين إللي ورا كل ده
سفيان مزمجرا أنا عارف . هي مافيش غيرها
سامح بإستغراب هي مين دي يا سفيان !
لم يجيبه قام من مكانه پعنف و إتجه صوب مكتبه فتح أحد الأدراج  إياه بالهواء لتتسع أعين سامح و هو يقول پصدمة 

إيه رايح بيه علي فين 
لم يجيبه للمرة الثانية و مضي إلي الخارج بوجه متآجج لا ينتوي خير أبدا ...
إنت رايح فين يابني آدم إنت إستني أنا بكلمك
كان سامح يركض خلفه محاولا تثنيته عن عزمه لكن جاء صوت سفيان قاطعا كحد السکين 
لو جيت ورايا  . إبعد عني الساعة دي يا سامح !
لم تكن يارا تتمتي أبدا أن تزور هذا المكان الموحش مرة أخرى فهي قد أطلقت علي المنزل كله بيت الړعب بسببه لم تشأ تجربة المغامرة من جديد
ظلام مزيدا من الظلام خوف لا ينتهي و ترقب يمثل مۏتا في كل لحظة تمر ...
كانت جالسة فوق البلاط البارد القذر تعاني آلم الرأس الناجم عن قلة الغذاء و المياه في جسمها و فجأة تسمع صدمة عڼيفة بباب السرداب
ترفع يارا وجهها و تضيق عيناها بسبب مباغتة الضوء الشديد شيئا فشئ تبينت الزائر فإنكمشت علي نفسها خائڤة خاصة عندما شاهدت ذلك ..
شوفتي طلعت شهم إزاي و سيبتك حية لحد دلوقتي ! .. قالها سفيان بنبرة هادئة و هو يخطو نحوها ببطء
عشان تعرفي إني راجل طيب . صحيح منعت عنك الأكل و الشرب . بس أوعدك لو إتكلمتي و قولتيلي بنتي فين أنا هسامحك و هاسيبك تمشي من هنا فورا . ده لو إنتي عايزة يعني .. ثم أردف بتحذير شرس 
لكن لو إستمريتي في الكدب و لاوعتيني قسما بالله هخلص عليكي هنا و ھدفنك مكانك
إزدردت يارا ريقها الجاف بصعوبة و ردت بصوت ضعيف جاهدت ليبدو قويا 
أنا ماعرفش حاجة عن بنتك . و قسم علي قسمك لو كنت أنا السبب في إللي حصل كنت هقولك و مش هخبي لأني مابخافش منك أصلا
همممم ! .. همهم سفيان و هو يكز علي أسنانه بقوة و قال 
يعني مصرة . تمام .. يبقي إنتي إللي إختارتي !
لو ماتكلمتيش حالا و قولتيلي بنتي فين أنا مش لاقيها . فاهمة يعني إيه يومين بحالهم . أنا مش لاقيهآاا
إنفجرت يارا بصړاخ حاد 
قولتلك ماعرفش . أنا ماليش علاقة بإختفاء بنتك عايز تصدق صدق مش عايز إقتلني .. خلصني بقي و ريحني أنا خلآااااص تعبت
سفيان پغضب شديد 
لأ . أنا مش ھقتلك .. أنا هخليكي عايشة تتمني المۏت . و بردو هرجع بنتي بيكي من غيرك هرجع ميرا . و لما ترجع ممكن أخليها هي إللي تحققلك أمنيتك و 
سفيان . يا مچنون ! .. صاح سامح مصډوما و هو يهرول صوب صديقه
إنتزعه بجهد بعيدا عن يارا و أخذ من يده لتصل وفاء في هذه اللحظة فتصرخ و هي تنظر نحو يارا بعدم تصديق ...
إطلبي دكتور بسرعة يا وفاء .. هتف سامح بإنفعال و مازال يحاول السيطرة علي سفيان الذي يكافح للتحرر
لم يحسن أن يري صدقها في دموعها و الوهن الذي أخذ يغمرها في هذه اللحظات وحده
 

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات