الجمعة 22 نوفمبر 2024

فردوس الشياطين 20

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

يارا بإعتراض 
إنت بتعمل إيه ! إمشي إطلع برا . لو سمحت
سفيان و هو يضحك 
إمشي إطلع برا و لو سمحت ! مش راكبين علي بعض خالص
..................................................................................
في ڤيلا آلداغر ...
كانت ميرا في طريقها لغرفة عمتها عندما إصطدمت بسامح عند الدرچ
كان سيغادر لكنها لحقته ..
إبتسمت بإتساع و هي تلامس كم سترته 
سامح ! .. هتفت بسعادة
إلتفت سامح لها و قال بوجه خال من التعابير 
أهلا يا ميرا .. قولتي إيه سامح أومال فين سامه بتاعتك !
ميرا و هي تضحك 
لأ أنا خلاص إتعلمت أنطق صح . دادي و چو علموني كويس
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
چو ! .. قالها سامح بإبتسامة ساخرة
ميرا أيووه . چو . يوسف ما إنت عارفه
سامح بإزدراء 
أيوه طبعا عارفه
ميرا بجدية دادي خلاص وافق علي علاقتي بيه . يعني هو بقي مننا Now . مش عايزاك تاخد منه موقف يا سامح بليز
سامح بعدم إهتمام 
و أنا هاخد منه موقف ليه طالما باباكي موافق و إنتي مبسوطة خلاص . أنا ماليش دخل . أنا إتدخلت قبل كده بس لما كنتي في خطړ
ميرا بإبتسامة إطمن سامح . چو إتغير خالص و دادي قالي قريب أوي We getting together
أومأ سامح و قال بإقتضاب 
Wish you all happiness
ميرا برقة Thanks سامح .. ثم صاحت بإستذكار 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
أوه نسيت أشكرك علي الهدية . الباندا إللي جبتها ليا .. بجد حبيتها كتيييير
سامح بإبتسامة باهتة 
أه مبسوط إنها عجبتك يا ميرا . عن إذنك بقي
سامح ! .. إستوقفته و هي تقطب مستغربة
نظر لها من جديد 
في حاجة 
ميرا إنت في حاجة متغير أوي إنهاردة !
سامح لأ أبدا مش متغير و لا حاجة . أنا كنت جاي أوصل حاجة لعمتك . وصلتها و همشي بقي عشان مستعجل . يلا باي أشوفك بليل في كتب الكتاب .. و هبط الدرچ بخفة
لتقف ميرا تتابعه بناظريها حتي تلاشي
مطت شفتاها بعدم فهم ثم إستدارت و مضت تجاه غرفة وفاء ...
..................................................................................
في منزل يارا ...
كان يحتسي فنجان القهوة الذي صنعته ببطء و تلذذ و هو يجلس أمامها مراقبا حركاتها و سكناتها
بينما كانت تتململ في جلستها علي غير هدي كانت تتحاشي النظر إليه و كانت دائمة الإلتفات لساعة الحائط
لقد مر علي مكوسه هنا نصف ساعة ربما تصل والدتها في أي لحظة و هو يتعمد التكلؤ .. حقا مستفز و مثير للأعصاب ...
هي القهوة عجباك أوي كده لدرجة إنك مش عايز تخلصها ! .. هكذا حدثته يارا بلهجة تزخر بالحنق الشديد
سفيان ببرود عجباني أووي يا حبيبتي . كفاية إنها صنع إيدك . تسلم إيدك .. و أخذ يرتشف ببطء مجددا
زفرت يارا بغيظ ليبتسم سفيان بإلتواء ثم يقول 
هو أنا معطلك عن حاجة ده لسا بدري جدا الساعة 9 و

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات