السبت 23 نوفمبر 2024

رواية رائعة بقلم ميرو وموني الجزء الثالث

انت في الصفحة 7 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز


على العموم اوعدك خلال شهر كمان بس وقتها ياريت تكون انت قد كلامك...
_مش ملاحظه انك مديه لنفسك حجم كبير عليكى..
قالها بتقليل وهو يشير عليها من أعلى لاسفل لتمر ذكريات محملة بأصوات سخرية مماثله عليها ودون إرادة منها امتلئت عيناها بالدموع لتضع يدها على فاها تكتم شهقة حبيسة راحله من امامه بسرعه..
بينما هو الجمته الصدمه لثوانى لم يتوقع ان يكون الدموع هو رد فعلها يغمض عينيه بهز رأسه بعدم رضا ليحمل أغراضه راحلا خلفها..
عاد من شروده هامسا لنفسه جننتنى ودموعها هزتنى خطفت قلبى من اول لحظه..
جمال بتقول حاجه ياجلال.

حمحم معتدلا بجلسته معاودا النظر للنافذة لا ما فيش حاجه.
ليشرد مرة أخرى بعدما ارسل من يبحث عنها ويعطى له معلومات بخصوصها عقد حاحببه بضيق عند تذكره أمر تعلقها بابن خالها حازم وقد ذكر بالملف كمعلومة جانبيه متدوالة بشركة حازم للدعاية بين الموظفين سؤال دق غلى قلبه بقوة.
_هى بتحبه حقيقى! متعلقه بيه مشيت من هناك ياترى نسيته سابت حتى البيت ممكن يكون حصل ايه 
شرد لاستسلامها البرئ له وابتسامه حالمه عادت للظهور مالبثت ان اندثرت من جديد وعقله يعمل مرة آخرى.
طب لو لسه بتحبه ال انا حسيته معاها ما بيقولش كده نظرت عنيها ابتسامتها استسلامها البرئ وخجلها بياكدوا ان انا اول واحد فى حياتها...
جلس ناظرا للامام وبشرود وعقله يجلده عدى عليك كتير وشفت أشكال كتير وقد ايه بيتلونوا علشان يوصلوا.
كانت حيرته واضحه وبشده على ملامح وجهه التى تتبدل من ثانيه لأخرى أثارت قلق من يجاوره ليساله فى حاجه يا جلال.
هز رأسه نافيه بصمت وتصميم نوى داخله الإجابة عندها هى اول حاجه اعملها الصبح.
بينما تلك الملوك كانت تضحك على حالها بخفه عليه وعلى عرضه المچنون وتلك النظرة المتحدية.
_انا مش مصدقة انا كنت واقفة قدامه ازاى! انا كنت غير انا اتغيرت معاك يا جلال فى كل حاجه.
وضعت يدها على فاها تكتم ضحكتها العالية وشهقتها الفرحة وهى الان فقط انتبهت على حاله وقتها منعتها عصبيتها حينها من رؤيه نظراته اللامعه ابتسامته المتسليه وكأنها تشدو بغزله لا تشدبه 
عادت للاستلقاء على ظهرها تغطى عيناها بكلتا يديها ووسيم بكل حالاتك يا جلجل.
 ملوك بخضه هوو انتى ما نمتيش 
ساره وانام ازاى و صوتك وضحكك وحركاتك وكلامك وهيامك خرم ودنى ده انا بو مكنش جلجل اخويا كنت حبيته.
ملوك تلقى عليها الوسادة بطلى رخامه
ساره محتضنه اياها انتى مش عارفة قد ايه انا فرحانه صحبتى واخويا...
ملوك بجد يا سارة.
سارة ربنا يتم عليكم فرحتكم يا قلبى.
بقلم منى عبدالعزيز ومروة حمدى 
بوقت باكر لذلك اليوم حازم و عقب وصوله للشركه 
بحالته الرثة يخطو متجاهلا النظرات والهمهات من حوله متجها نحو مكتبها الصغير جالسا عليه وعادة أخرى اكتسبها بفراقها يمرر يده على سطحه يتذكر هيئتها وهى منكبه اغلب وقتها على سطحه تتفحص الملفات 
اغمض عينيه بحنين جارف خرج من جوفه كتنهيدة حارقه وعى لما حوله على ذلك الصوت المتسائل أمامه مناديا عليه...
_حازم بيه حازم بيه.
اعتدل بجلسته ناظرا لها
_خير.
الأخرى متحمحمه احم هو ملوك مش جايه تانى
وقف من جلسته بتيه يجيبها مش عارف.
عقب رحيله اقتربت منها زميلتها انتى اتجننتى بتسائلى على ملوك.
_يا سلام بذمتك انتى كمان مش عايزة تعرفى هترجع امتى
نظرت الأخرى إلى كل تلك الأوراق بيدها بحسره انا عايزاها ترجع انهاردة قبل بكرة.
 

انت في الصفحة 7 من 15 صفحات