رواية رائعة بقلم ميرو وموني الجزء الثالث
تأملته رفع عينه عن جهاز الحاسوب امامه برهه لتعلو لمحه ساخرة على ملامحه اتت لها كتنبيه على حالها وبروح التحدي التي خلفتها تلك النظرة استدعت ثقتها لملمت شتات حالها وانتصبت يشموخ بوقفتها وبنظرة متحديه وخطوات واثقة سارت باتجاهه بعدما اشار لها بالجلوس.
وعلى الجهة الأخري جالس بالسيارة
ضحكة صغيرة خافته وهو يستند بوجنته على قبضة يده ناظر من نافذة السيارة بشرود انتبه عليه اخيه الذي يقود السيارة بجواره ليبتسم بسعادة لأخية معاود النظر للطريق متمتما بصوت.. والله ما مصدق.
مني عبدالعزيز مروة حمدي
اما جلال كما هو شارد بتفاصيل ذاك اليوم...
بينما هو فى السيارة ابتسم شاردا برد فعلها يومها لا تعى ان لا التى خرجت منه عفوية كانت لقلبه وليس لها..
لتقف بذهول من رده فهي لم تكمل شرحها لتجز على انيابها وهي تنظر له ومن غرورة في وقفته أثناء التفاته للجهة الأخري غير عابئ بها لتنعته بالمغرور وهي تلتقط اورقها وحقيبتها وتهم بالرحيل تتحدث بلا توقف
مغرور ايه لاء دى
بناء علي ايه رفض الفكرة هو انا كنت كملت شرحها.
يلتفت بعصبيه يشير على نفسه يحدثها بذهول... انتي بتقولي الكلام دا ليا انا انتي مش عارفه بتكلمي مين.
ليوقفها صوته قبل خروجها.
_انتى رايحه فين هو انا اذنتلك تمشى!
_التفت نصف التفاته تجيبه.
والله ما تعودتش اكون فى مكان مش مرغوب فيا وخصوصا لما يكون مع حد متعجرف.
همت بالرحيل يوقفها بصوته.
_هتندمى لو خرجتي.
تعطيه ظهرها انا هندم لو فضلت..
همست لنفسها مش هاجى على كرامتي تانى.
ملوك بكرة مديرتك تجرى ورايا تستني معاد لشركتك ومش هتلاحق.
ضحكه صغيرة باستمتاع يضع يديه داخل جيبه..
_ايه رايك انا هعمل معاكي ديل.
الټفت له تناظره بقوه وحاجب مرفوع بكل ثقة.
_موافقة.
_مش تسمعى الاول!
_انا واثقة فى نفسى وف شغلى فاتفضل كفاية تضييع وقت فى كلام قول عرضك..
_لو نجحتى خلال ست شهور انك تقابلينى وتاخدى معاد هعمل معاكى تعاقد لمدة عشر سنين تمسكى فيهم اعلانات كل المجموعه.
فتحت فاهها پصدمه من عرضه الخرافي بالنسبه لها..
_صعب مش كده.
استعادت مرة أخرى ثقتها بالعكس