الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية رائعة بقلم ميرو وموني الجزء الثالث

انت في الصفحة 2 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز

 

اكملت سيرها مصدومه مما تسمع تلتفت تنظر له بطرف عينها غير مصدقة ان ما يحدثها هو نفسه جلال رجل الأعمال الوقور الصارم التي تحدته يوما ما. 
لتبعد عينها پصدمه اشد من تلك الغمزة الجريئه وهمسه متفكريش كتير انا معاكي مش عارف نفسي ولا ممكن اوصل لايه انا نفسي مستغربني. 
أنهى كلامته وبصوت رزين وخطوات ثابته اكمل سيرة وهي جواره لا تشعر بقدمها مغيبه عن الواقع تعيد حديثه براسها حتى اوقف سيره ترفع عينها مع كلامته تنظر لمن يحدثه لتعود من حالة التيه التي اصابتها من حديثه. 
سارة اتفضلي قولي لملوك اللي انتي جايه عشان. 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
حاولت فك شباك اصابعها من بين خصته باتت كل محاولتها بالفشل ومع حديث سارة وصوتها المهزوز رافت بحالها لتحدثه بصوت هامس . 
جلال لو سمحت سيب ايدى ما يصحش اللي انت بتعمله لم تجد اي رد لتعيد حديثها مرة اخري باستجداء ارجوك. قدر موقفي .
جلال فك ذلك التشابك بين اصابعهم بعد الحاح ملوك عدة مرات عليه. 
يشير لها بالجلوس ويجلس بمقبلها ويعيد حديثه مرة اخري لشقيقته وعينه على ملوك لا تتزحزح. 
سارة اهدى وبلاش لجلجه وقولي اللي جاية عشانه الوقت اتاخر مش هنفضل طول الليل قاعدين. 
جحظت عينه من حديث شقيه ونظراته التي يتابعها من لحظة خروجه ممسك بيد ملوك بتملك وتلك اللمعه بعينه وحالته المبعثرة ليكمل عليه حديثه الفظ مع شقيقته والمبطن ليسأل نفسه بحيرة... معقولة اللي شايفه وسمعه دا هو دا جلال ولا حد تاني ليفتح فاه بذهول مع حديثه الاخير لشقيقته ليبتسم بمكر يهمس لنفسه وانا لازم اتاكد من اللي وصلني يعيد النظر تجاه شقيقة بفاه مفتوحه وهو يري نظراته اللعوب وابتسامته لملوك وخجل الأخري والتي تذوب خحلا من نظراته. 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
يهمس لنفسه معقولة ياجلال أخير الصخر اتحرك بس امته وازاى!!!
ليستمع إلى حديث شقيقته وهى تتحدث بخجل...
ملوك انا اسفة على الموقف البايخ ال حصل..
أؤمات ملوك برأسها انا عزراكى يا سارة اى حد مكانك كان هيفكر كده.
جلال مقاطعا بعصبية وحده وليه ما يسالوش الاول!
ملوك وهى تشير له بعيناها على أخته منكسه الراس خلاص يا سارة انا فهمت موقفك ومسمحاكى.
هبت من جلستها ټحتضنها على حين غرة بفرحه حبييتى يا ملوكا فى الاول كنتى صحبتى وحبيبتي ودلوقتي مرات اخويا كمان...
ما كفاية كده..
لتخرج ضحكه عاليةمن جمال وهو ينظر بلؤم إلى شقيقه يحدث نفسه معقول وصلت معاك لحد هنا يا جلال بتغير عليها من اختك! ياترى ده حب وإعجاب ولا ده طبعك ال مبتحبش حد يقرب من حاجه تخصك! 
اعتدل بجلسته تهجمت ملامح وجهه لازم اتأكد بنفسى ملوك ما تستحقش كده ابدا انا وعدتها اكون اخ ليها.
اجلى صوته بحديثه يستكشف من خلاله إلى مدى وصلت
 

انت في الصفحة 2 من 15 صفحات