شغف القاسې
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
مش عارفة أنا بقيت مش عارفة حاجه
وتسيب حبيبة مكان وقوفهم وتمشى لأوضتها وتقعد على السرير
حبيبة لنفسها شكلك لسه بتحبها يا أحمد وبكره ترجعلها تانى
زينب هتتجوز مقابل الفلوس يا فهد
فهد پغضب عايزانى أعمل ايه أسيبك تروحى منى بسهولة
زينب بإستغراب وايه اللى يخلى أبوها يعمل كده
ليجلس فهد على الكرسى بإرهاق وهو يسند رأسه للخلف وهو يغمض عينيه قائلا عادى يا أمى واحد غنى همه صورته ومكانته وسط الناس ولا همه بنته بدل ما يعالجها بيتخلص منها
زينب بحزن بس أنا صعبانه عليا على البنت دى ايه ذنبها فى كده
فهد أمى مليش دعوة أنا كل اللى يهمنى الفلوس اللى هآخدها منه وهبدأ بيها مشروع خاص بيا وبعدها هرجع فلوسه ليه تانى
فهد بعدم مبالاة أعملها ايه بعنى أهى هتقعد فى شقتى عادى ومليش دخل بيها
زينب ازاى يا بنى دى مهما كانت هتبقى مراتك يعنى المفروض تقف فى ضهرها وتبقى سندها وتساعدها
ليقف فهد من مكانه قائلا أمى لما يجى وقتها يحلها الحلال
ليغادر من أمام والدته ويذهب لغرفته ليرتاح بها لتدعو له والدته بصلاح الحال وأن يهدى قلبه على هذه الفتاة
الدادة هناء يا شغف يا حبيبتى لازم تآكلى علشان دواكى
شغف بحزن بس يا دادة دا طعمه وحش قوى
هناء معلشى يا حبيبتي علشان تخفى وتبقى كويسة
لتومى لها شغف بهدوء لتبدأ فى تناول طعامها بهدوء ليقطع جلستهم دخول إبراهيم
شغف بس أنا لسه صغيرة يا بابا على الجواز
إبراهيم بقسۏة صغيرة ايه بت أنت هتعمليلى مچنونة ولا ايه
شغف پبكاء بس أنا بخاف يا بابا من فهد دا
إبراهيم ليه يا ختى هيآكلك ولا حاجه وبعدين خلينى أخلص من همك اللى ربنا ابتلانى بيه يا وش الفقر أنت وأمك
ليترك إبراهيم المكان ويغادر لترتمى شغف فى حضڼ هناء تبكى بشدة لمعاملة والدها القاسېة لها وترى حبه الكبير لأخاها فارس غيرها هى فهى لا تتلقى غير الإهانة والضړب من والدها وزوجته
يوم موعد كتب الكتاب شغف وفهد الذى تم فى منزل إبراهيم مجرد حفل بسيط لتعرف الناس الخبر فقط لا غير
فهد تمام يا باشا
لينظر فهد أمامه ليجدها نازلة على السلالم بفستانها الأبيض البسيط وخمارها الوردى ووجهها البسيط والجميل تفتن أى شخص ولكنها ليست بالجمال الخارق لهذا ولكن لا يعرف سبب هذا الشعور
فهد لنفسه ايه أنت أول مرة تشوفها وبعدين أنت ناسى إنك بتحب يارا ولا ايه
لتتم إجراءات كتاب الكتاب سريعا والمباركات من الجميع
فهد بسخرية مبروك يا عروسة
شغف پغضب متقوليش يا عروسة أنا صغيرة لسه وبابا اللى أجبرنى أتجوزك
فهد لا أنا اللى مېت فى دبادبيك ومستنى منك ترضى عن الجوازة الزفت دى
شغف ملكش دعوة بيا
فهد بسخرية معلشى يا صغنن النصيب بقا هنعمل ايه شوفتى الدنيا
شغف بتهكم نصيب زفت على دماغك
فهد ايه دا هى العيلة طلعلها لسان وبقت بتتكلم من غير خوف
شغف بثبات إصطناعى آه طبعا وهخاف منك ليه يعنى
فهد ببرود هنشوف الكلام يا قطة لما نروح البيت
لتنظر له شغف پخوف من حديثه فهى مازالت ترتعد داخلها منه ومن هيأته وجسده الضخم
فى البيت عند فهد وشغف
فهد ببرود قولتيلى بقى يا حلوة مش خاېفة
شغف آه وهخاف منك ليه يعنى
فهد يمكن مثلا هضربك أو أحبسك أو أمنع عن الأكل
شغف پخوف أنت هتعمل فيا كدا بجد
فهد بسخرية ايه فين قناع الشجاعة اللى كنت لبساها..... ليكمل بقسۏة اسمعى يا بت أنت كل اللى ليكى عندى أكلك وأشربك وعلاجك وبس غير كده ملكيش أهمية فى حياتى
شغف يبقى أحسن يا عمو كده كده أنا صغيرة وأنت كبير عليا أوى
فهد آه بالظبط وبعدين أنا بحب واحدة تانية
شغف حلوة
فهد پغضب وأنت مال أهلك خليكى فى حالك وغورى أدخلى أوضتك
لتجرى شغف بسرعة من أمامه لغرفتها ليتحرك فهد ويغادر الشقة بالكامل لمكان ما
اليوم التالى بتصحى شغف على صوت جرس البيت فتطلع من أوضتها وتفتح باب الشقة
شغف مين حضرتك
لتزقها يارا بتكبر من أمامها وتدخل الشقة قائلة روحى يا حلوة ناديلى فهد
شغف بسؤال وأنت عايزة فهد ليه
يارا ببرود قوليله مراتك وحبيبتك يارا
شغف بصړاخ نعم مرآة مين
يتبع