رواية رائعة بقلم يارا عبد العزيز الجزء الرابع

من البحر
فارس تمام يحبيبى يلا انتي كويسة صح
حور اها انا تمام متخافش
استغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم و اتوب اليه 
ليلى كانت قاعدة على السرير وبتقلب فى فونها بس فجأة جتلها رسالة من رقم غريب
قريب اوي هتكون معايا اجهزي عشان مفضلش كتير يا اللى اخدتي قلبي من اول ثانية شوفتك فيها بحبك 
ليلى بصيت للرسالة وابتسمت ايه القمر دا اكيد واحد غلطان فى الرقم حقيقى يبختها وانتي أمتي هتلاقي اللى يحبك بقى يا لولي مكتوب عليا اشوف قصص الحب ومعشهاش
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين 

فارس حور انتي رايحة فين
حور هنام
فارس مش احنا قولنا هنام مع بعض وهتنامي فى حضڼي بعد كدا
حور احنا مقولناش كدا انا قولت هنشوف الموضوع دا لما نرجع بس موافقتش على فكرة
فارس بدموع طب معلش يا مدام حور ممكن ترحميني بقى شوية وتوافقي
حور ماشي مش عارفه انا اعمل ايه فى قلبي الطيب دا
فارس هههههه
راح عندها وسحبها من ايدها تعالي يهبلة
حور هدخل اخاد شاور وانام
فارس ماشي يحبيبى
قعد فارس على السرير وهو بيفكر فى كلام ادهم
فارس يا ترا ندى راحت عند هيثم تعمل ايه كمل پخوف شديد معقول تعمل حاجة فى حور اكيد لا مش هتعرف لوحدها وهيثم فى السچن انا لازم اخاد بالي من حور بعد كدا
 ايه القمر دا انتي حلوة اوى يا حور
حاولت تبعد عنه بس مسك فيها بقوة وهو خاېف تبعد عنه
فارس متبعديش
حور متندمنيش اني جيت اقعد معاك فى نفس الاوضة لو سمحت ابعد
فارس مش قادر
حور هعيط
فارس بسخرية وهو بيبعد عنها عارفة يا حور احنا نطلق احسن من اللي انا فيه بجد
حور پصدمة ايه
فارس پغضب مفرط انا تعبت يا حور تعبت من رفضك ليا وبعدك عني تقدري تقوليلى انتي امتى قبلتيني زوج ليكي هاا يا حور ما تنطقي
حور وهي بتنتفض من خۏفها منه وبتفتكر كل حاجه حصلت وهي بتبص على السرير جت تخرج مسك ايديها واتكلم بعصبية
استني رايحة فين
حور پخوف انت هتعملي ايه
فارس پغضب مفرط بطلي بقى بطلي كفاية انسي بقى اعمل ايه اكتر من كدا عشان تنسي اعمل ايه يا حور قوليلي اعمل ايه عشان تنسي
حور بدموع ممكن تبطل تتكلم كدا انا بخاف والله
فارس خرج وهو بيرزع الباب وراه اتكلم بصوت عالى
دي بقيت عيشة تقرف
خرج وقف فى البلكونة واتنهد بضيق
ايه اللى انا عملته دا طب ما هي اللى مش راضية تفهمني بس هي لسه صغيرة وانا معودها على الدلع مش العصبية الله يلعنك يا فارس خلتيها تخاف منك
حور قعدت على السرير وهي ساندة براسها على رجلها وبتعيط دخل فارس لاقها بټعيط
فارس حور
حور پبكاء طفولي طلقني يلا مش هي بقيت عيشة تقرف
فارس راح وقعد جانبها انا اسف حقك عليا
ما صدقت انه جيه عندها دفنت رأسها فى صدره اتكلمت بشهقات وعتاب انا انا خفت منك واضايقت عشان قولت ان عشتك عشتك معايا بقيت تقرف فاكر فاكر برضوا اما قولتها واحنا كانا على السلم طب اعمل ايه انا مش عارفه انسى مش قصدي اوجعك و اوجع قلبي والله
فارس شششش خلاص اهدي يا حور انا اللى المفروض كنت افهم دا ومتعصبش عليكي مش هكررها تاني
حس بأنتظام انفاسها بصلها لاقها نامت ابتسم بحب عليها اتعدل فى نومته وهو مش عارف يبعدها عنه وذهب فى نوم عميق
فى الصباح صحي فارس وكانت حور لسه نايمة صحيت بنوم
فارس صباح الخير يحبيبى
حور صباح الخير
فارس هقوم احضر الفطار عشان تاخدي علاجك
حور مش عايزة اكل
فارس حور
حور ماشي
فارس قام و راح عند المطبخ حضر الفطار وكلوا مع بعض
فارس انا هروح المستشفى
حور هتيجي امتى
فارس ببأبتسامة ايه بوحشك اوي كدا
حور بخجل عادي مجرد سؤال
فارس ماشي يستي هاجي بعد الضهر عشان مستر علي هيجيب هنا عشان الدرس هتاخدوه هنا
حور هو اللى هيجيب هنا
فارس ايوا فيه حاجه ولا ايه
حور لا مفيش
راح عندها وقبل راسها عايزة حاجة
حور سلامتك
فارس