رواية رائعة بقلم يارا عبد العزيز الجزء الثاني
بالعافية اتكلم بعصبية مفرطة
حور حور كفاية سبيها
ندى وهى بتظبط طرحتها ايه دا هو فيه ناس كدا دى مراتك ازاى يا فارس معقول انت تتجوز واحدة كدا
حور پغضب وهى بتحاول تروحلها بس فارس مسكها
وانا مالى يعنى يختى روحى شوفى نفسك فى المرايا ملكيش منظر دا انتى محتاجين ينفخوكى بمكينة نفخ مبقاش غير عصاية المقشة هى اللى تتكلم
فارس مسك حور من ايديها وهو بيحاول يسيطر على الموقف
يلا يا حور واحنا اسفين يا ندى
اخد حور بسرعة من قدام ندى وخرج بيها برا العمارة
اللهم صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
ندى پغضب وانتى ذنبك ايه بس يا عمتو انا مش عارفه انا عملتلها ايه يعنى انتى مش قولتى انهم هينفصلوا بيا أو من غيرى
سمية ايوا بس هى بنت مدلعة شوية هقول ايه العيب على ابنى اللى دلعها بزيادة لحد اما شافت نفسها على الكل المهم انتى جاية من السفر تعبانة يلا تعالى ارتاحى فوق
ندى تمام
حور وهى بتبعد ايد فارس عنها پغضب
اوعى كدا سيب ايدى
فارس وهو بيحاول يتحكم فى عصبيته وبيمسح على وشه
ايه اللى عملتيه جوا دا
حور پغضب عايزاها تقولى انا هتجوز جوزك واقف اسكتلها دى تحمد ربنا انى مقتلتهاش بأيدى كملت وهى بترفع سببتها فى وشه
فارس بأببتسامة اظهرت وسامته
خلاص خلاص ايه ماسورة وانفتحت قدامى قدامى على العربية
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
فى عربية فارس
فارس وبعدين يا ست هانم هى مش الدكتورة قالت الحركة الزيادة خطړ عليكى تقومى تضربيها
يعنى انت كنت خاېف عليا ومش خاېف عليها صح
قلبه بدأ ينبض بشدة اثر حركتها ورقة صوتها اللى بتجننه
فارس وهو يتصنع البرود كنت خاېف على ابنى
كملت وهى بټعيط انت هتتجوزها وهطلقنى
فارس بطلى عياط يا حور مش كل حاجه تعيطى عليها كدا
حور طب رد عليا وطمنى وقولى ان احنا هنعيش مع بعض مبسوطين وندى دى مش هتبقى موجودة
فارس فكرى دلوقتي فى دراستك وبس بعدين نبقى نتكلم فى الموضوع دا يلا وصلنا انزلى
حور بعصبية هو انت وامك سبتولى فرصة انى افكر فى دراستى باللى بتعملوه فيا
فارس امك تقريبا ان ماما كان معاها حق انا دلعتك زيادة عن اللزوم يلا انزلى يا هانم هتتأخرى
حور بحزن انا اسفة يا فارس
تجاهلها ونزل من العربية ببرود خرجت وراه وهى حابسة دموعها من سوء معاملته ليها
فى المدرسة فضلت حور سرحانة فى الحصة بتاعت فارس
هنا بهمس مالك يا حور
حور بصوت حزين مفيش يا هنا انا تمام
فارس پغضب و جدية حور وهنا المرة الجاية هتنطردوا برا اخر تحذير
حور پغضب ودموع وعلى ايه يا مستر انا هخرج دلوقتي
كانت لسه جاية تخرج من الباب
استنى عندك لو خرجتى مش هتدخلى حصتى تانى
حور بحزن وصوت مكتوم من العياط مبقتش تفرق حور مبقتش عايزة مجموع ولا حتى عايزة كلية الطب
بصلها بحزن على التشاؤم اللى شافه فى عينيها وطريقة كلامها اتكلم بحنية مفرطة تحت نظرات الاستغراب من كل الطلابة اللى قاعدين
طب ادخلى يا حور واسف لو اتعصبت عليكى ادخلى بقى واقعدى يلا
ابتسمت و دخلت قعدت جنب هنا
هنا بغمزة ايوا يا عم يسهله بيعشقك وابصم بصوابعى العشرة على اللى بقوله
حور تفتكرى
هنا متأكدة يباشا
حور هبقى احكيلك كل حاجه حصلت فى الفسحة
عشان انا محتاجكى اوى يا هنا
فارس نكمل الحصة الجاية تقدروا تتفضلوا الفسحة بدأت
سمعوا بنتين وراهم بيتكلموا
شفتى قمر ازاى يخربيت وسامته
حور سمعتهم وكانت لسه هتقوم بس هنا مسكتها بسرعة
هنا اهدى خلى الشهرين اللى بقينا فى المدرسة دى يعدوا على خير
مسكت نفسها عنهم بالعافية
تفتكرى يكون متجوز
معتقدش اصل مفيش فى ايده دبلة فأكيد مش متجوز
صح حقيقى يبخت اللى هتتجوزه
مكنتش قادرة وكانت لسه هتقوملهم ولكن رحمهم منها خروجهم للفسحة
حور فى نفسها بغيرة مش ملحقة عليه لا فى بيت ولا فى مستشفى ولا حتى فى مدرسة انقبه يعنى عشان محدش يتغزل فى جماله اللى بيسحر دا ولا اعمل ايه
فضلوا هنا وحور قاعدين و فارس كان بيلم حاجته اضايق لانه مبيحبش حور تعقد مع هنا بعد اللى عملته فيها خرج وهو بيتوعدلها
هنا هاا يستى احكى
بدأت حور تحكى لهنا كل حاجه حصلت
هنا پصدمة شديدة مستر فارس جوزك وانتى دلوقتي حامل منه
حور مش وقته صدمتك دلوقتي اعمل انا ايه
دلوقتي فى خاطفة الرجالة اللى هتعقد