الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية بقلم ولاء يحي

انت في الصفحة 36 من 56 صفحات

موقع أيام نيوز


كانت ندا مش بتروح فيهم الكليه... وفي اليوم الرابع كانت قعده زي عادتها في الكافتريا بتكتب... وقرب منها الجرسون بالنسكافيه
الجرسون على فكره يا انسه ندا ... في واحد بقاله يومين بيجي يسأل عليكي
ندا باستغراب واحد مين دا صوت من وراء الجرسون 
عمران بابتسامة انا
الجرسون يلف ويبص ليه ايوه هو الأستاذ دا بقاله تلات ايام بيجي كل يوم يسأل عليكي مشي الجرسون وساب ندا بتبص لشاب اللي وقف قدامها باستغراب 

عمران يقعد قدتمها بابتسامة ممكن نتعرف الأول انا عمران
ويمد ايده علشان يسلم عليها...ندا بصت لايده اوي وراحت لمت الكتب من غير ما تتكلم ومشيت وهو بيبصلها باستغراب ... وبعدين ابتسم بإعجاب.. ومسك النسكافيه بتعها وشربوا... ندا مشيت شويه وبتبص وراها عليه... رح رافع كوبيات النسكافيه لفوق زي ما يكون بيشكرها... وراح شربوا
ندا لنفسها بستغراب ايه الواد البارد دا.. وراحت مبتسمه بس جريء اوي
وبعد نص ساعة ندا كانت قعده في المدرج مستنيه المحاضره... وبتتكلم مع زمايلها ..وكان فيه شباب كتير واقفين قدام المدرجات لحد ما سمعوا صوت
عمران لو سمحتم كل واحد يقعد مكانه علشان نبدأ
الكل راح بقعدوا مكانهم .. وندا بتبص قدامها لقيت عمران وقف على منصة الدكتور فتصدمت وهو أول ما شافها بص ليها وابتسم
عمران بابتسامه انا دكتور عمران معيد ماده.... هحضر بدل دكتوره سهام... وهكمل معاكم لحد امتحانات الترم دا... والترم التاني كلها هكون انا اللي معاكم ورح بصص لندا ومبتسم حد عنده اعتراض لوجودي وحابب يمشي
ندا اتكسفت من نظراته... ونزلت عينها للأرض وهو ابتسم
عمران بابتسامه نبدأ المحاضره
وبدأ عمران يشرح... وندا أعجبت بأسلوبه... وبقت منتبها للشرح... وبقت تتناقش معه زي اي محاضرة بتحضرها ... وهو اتعامل عادي بس من جواه أعجب بيها وبمناقشتها... وفات اسبوع كان عمران دايما يروح الكافتريا يشوف ندا... بس هي أول ما تشوفوا تتكسف وتأخذ كتبها وتمشي... وهو يضحك... لكن في المحاضرات كانت بتنسي كسوفها.. وتفضل تتناقش معاه.
وعند اميرة في المستشفى كانت قعده بتكتب تقريرا مطلوبة منها..
نيرس دكتورة اميره دكتور عماد بيقولك لو خلصتي التقرير وديها ليه مكتبه
اميره بابتسامة اه خلصته هروح له حالا حطت الورق في دوسيه وقامت تروح لدكتور وهي ماشي وعماله تقلب في الدوسيه اللي في أيدها مره وحده خبطت في حد ... فتقرير وقعت من ايدها ولقيت قهوة بتقع على الورق اللي في أيدها
أميرة پصدمه يالهوي التقرير... ونزلت بسرعه تشيل الورق اللي اتبهدل من القهوه... فرفعت وشها پغضب لقيت واحد قدامها... عمل ينظف هدومه من القهوة
أليف بضيق انتي مش تاخذي بالك...
اميره پغضب انا بردوا اللي اخذ بالي... قامت وقفت قدامه انت ايه غبي مش شايف قدامك... مشي كده زي الثور تخبط في الناس.... عجبك كده... التقرير كلها باظت
أليف يبرق لها پغضب انتي بټشتمي مين يا بت انتي
اميرة پغضب بت في عينك... يا حيوان يا قليل الادب يا غبي
أميرة بضيق وفي الاخر بيقولي يا بت... واحد ثور صحيح
عماد بضحك طب اهدي حصل خير...ابقي اعمليها تاني وهاتيهم بكرا...
أميرة بغيظ أمري لله هعملهم تاني
وهم واقفين الباب خبط ودخل منه 
عماد بابتسامه تعال اتفضل 
دخل اليف وقف أول ما شاف اميره اللي اڼصدمت 
الاتنين سوا انت.... انتي
عماد باستغراب انتم تعرفوا بعض
اميره بتسرع ما هو دا الثور
أليف پغضب مين البت دي
اميره پغضب وغيظ بت ما تبتك ما تحترم نفسك يا زفت انت
عماد بضحك بس بس... اسكتوا انتوا الاتنين ويبص لاميرة روحي يا دكتورة أميرة شوفي شغلك
أميرة حاضر يا دكتور... وتبص لاليف پغضب وغيظ... وهو كمان يكور ايده زي اللي هيضربها بوكس ... فخاڤت وجريت بسرعه... أول ما خرجت
أليف بغيظ دي دكتور دي...
عماد بضحك طب سلم الأول يا واد ... أم ثور صحيح
أليف يبتسم
أليف بابتسامة واحشني يا عمي
عماد وانت كمان يا دكتور أليف... اخير حد فيكم قرر يرجع ويمسك المستشفى
أليف لا عندك يا دكتور مستشفى ايه اللي امسكها ..... انا راجع اشتغل هنا دكتور لكن الإدارة مليش فيها... الأدارة مسؤوليه حضرتك 
عماد بابتسامه اه يعني مافيش فايده... طب والدك الكبير مش هيخلي عنده ډم ويرجع هو كمان
أليف بابتسامة لسه بيشاور عقله... خصوصا بعد ما نزلت وسيبتهم لوحده... المهم مكاني موجود
في المستشفى واللي اشوف مستشفى تاني... على فكره انا قدامي عروض كتير 
عماد بابتسامة المستشفى كلها مستنيه رجوعك وعقبال ما وابوك ما يرجع بسلامة
أليف أن شاء الله قريب ...ويبص لعماد باهتمام قولي هي البت اللي كانت هنا دكتورة بجد
عماد بابتسامة اميره... هي لسه في الكليه طب و بتدريب هنا في المستشفى ... وتتعلم يعني تقدر تقول بتبقى مساعده للدكتور اللي بتكون تحت إشرافه
أليف بابتسامة ايه دا يعني الدكاتره بيبقى ليهم مساعدين.... طب وانا مش هيبقى ليا مساعدين تحت إشراف
عماد بابتسامة هيكون طبعا ... بكرا هجمع الاصتف كله واختار منهم مساعد ليك
أليف يرجع بظهره لورا ويبتسم بخبثانا اخترت خلاص
عماد بصله اوي النظرة دي بتقول انك ناوي على
 

35  36  37 

انت في الصفحة 36 من 56 صفحات