رواية بقلم ولاء يحي
وإعجاب هتخلصيه وانا هساعدك...
أميرة بتشمر هدومها وانا قبلكم دا انتم جيتوا في ملعبي
حكمت باستغراب ملعبك ازاي يعني... هو انتي بتعرفي تفصيلي يا نصابه
أميرة تفصيل لا ما بعرفش... بس دا ملعبي ازاي بقى هقولك يا ابله
حكمت بضحك قولي يا ستي
اميره واقفت تشرح والكل بيبص عليها الوضع اللي احنا فيه دا بيسموه وضع حرج.... والترابيزه دي اللي بنجهز عليها وممنوع الاقتراب منها اسمها غرفت العمليات.... دلوقتي تيتا وندا بيقوموا بعملية انقذا وانعاش فستان سامية... والقماش دا فيه بعض الچروح والتشوهات... وعلشان العمليه تنجح... والمړيض يرجع سليم... يووووه قصدي الفستان يرجع فستان... محتاج خياطه تجميلية علشان نداري اللي چروح اللي فيه... ودا طبعا تخصصي بما اني هتخصص جراحه تجميل ... يبقى دا ملعبي واللي مش ملعبي
الكل قعدوا وهم بيضحكوا وكلهم بقى بيجهزوا الفستان... ندا بتقص القماش حسب مقاسات ساميه... وفاطمة قاعده على الماكنه تخيط اللي ندا بتجمعوا ... وحكمت وأميرة بيخيطوا التل اللي مقطوع... وفضلوا يومين بيجهزوا الفستان .... وكانوا كلهم في منتهى التعب والإرهاق ...
وتاني يوم الساعه 8 كانوا الاربعه واقفين قدام الفستان اللي في منتهى الشياكة والجمال اللي متعلق قدامهم
فاطمة مين يصدق ان الشوال اللي كانت لبساه ساميه امبارح...اتحول للفستان بالحلو دا... دا احلى من اللي في المحلات وبيتباع بفلوس قد كده.... تسلم ايدك يا ندا
اميره فنانه طول عمرك يا بنتي...والله انتي خسارة في البلد دي
ندا بفرحه انا من غيركم ماكنتش هقدر اعمل حاجه.. ولا اخلصوا.. ربنا يخليكم ليا
فاطمة بابتسامه اكيد ام فاروق وساميه...
ندا بابتسامة نفسي اشوف ساميه لما تشوفه
أميرة تجري ثواني وتشوفيها...
وخرجوا كلهم وأميرة فتحت الباب وكانت ام فاروق وساميه اللي حزنهم كان زي ما هو..وكان معاهم ام عادل وأم نبيل... اللي دخلوا واعتذروا من فاطمة وحكمت والبنات ... و هما قعدين
ام نبيل باستغراب لامؤخذه يا ست فاطمه اللي هو ايه القماش اللي على الارض دا... دي الشقه متبهدله قماش
ام فاروق شهقت وعينها برقت وساميه بصت ليهم پصدمه
ام فاروق الفستان... ليه هو ايه اللي حصل... هو القماش العته أكلته
حكمت بابتسامة لا القماش الحمد الله كان كويس... علشان كده ندا فكرت انها تعيد تصميمه ... وخدت القماش من الفستان القديم وعملت فستان جديد مخصوص لساميه
ندا فرحت لابتسامتها اللي ظهرت على وشها من قبل حتى ما تشوف الفستان... ابتسمت لمجرد أن الفستان ليها
أميرة بفرحه ايوه... ومش اي فستان دا طلع حلو اوي... تعالي شوفيه... قومى يا ندا نوريها فستانها ونخليها تقيسوا
ندا قامت وقفت ومدت أيدها لساميه اللي واقفت و مسكت أيدها وهي مش مصدقه
دخلت ساميه مع ندا واميرة... والستات قعدين مش فاهمين حاجه
ام فاروق باستغراب بجد يا ست فاطمة انتم عملتوا من قماش الفستان القديم.. فستان جديد... واللي انت م جيبتوا لها فستان وبتقولوا كده علشان منزعلش...اوعي يا ست فاطمه... احسن دا ابوها حالف عليا يمين طلاق ماحد هيجيب الفستان غير جوزها
فاطمة بابتسامة وجوزها اهو اللي جابوا...واحنا خدنا منه القماش وانتي شايفه الشقه قدامك متبهدله من القماش اهو... دا احنا بنشتغل فيه من امبارح ...و ملحقناش حتى نشيل اللي على الارض
ام نبيل والقماش كفى وعمل فستان حلو
حكمت بابتسامة دلوقتي تشوفوا ... وانتم تقولوا رأيكم حلو ولا وحش
وبعد عشر دقائق وأم فاروق كانت قعده على ڼار وعمله تبص على باب الاوضه ... اتفتح باب وخرجت منه ساميه ووشها بيضحك ومليان دموع...بس كانت دموع فرحه... ... أم فاروق اول ما شافتها.. وشافت ضحكتها اللي نورت وشها والفستان الروعه اللي لابساه... واقفت مصدومه ومش مصدقه فرحت بنتها اللي شايفها في عينها وعلى وشها ...
ساميه بفرحه شوفتي فستاني يام وراحت لفه بالفستانها حاولين نفسها بفرحه كبيره دا فستان فرحي.. فرحي يام فستاني انا.. شوفتي حلو ازاي
وأم نبيل وأم عادل فضلوا يزغردو ويغنوا ويرقصوا معاهم... ويلفوا حاولين ساميه وهم بيغنوا وهي بترقص في النص ... واميرة دخلت تجري في النص ترقص معاها... وحكمت قربت من ندا اللي دموع فرحتها كانت مليا عنيها وهي شايفه سعاده ساميه وأم فاروق ... وراحت ضماها ... وواقفوا يصقفوا ويضحكوا ..على
اميرة اللي شدت فاطمة علشان ترقص معاهم... وفضلوا كلهم يرقصوا ويغنوا مع ساميه والستات... اللي سهروا عندهم للصبح... وجمعت على أصواتهم كل ستات الحاره ... واتعملت ليلة حنه جميلة لساميه في بيت فاطمه... وتاني يوم في الفرح اللي اتعمل في الشارع... الكل كان بيتكلم عن جمال فستان ساميه... وأم فاروق بقيت مسكه ايد ندا وعماله تلف على المعازيم وتقولهم انها هي اللي فصلت فستان ساميه... والكل بقى يطلب منها تعاملهم فساتين لافرحهم أو مناسبات ليهم
وبعد تلات ايام