رواية رائعة بقلم نيرة محمد الجزء الثالث
ياذيها فمن غير ما يرد علي كلامها راح ناحيه الدولاب وبدا يغير هدومه قدامها عشان يخرج
ده جننها وۏجعها اكتر انه يتجاهلها وميردش عليها وكمان هيسيبها ويروح فين في الوقت ده اكيد ملك متهونش عليه ورايح لليله المميزه وټموت نور ولايهمه
كانت بتضغط علي ايديها من العصبيه وعنيها حمرا من كتمت العياط
هو كان من حين لاخر بيبوصلها وحاسس بيها بس مش بيتكلم
خلص لبس وراح ناحيه باب الشقه وهي وراه سمع صريخها فيه ..رايح فين وسايبني اتحرق هنا
رد پخنقه وكان هموم الدنيا فوق منه ...خارج شويه وراجع ..ومتخفيش مش رايح لملك
خلص كلامه وخرج وقغل الباب وراه وهي بعدها سمحت لنفسها بالعياط بصوت عالي راحت ناحيه الاوضه بعصبيه لقيتها كلها متبهدله بسببها بصت علي الملايه بقرف وحزن وشديتها بعصبيه ودخلت الحمام حطيتها في البانيو وسابتها وراحت المطبخ جابت منه ولاعه ورجعت للحمام تاني وبصت علي الملايه بقرف وكره وحزن وضيق كل دول مشاعر حسيتهم وهي شايفه دليل برائتها وافتكرت لما كانت بين ايديه وكانت بتستقبل علاقتهم بحب ولهفه وهو من ناحيته البرود وعدم الاحساس فاقت لنفسها وبصتلها باحتقار ولقت نفسها بتولع الولاعه وبتحرقها وبتحرق معاها ذكراها اللي مش ممكن تنساها ولا تنسي بقيت اليوم بجرحه ووجعه
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
لقت نفسها بدون تفكير ولاتعقل بتلبس هدومها عشان تروح لامها وابوها تحكيلهم ويقفولها في الطلاق اللي مش ممكن تقبل بغيره
وبالفعل بعد ساعه كانت قدام باب عمارتهم واټصدمت لما شافت عربيه عاصم قدام العماره فكرت ياتري راح لمامته ولاشقته هو وملك عند التفكير ده قلبها ۏجعها ڠصب عنها بس حاولت تبعد عنها الۏجع وتكون قويه عشان تعرف تحقق اللي هي جايه عشانه
طلعت ناحيه باب شقتهم وفكرت انهم هيكونوا نايمين خاصه والساعه علي 8 الصبح بس سمعت صوت ابوها علي السلم وهو طالع استغربت ايه اللي نزله دلوقتي بس قابلها صډمته ورعبه لما شافها
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ايدها واتكلم ...ايه يانور اللي جابك في الوقت ده ..وفين عاصم ..فيكي حاجه ولا ايه ..طمنيني يابنتي
نور قلبها ۏجعها علي ابوها وعلي السبب اللي جايه عشانه هيستحمله ازاي بس هي مفكرتش في اي حاجه غير كرامتها وۏجعها وكسرتها اللي جت علي ايد عاصم حاولت ترسم ابتسامه بصعوبه واتكلمت بصوت هادي ..اهدي ياحبيبي وهقولك كل حاجه انت وماما لما ندخل
ابوها رد پخوف عليها ..ماشي ياحبيبتي يارب خير ..استني هطلع المفتاح وندخل
نور ..انت كنت تحت بتعمل ايه يابابا دلوقتي
كنت بجيب ورق ياحبيبتي من العربيه عشان اجهزه قبل مانزل في ميعاد الشغل
نور سابت ايد ابوها اللي قلبه وقع من خوفه عليها
وراحت ناحيه الصالون اللي الصوت جاي منه وسمعت اللي مۏتها في لحظتها الف مره
عاصم بعصبيه ..انتي بټعيطي ليه دلوقتي ...انتي السبب في كل حاجه ..قعدتي تقولي انت زي ابني ياعاصم واقبل طلب ام قلبها محروق علي بنتها الوحيده ...هي بتحبك ..خليك جنبها ولو ربنا اختارها تبقي في ...وكمل بحزن ودموع... ..ونسيتي ان كده بدل مافرحها هوجعها واموتها بالبطئ لو عرفت واديها عرفت يارب تكوني ارتاحتي ..عمرها ماهتسامحني لا هي ولا ملك وانا كنت الغبي الاكبر اني طاوعتك ودمرتهم الاتنيين
يتبع
رواية چرح غائر البارت الرابع عشرو البارت الخامس عشر بقلم نيره محمد حصريه وجديده
عاصم سكت مره واحده لما سمع ام نور عياطها زاد وصړخت عشان توقفه ..اسكت
ياعاااصم كفايه
عنيها ثابته