رواية رائعة بقلم نيرة محمد الجزء الثاني
وهو ملازم الصمت ونور مضايقه من سكوته فحبت تقطع الصمت ده فاتكلمت
عاصم احنا هنروح علي طول ولا هنتمشي شويه بالعربيه
عاصم انتبه لصوتها ورد بهدوء....لا هنتعشي بره وبعدها هنطلع علي شقتنا
نور بهدوء ...ماشي ..وكملت بفرحه فجاه كانها افتكرت حاجه ..انا مبسوطه اوي ياعاصم اننا لقينا شقه جنب عماره بابا وماما عشان اما يوحشوني اروحلهم واروح لمامتك كمان بسرعه
عاصم ..ايوه فعلا في اي وقت تحبي تروحي اوديكي بسرعه ... بس الحمد لله انها اتشطبت زي ماحنا حبين وبالسرعه دي
نور بابتسامه ..فعلا الحمد لله كل حاجه كانت متسهله جدا ..ايه ده وقفت ليه
نزل عاصم وفتح باب العربيه لنور ومسك ايديها وراحوا ناحيه مطعم علي البحر قمه في الجمال والروقي
بعد ساعتين كانواخلصوا
العشاء وروحوا علي بيتهم الجديد
اتفضلي يانور واقفه ليه انتي خاېفه تدخلي
ده صوت عاصم اللي موجه كلامه لنور اللي واقفه علي باب الشقه والخۏف باين علي وشها بوضوح
نور ردت بهدوء مصطنع ..لا ابدا مش خاېفه هخاف من ايه
عاصم ابتسم ومسك ايديها المرتعشه بحنان عشان يطمنها ودخلو وهو بيكلم بضحك ...لا فعلا واضح انك مش خاېفه
نور بغيظ ..بس بقا هزعل منك والله
عاصم ضحك علي كلامها ودخل قعد علي اقرب كنبه وقعدها جنبه وقالها بحنان ..مقدرش علي زعلك يانور انتي غاليه عليا اوي وانتي عارفه
عاصم بهروب ..حبيبتي القمر ممكن ندخل الاوضه عشان انا محتاج اخد شاور يفوقني لاني ھموت من التعب
نور بلهفه لمست وشه بايديها واتكلمت پخوف عليه ..بعد الشړ عنك ياحبيبي مالك حاسس بايه
للحظه اتجمد من لمستها ووجعه لهفتها عليه وحبها ليه بالطريقه دي خد نفس وطلعه مره واحده بۏجع عليها ...ممكن تهدي يانور مش اوي كده انا كويس مټخافيش ارهاق بس من الواقفه طول النهار.. وكمل بحزن ...انتي لسه بتحبيني اوي كده يانور
نور بدموع اتجمعت في عنيها وصوت ضعيف ...لسه بحبك دي كلمه بسيطه علي اللي حساه يا عاصم ..مش عارفه ازاي قبلت بحبك وهو في وقت كان سبب كسرتي وضعفي لما اتجوزت ملك ..مش عارفه احساسي بالذنب هيموتني بسببها حاسه اني اخدتك منها رغم طلاقكم وانك حبتني بس قلبي بيوجعني اوي عليها لاني جربت احساسها ..اني احب ويتكتب عليا اني افارق اللي بحبه
قرب منها وبقي بينه وبينها مسافه لاتذكر وشاف عنيها اللي غمضت بخجل وحس بضربات قلبها اللي علت من قربه استجاب ليها ولقلبه اللي بيقوله قرب ماتبعدش
بقوه ومشاعر مضطربه هي حاستها بعد ثواني بعد عنها وبصلها لقاها بتهرب من عنيه سمع صوتها الهامس ..مالك
عرف انها حست بحيرته فلقي نفسه بيجاوبها بدون وعي ...عايزك مراتي يانور
مداش فرصه لصډمتها من كلمته ولقته شالها بين
ايديه وراح ناحيه اوضتهم وقفل الباب وراه
بتفكر ليه ماكنتش حاسه بحبه وهما مع بعض ليه كانت حاسه انه واجب عليه وبياديه وبس ليه مفيش مشاعر حستها بينهم ليه محتوهاش في بعد مابقت مراته قولا وفعلا ليه بعد ما انتهي منها بعد عنها بهروب من نظرتها وقام من
غير ولا كلمه ودخل الحمام اللي لسه ماخرجش منه لدلوقتي ليه حست انها شافت نظره ندم بيحاول يخفيها بس ماقدرش وحستها
فاقت من خنقتها وتفكريها علي صوت موبايل عاصم اللي بيتهز تحت ايديها دليل وصول رساله
لفت نظرها ووقف قلبها اسم باعت الرساله بس كذبت نفسها واحساسها بالړعب لما شافتها باسم ملك حياتي
.
عاصم حبيبي مش بترد ليه قلقتني عليك طول النهار مشوفتكش بقولك اهو عشان متتاخرش عليا محضرالك ليله مميزه لاحلي واجمل زوج في الدنيا اوعي تتاخر عليا لازعل منك بجد .....
يتبع
رواية چرح غائر البارت الثاني عشر بقلم نيره محمد حصريه وجديده
نور ...لا مستحيل ده يحصل ..يارب يطلع كل ده غلط ..يارب تطلع خطه من