رواية رائعة بقلم نيرة محمد الجزء الثاني
سؤال ده مش تفكير امها ولاطريقتها وعاصم ياتري بيحبها فعلا ولا هي اللي بتتمني كده فده حلم وهتقوم منه
اتنهدت بتعب وحزن لما بصت علي تلفونها وافتكرت ان عاصم مش بيرد عليها
فكرت ترن عليه تعتزر ليه ماكنش يصح اللي عملته ابدا معاه
رنت عليه مره واتنين وتلاته ومردش
اتجمعت الدموع في عنيها تاني من غيظها منه ومن بروده معاها لو بيحبها كان سامحها او سمعها ده تفكيرها
قامت فضلت تروح وتيجي في الاوضه بتفكير وخنقه وهي مش مرتاحه واخيرا حسمت قرارها انها هتزوره عند مامته وتصالحه ده مهما كان عاصم صديق طفولتها وشبابها قبل مايكون حب عمرها
دخلت قعدت وعنيها بتلف علي عاصم بس مش شيفاه مالقتش غير انها تسال
نور بخجل ..هو عاصم هنا ياطنط
ايمان بابتسامه وطيبه ..اه ياحبيبتي في اوضته جه من العياده من ساعه بس العفاريت حواليه بترقص
نور پخوف ..عفاريت
وبترقص ازاي مش فاهمه
ايمان بضحك ..اقصد متعصب مش عارفه ماله ومش طايق حد
نور بندم انها السبب طلبت منها بخجل انها تدخل تتكلم معاه وتشوف ماله وسمحتلها
خبطت علي باب اوضته بهدوء بعد شويه جه الرد ...ادخل
دخلت وهي وشها في الارض بس سمعت صوته پقسوه ...انتي ايه اللي جابك هنا
عاصم ببرود ..تعتزري ليه
نور رفعت عنيها ليه وهي مليانه دموع واتكلمت بهمس ...عشان مديت ايدي عليك ..وكده عيب .
عاصم بروده وقاسوته اڼهارت قدام دموعها اتكلم بحنان وابتسامه ...خلاص مش زعلان وحقك عليا عشان بوست ايدك ياستي ده كمان مايصحش لانك مش حلالي.. وكمل بمشاكسه ..بس قريب ان شاء الله وماتلومنيش بقا بعد كده
نور رفعت عنها پصدمه وردت ..تقصد ايه
نور هزت دماغها بنفي مش مصدقه اللي سمعاه وكان ردها علي طلبه ...مستحيييل
بعد ضغط كتير من عاصم وقربه منها واقناعه انه طول عمره بيحبها ومش حاسس ومحولاته الكتير انه يسعدها ويكسب ثقتها في حبه وانه لقي الحب والراحه معاها وده اللي ماكنتش حساه بس بيقنعها بكل الطرق واللي في الاخر ماتقدرش تنكر حبه اللي لسه مالي قلبها واكتر رغم محاوله انكارها لده اودامه
ومن جهه تانيه ترحيب ابوها وامها اللي كان بالنسبالها غير مقنع بالمره وحتي ايمان مامت عاصم كانت فرحانه بيها زوجه لعاصم وبنت ليها وده مش غريب لان طول عمرها بتحبها فعلا
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكم في خير وعلي خير
يتبع
رواية چرح غائر البارت الحادي عشر بقلم نيره محمد حصريه وجديده
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير وعلي خير
نور ...كلمه اتمنيت اسمعها من زمان اني بقيت ملك عاصم ومراته وعلي اسمه فرحه الدنيا جوايا وباينه علي عيني مش عارفه اخفيها عنه مهما حاولت ..بس ياتري هو فرحان زيي
عاصم مركز علي نور وشايف عنيها اللي
كلها دموع محپوسه من فرحتها حبها ليه حاسه وباين للعلن قبله بس احساسه هو بالذنب هيموته مش عارف اللي بيحصل ده صح ولا غلط
قرب منها ورفع ايديها بعمق ظاهر كعتزار اكتر من حب بس مش عارفه سبب احساسها ده ايه
قالها بابتسامه وصوت هامس مايسمعوش غيرها ...مبروك يانور طالعه زي القمر علي فكره
نور بابتسامه رقيقه وخجل ...الله يبارك فيك ..انت احلي علي فكره
ضحك من تكرارها كلامه ومسك ايديها وبدا يسلم علي امها وابوها اللي عنيهم مليانه دموع وهما بيتمنوا ليهم السعاده وحتي ام عاصم بتسلم عليهم بحنان وبتباركلهم بحب نور راحت ناحيه ندي ودعتلها بالفرحه زيها ندي دعتلها من قلبها انها تكون اسعد واحده في الدنيا مع حب عمرها عاصم
بعد المباركه من الاهل والاصحاب خرج هو وهي من المسجد اللي كتب الكتاب اتعمل فيه وركب عربيته وهي جنبه وبدا يسوق العربيه بهدوء
لف شويه بالعربيه