صدفة بقلم سميرة
مشتمش، مسكت نفسها على آخر لحظة امافبعدت خطوة لورا
او حتي تيجي تترجاني قدامهم .. لأنك لو فكرت .. أنت عارف فضيحتك هتبقى عاملة ازاي
_ خلاص يا سلمى .. خليني اوصلك دلوقت و ....
_ انت تخرس خالص .. فاهم ؟
_ انا هوصلك
والتفتتلي من جديد اما هو بصلي بعد فهم _ انت مين يا كابتن
بصتله و رجعت تبصلي بثقة _ يلا
_ يلا فين ؟ هتركبي مع واحد متعرفيهوش
اصوت ولم عليك الخلق واصحي الي معرفش
استني انتي في العربية السودا الي هناك
_ تعرفها منين عشان تركبها معاك
_ معرفهاش بس على الاقل مش هخونها
كنت قاصد كلامي وحاسس بكل حرف أثره هيبقى عامل ازاي
" لكل عاشق وطن ولكل طير مرساه "
ضغطت على الزرار وقفلت الكاسيت، معارضتهاش ولا فتحت بقي
_ نزلني هنا
_ انزلك هنا ازاي ؟ دي حته مقطۏعة
_ وانت مالك مقطۏعة و لا لأ .. انا قولتلك نزلني هنا
_ مش هينفع يطلع عليكي ناس مش كويسة !
ضحكت .. ضحكت بصوت عالي وسخرية
_ وانت بقا الناس الكويسة ؟!!!
مبصتلهاش فضلت مركز على الطريق، حسيت بيها بتعدل نفسها وبتبصلي
_ كنت في الديسكو بتعمل ايه ؟
_ طب ما انتي ډخلتي ببيجاما ومحدش اكلم
_ انا كنت نازلة اقفش خطيبي مع واحدة
_ وانا كنت جاي مع صحابي اشقط واحدة
اومأت براسها اما انا حسيت اني عايز اكلم _ على فكرة دي اول مرة ليا
_ وليا
شغلت الكاسيت مرة تانية
" ولكل شمس شروق بعد الغروب ...."