رحيم لايمي نور
ده علشان تعاملنى كده
حاولت ندى تهديئتها تعلم صدق كلامها فقد حكى لها حمزة ملابسات تلك الزيجة ووضع حور بها لذلك تشعر بالشفقة عليها لتقول لها بوحه بشوش..._ متزعليش نفسك واعتبرينى هنا زاى اختك بالظبظ ولو في اى حاجة مضيقاكى تعالى احكى معايا
ابتسمت حور بمحبة لها تشعر بالارتياح لها لم تكد تمر دقائق ع حديثهم حتى اتت احدى الخادمات لتقول.._ الهانم الكبيرة عاوزة حور هانم ف اوضةالاستقبال الكبيرة لان اهلها جم وموجدين هناك.
قفزت حور تمسك يديه بسعادة.._ بابا واخواتى هنا وانا كنت رايحة اقابلهم
التمعت عين رحيم وهو يرى فرحتها كطفلة الصغيرة ليبتسم بحنان.._ عارف وكنت جاى اخدك علشان نقابلهم سوا.
لتتدخل نرجس بالحديث تقول بلوم وخبث.._ هى حور كده طول عمرها مدلعة ودموعها قريبة
لتنظر سحر اليها بغيظ وتقول هي الاخرى بهمس.._ سيبك منها يا ابلة دى االروايات اكلت دماغها طمنينا عليكى انتى
لتقرصها سمر..._ سبنالك العقل انتى ياختى
كلماتها ليدوى صوت ضحكة رحيم الجذابة ف ارجاء الغرفة وقد اصابته نوبة من الضحك لتنظر حور اليه پغضب وهي تراه يجاهد حتى يتوقف عن الضحك فټضرب الارض بقدميها مثل الاطفال.._ انا غلطانة انى جيت اشكرك انسان مستفز صحيح.
لينظر في عنيها واصابعه تلامس ملامحها بشغف يقول بخفوت اجش.._ المرة دى عندك حق ولازم عليا اصحح الغلطة دى
رحيم پغضب عاصف.._ اخرسى يا سارة وبلاش غلط وشوفى انتى بتتكلمى ازاى
بهتت سارة تنظر اليه باستنكار انتى.._ بتكلمنى انا كده يا رحيم علشان خاطر البت دى انا سارة تقولى كده
هدر رحيم بصوت مرعب.._ انا خلاص زهقت وتعبت من
كتر انانيتك عمالة تدوسى ع كل اللى ف طريقك مش همك حد اسمعينى يا سارة لو استمريتى ع اسلوبك ده متلوميش اللى نفسك واتفضلى
ضحكت سارة بغل شوه ملامح وجهها.._ شغل يا رحيم بيه دلوقت بقى عندك شغل ماااشى يا رحيم.
وخرجت تصفع الباب بقوة هزت ارجاء المكان تحرك رحيم من السرير لقف امام دولابه ياخد ملابس للنوم ويذهب الى الحمام فهو في اشد حاجة الى حما م بارد يعيد اليه صفاء ذهنه ويهدىء من توتره خرج رحيم من الحمام ووقف ينظر الى السرير بتردد ثم حزم امره وتوجه الى الاريكة ليستلقى فوقها يضع يده فوق وجهه ف محاولة للنوم سمعت حور صوت اغلاق باب الحمام فتوقفت عن التظاهر بالنوم هي لم تستطيع النوم فاختارت الطريق الاسلم لها وهو محاولة النوم قبل حضوره ولكن تضيع كل محاولاتها عبثا وهي تفكر في كل ما حدث اليوم من احداث ظلت تستمع الى تحركاته في الغرفة ليسود الهدوء بعد خروجه من الحمام واختياره النوم فوق الاريكة ولكن لم تكن تمر دقائق حتى سمعته يتقلب على الاريكة كل عدة دقائق يحاول النوم ليظل على هذا الوضع قرابة الساعة حتى سمعته يزفر بحنق وهو ينهض من فوق
الاريكة ليتجه الى السرير فاغمضت عنيها سريعا تتظاهر بالنوم لتشهق بصوت عالى عندما احست به بجوارها ويهمس باذنيها .._ هشششش مټخافيش انا مش عاوز غير انى انام.
حور بتلعثم تحاول النهوض.._ انا كنت...
جف حلق حور وحاولت التكلم ليخرج صوتها بارتباك.._ صصباح ااالخيير
رحيم بصوت شغوف.._ الناس المتجوزة مش بتقول صباح الخير بالكلام
اتسعت حدقتيى حور تنظر اليه بتوجس لتجده يقول.._ كده.
خجلت حور من كلماته فاخذت تدفعه بعيدا عنها ليستجيب لمحاولتها المرتبكة لابعاده فنهض عن السرير ينظر الى وجهها المحمر من شدة خجلها لتنحنح يحاول ان يتجاوز لحظة ضعفه هذة فقال بجمود..._ انا هروح استعد للنزول وانتى خليكى براحتك كملى نوم
وذهب ف اتجاه الحمام بخطوات سريعة واسعة فورا دخوله الحمام استلقت حور على الفراش ترفع الغطاء فوق وجهها تحاول فهم ما حدث مند قليل ومشاعرها المربكة التي احست بها بين ذراعيه فلا تجد اى تفسير لها لتظل ع وضعها هذا حتى سمعت صوت باب الغرفة يغلق خلف رحيم بهدوء لتنهض من الفراش لتستعد لهذا اليوم الذي بدء بداية مربكة اضاقت