الجمعة 22 نوفمبر 2024

كلبي مدمر حياتي الجزء الثالث والأخير بقلم ريناد يوسف

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

الأڈى دا كله سندته عشان ارجعه البيت لكنه زاح إيديا بعيد وراح جاب المفتاح من القفل واتأكد إن المخزن لسه مقفول ورجع عالبيت لوحده حتى مش راضي يبص ناحيتي وبمجرد ماوصلنا البيت بصلي وقالي
هناء لمي هدومك وروحى على بيت اهلك اقعديلك كام يوم هناك ولما احس اني قادر اسامحك على تكسيرك لكلامي وعلى تجسسك دا عليا هبقى اروح واجيبك.. ومتنسيش تقولي لعمي بسببك الكلب عمل فيا ايه وكان ممكن يعمل فيكي وفي الولاد إيه لولا ستر ربنا والحمد لله انها جات فيا انا مش في حد فيكم.
بصيتله وقولتله
محمود بإرتباك
المخزن مفهوش اي حاجه

ياهناء وكل اللي بتقوليه دا تهيؤات من خيالك المړيض ومحاوله فاشله منك عشان تدارى على غلطك وتبرريه بس لا ياهانم مش هتقدري ودلوقتي اتفضلي اعملي اللي قولتلك عليه وانا هتصل بعمي يجي ياخدك والولاد هجيبهملك على هناك الصبح بس يصحوا.
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
خلص كلامه وقفل بوابة الجنينه وسابني وراح على البيت راح عالحمام جاب علبة الاسعافات الأوليه ودخل اوضة الولاد وقفل على نفسه وانا دخلت أوضتي وابتديت الم هدومي زي ماقالي.
وبعد مالميت هدومي وخلاص خارجه من البيت افتكرت اني مينفعش اسيب البيت وأمشي في الوقت دا بالذات مينفعش إني اسيب مرات عمي أو اسيب السر اللي مخبيه محمود واللي اكيد بيبعدني دلوقتي عشان يتخلص منه.. فقررت اني هقعد ومش هسيب جبهتي ولا معركتي معاه وهحاول تاني وعاشر لحد مااكشف كل المستخبي.
اما محمود فدخل اوضة الولاد وابتدا يعقم في چروحه وهو بيهمس لنفسه
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
وبعدين في الكارثه دي هناء ابتدت تفتش ورايا واكيد مش هتسكت إنت لازم تتصرف يامحمود وتبعد احمد من البيت قبل ماسرك ينكشف وقبل منه لازم اتخلص من بيتو خلاص كده بقا مش هبقى على حتتة كلب وانا اخويا بجلالة قدره مصعبش عليا.. بس المشكله هتخلص منه ازاي
بس هو السم مفيش غيره اسهل واسرع طريقه.
خلص تعقيم چروحه وخرج من أوضة الأولاد وراح على اوضة هناء وشافها لمت هدومها في الشنطه وقاعده علي السرير فقالها
هاه خلصتي اتصل بعمي يجي ياخدك
هناء بعد ثواني تفكير
ايوه اتصل بيه.
مسك محمود التليفون واتصل بعمه اللي اتخض من اتصاله بيه في الوقت دا وجالهم على ملى وشه وبمجرد ماوصل محمود حكاله اللي حصل بطريقته هو وكان فاكر إن هناء هتروح معاه لكن اللي حصل إن هناء وقفت قدام باباها وحكتله كل اللي حصل من وجهة نظرها هي وحكتله شكوكها فبصله عمه وقاله
المخزن فيه ايه يامحمود.. او خليني اقول فيه مين
محمود بتلعثم
المخزن مفهوش حد ولا فيه حاجه انا مش فاهم انت وبنتك بتفكرو ازاي هو انت هتعوم على عومها ولا ايه انتو تكدبو الكدبه وتصدقوها!
طيب حيث كده تعالا معايا نفتحه ونتأكد بنفسنا ونشوف مين فينا الصادق ومين الكداب.
محمود پخوف
لا انا مش مضطر اني اثبت لحد حاجه ولو سمحت خد بنتك واتفضلو علي بيتكم وانا لنا اهدا هبقى اجي ارجعها.
عمه بص فعنيه بتحدي وقاله
محمود سمع كلام عمه وبرق عنيه وبقى شبه الصنم مش عارف يرد ولا يتكلم وعمه كمل
تعرف يامحمود لو اللي شاكك فيه طلع هو الصح نهايتك هتكون على ايدي.. ودلوقتي هات مفتاح المخزن... هااااات.
محمود واقف ثابت وحاسس قلبه هينفجر من الخۏف وجه كلام زوبه كله فدماغه دلوقتي بإن الادوار هتتبدل والاسير هيتفك اسره فحب يحاول اخر محاوله وقال لعمه بصوت يادوب طالع
مفيش مفاتيح واتفضل اخرج بره بيتي انت وبنتك.
وهنا جه دور هناء اللي من اول ماسمعت

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات